مفوض «الأونروا»: ثلثا مدارس الوكالة تعرضت للقصف أو تضررت وأصبحت ملاجئ مكتظة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أوضح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا»، اليوم الثلاثاء: أنه «لا يمكن أن يصبح التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني هو الوضع الطبيعي ويجب وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري».
وأفاد لازاريني خلال مؤتمر صحفي: أن «عمليات القتل والدمار لا تزال مستمرة بعد مرور 9 أشهر من الحرب على غزة، والمدارس تحولت من أماكن آمنة لتعليم للأطفال إلى ملاجئ مكتظة وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت».
وأضاف مفوض «الأونروا»: ثلثا مدارس الوكالة تعرضت للقصف أو تضررت منذ بدء الحرب على غزة، بالإضافة إلى 4 مدارس قصفت في الحرب الجارية بقطاع غزة خلال الـ4 أيام الماضية.
يذكر أن، فيليب لازاريني أكد، بأن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ستكون هدفًا للاحتلال الإسرائيلي الفترة المقبلة إن لم يتوقف الهجوم على الوكالة.
وتابع، أن 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق في غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، والأطفال دفعوا ثمنا باهظا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتًا أن 197 شخصا من موظفينا قتلوا في غزة وأكثر من نصف المدارس والمرافق الصحية دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالمفوض العام لـ«الأونروا»: 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق بغزة لأوامر الإخلاء
وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
«الأونروا»: نواجه خسارة جيل بأكمله في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل وكالة الأونروا طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين مدارس الأونروا أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل مفوض الأونروا وكالة الاونروا إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".