ليبيا – شاركت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال حليمة إبراهيم، الثلاثاء، في الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، خلال جلسة الحوار التفاعلي لمناقشة تقرير المفوض السامي بشأن دعم ليبيا في مجال حقوق الإنسان.

الوزيرة أعربت بحسب منصة “حكومتنا”عن رفضها لما جاء في التقرير، مؤكدة أن ليبيا لن تقبل بأي شيء يمس السيادة الوطنية،منوهة إلى التزام ليبيا بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، مشيرة إلى التحسن الذي شهده هذا الملف في البلاد بفضل جهود  الحكومة.

وأشارت إلى أن برامج “عودة الحياة” عززت من حصول المواطنين على الخدمات الصحية والتعليمية، مما يضمن تمتعهم بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، بتفعيل عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعد توقفها لعقد من الزمن.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تطورات حرب غزة وتعزيز التعاون يتصدران لقاء السيسي ورئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش"، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا، حيث أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين الصديقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمعت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية إلى رؤية الرئيس بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية على تأييد وتقدير بلادها للموقف المصري، مشدده على رفض سلوفينيا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ومن ناحيته، أشاد الرئيس بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية.

وشدد الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية أشادت بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر على كل المستويات وفي مختلف المحافل الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 

مقالات مشابهة

  • على وقع رسوم ترامب.. أمنستي تدعو لاقتصاد قائم على حقوق الإنسان
  • قومي حقوق الإنسان يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
  • القومي لحقوق الإنسان يدعم حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية
  • تطورات حرب غزة وتعزيز التعاون يتصدران لقاء السيسي ورئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
  • مذكرة تفاهم تجمع اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان.. هذه أهم أهدافها
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تنظم زيارة ميدانية لسكنات العمال في «دبي الصناعية»
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • في مجال حقوق الإنسان.. المكتب الإعلامي للتوعية الأمنية والاعلام ينظم ورشة عمل
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تناقش ملف التهجير