الأسهم الأوروبية ترتفع مع تزايد التركيز على إعلان نتائج أعمال الشركات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10-7-2024، مع تزايد التركيز على إعلان نتائج أعمال الشركات وانتظار المتعاملين لتعليقات اليوم الثاني لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس بعد تصريحاته الحذرة بشأن أسعار الفائدة في اليوم الأول.
وبحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش، وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.
وفي لندن ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.3 بالمئة إلى 8160.64 نقطة. وسجل مؤشر داكس في فرانكفورت ارتفاعًا بنحو 0.3 بالمئة إلى 18297.85 نقطة.
وقال باول أمس الثلاثاء إن التضخم "لا يزال أعلى" من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة، لكنه يتحسن في الشهور القليلة الماضية و"المزيد من البيانات الجيدة ستعزز" مبررات تخفيض أسعار الفائدة.
وعلى عيد الأسهم، تراجع سهم دايركت لاين 0.5 بالمئة بعد أن خططت شركة التأمين البريطانية لدفع نحو 60 بالمئة من أرباحها التشغيلية كتوزيعات منتظمة.
وتراجع سهم باريت ديفيلوبمنتس البريطانية 2.8 بالمئة حيث توقعت شركة التطوير العقاري انخفاضا يصل إلى سبعة بالمئة في أهداف بناء المنازل للسنة المالية 2025، إذ تعيق معدلات الرهن العقاري المرتفعة والمخاوف الاقتصادية الأوسع نطاقا التعافي في قطاع الإسكان في البلاد. وقفز سهم ترافيس بيركنز 2.6 بالمئة بعد أن عينت شركة مواد البناء البريطانية بيت ريدفيرن رئيسا تنفيذيا جديدا لها خلفا لنيك روبرتس الذي سيتنحى في 16 سبتمبر أيلول بعد أن أمضى خمس سنوات على رأس الشركة.
هل تجاوزت الأسهم الفرنسية الأسوأ؟
ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس 0.1 بالمئة إلى 7518.14 نقطة، بعد أن هبطت بشكل قوي في ختام جلسة الثلاثاء، حيث سجلت الأسهم الفرنسية أسوء أداء في المنطقة مع انخفاضه 1.6 بالمئة، مع تقييم المستثمرين الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد.
وقفزت الأسهم الأوروبية بنحو سبعة بالمئة حتى الآن في هذا العام بفضل تفاؤل المستثمرين باستمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة المؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.
أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.
ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".
كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.
كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.
ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.
بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.
وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.
يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.
كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".