الكشف على 120 مريضا في قافلة طبية جديدة لدعم الأولى بالرعاية بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية جمعية الأورمان في تنظيم قافلة علاجية، استهدفت توقيع الكشف الطبي على 120 مريضا ضمن المرضى غير القادرين بقرى صفط وفيشا الصغرى وعزبة جعفر بمركز منوف، وقريتى دبركى والزواية بمركز الشهداء في محافظه المنوفية.
وقامت القافلة على مدار يوم كامل بمستشفى شبين الكوم الجامعي بالكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من «صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامة – أطفال – باطنة – مسالك».
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات انتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأشادت بمجهودات جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع والدور الرائد في العمل الخيري والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية، مؤكدة توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
من جهته، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، إلى جانب تنمية القرى الفقيرة وتسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وتوزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية تضامن المنوفية محافظة المنوفية جمعية الأورمان الكشف الطبي
إقرأ أيضاً:
إرشادات طبية جديدة للنشاط البدني بعد الولادة
ينبغي تشجيع الأمهات الجدد بشدة على البدء بممارسة ساعتين على الأقل من النشاط البدني متوسط الشدة إلى القوي، مثل المشي السريع وتمارين تقوية العضلات، أسبوعياً خلال الأشهر الـ3 الأولى بعد الولادة، بمجرد البدء في اكتساب القدرة البدنية.
قدمت هذه الإرشادات الصحية الجديدة لجنة الجمعية الكندية لعلم وظائف الأعضاء، والتي ضمت باحثين وأطباء سريريين وخبراء، ونشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي في عدد مارس/ آذار الحالي.
وربط الخبراء هذه التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للأم خلال الأشهر الأولى بعد الولادة بنتائج صحية متعددة، نفسياً وجسدياً.
ومن أهم هذه النتائج، بحسب "مديكال إكسبريس"، تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، واحتباس الوزن، واضطرابات النوم، والسكري، وأمراض القلب، خاصة حال وجود مضاعفات للحمل.
واستندت التوصيات الجديدة إلى تحليلات معمقة لأدلة من 574 دراسة، ذات صلة باللاتي أنجبن حديثاً، بغض النظر عن حالة الرضاعة الطبيعية، أو الجنس، أو الخلفية الثقافية، أو الإعاقة، أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبعد التشاور مع الأمهات الجدد، اختارت اللجنة 21 نتيجة "حرجة" و"مهمة" للتحليل.
وشملت هذه النتائج: الإصابة، وانخفاض جودة أو كمية حليب الثدي، والاكتئاب والقلق، وسلس البول، والخوف من الحركة، والتعب، وضعف نمو الرضيع وتطوره.
التوصياتبناءً على هذه الأدلة، توصي اللجنة بشدة بأنه في الأسابيع الـ 12 الأولى بعد الولادة، يجب على الأمهات الجدد اللاتي لا يعانين من أي حالات أو أعراض تمنعهن من ممارسة النشاط البدني أن يسعين إلى ممارسة مزيج من أنشطة الأيروبيك وأنشطة المقاومة (مثل المشي السريع، وركوب الدراجات، وتمارين تقوية العضلات) لمدة 120 دقيقة على الأقل أسبوعياً، موزعة على 4 أيام أو أكثر من الأسبوع.
وأضافت التوصيات أنه ينبغي على من تعانين من حالات مرضية أو أعراض كامنة استشارة الطبيب قبل البدء بالنشاط البدني المعتدل أو العودة إليه.
أنشطة يومية خفيفةومع ذلك، شددت التوصيات على ضرورة ممارسة كل من أنجبت حديثاً أنشطة يومية خفيفة، مثل: المشي الخفيف، للوقاية من الأضرار المعروفة لقلة النشاط.
وتشمل التوصيات القوية الأخرى تدريب عضلات قاع الحوض يومياً لتقليل خطر سلس البول وإعادة تأهيلها، وتطوير روتين نوم صحي (مثل تجنب وقت الشاشة والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة قبل النوم) لدعم الصحة النفسية.
الفوائدوأوضح الخبراء أن الأمهات الجدد اللواتي يتبعن هذا الدليل، من المرجح أن يجنين فوائد صحية عديدة، بما في ذلك انخفاض الاكتئاب وسلس البول وآلام أسفل الظهر، وتحسين الوزن ومستويات الكوليسترول والتعب، دون زيادة خطر الإصابة أو الآثار السلبية على جودة أو كمية حليب الثدي.
وأشارت الخبراء إلى أن الالتزام بهذه التوصيات قد لا يكون ممكناً دائماً، لكنهم يقولون: "حتى الخطوات الصغيرة نحو تحقيقها ستظل تُعزز فوائد الصحة البدنية والنفسية".