10 سنوات هو عمر مصنع «فانتازيا» للمفروشات والمراتب والإسفنج، مّر خلالها بمراحل كثيرة ما بين النجاح والركود ثم التفوق بعدما دعمته المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، ليصل إنتاجه إلى 14 دولة حول العالم بأيادي 400 عامل مصري، استطاعوا خلال هذه السنوات تحقيق طفرة كبيرة في الإنتاج بدءًا من مصنع الإسفنج وصولًا إلى أكبر خطوط إنتاج للمراتب والمفروشات.

تفاصيل إنقاذ مصنع «فانتازيا» للمفروشات والمراتب

المصنع استطاع كسب ثقة السوق المصرية والعالمية حتى وصلت استثماراته إلى نحو 200 مليون جنيه مصري بحسب تصريحات المهندس أحمد رجب الشافعي، المؤسس والمدير التنفيذي لمصنع فانتازيا، خلال حديث سابق له أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنّ المصنع استطاع تحقيق انتشار واسع في الدول العربية والآسيوية والأفريقية بعد دعم مبادرة «ابدأ»: «قدرنا نكسب ثقة السوق المحلية والعالمية، وانتشرنا بشكل كبير من خلال موزعينا المعتمدين ومن خلال كفاءة العاملين وإخلاصهم».

15 ألف متر مربع هي مساحة مصنع «فانتازيا» الواقع في المنطقة الصناعية بجمصة في محافظة الدقهلية، ودعمته مبادرة «ابدأ»، بـ15 ألف متر مربع أخرى لإجراء توسعات مستقبلية، ليصل إنتاجه إلى الدول بحسب المدير التنفيذي له: «ابدأ دعمتنا كتير، وفرت لينا كل ما نحتاجه، سواء تسهيل الإجراءات اللازمة أو تخصيص أرض للتوسعات، وأصبحت نسبة الناتج المحلي لينا 35% للإسفنج و85% للمراتب والمفروشات، ونصدر 30% من حجم الإنتاج المحلي البالغ 40 طن إسفنج صناعي في الساعة، و450 مرتبة، و2000 قطعة فرش فندقي يوميًا».

كيف دعمت مبادرة «ابدأ» مصنع «فانتازيا»؟ 

مبادرة «ابدأ»، كانت الداعم الأول للمصنع، إذ جعلته يتخطى مرحلة الركود وأنقذت 400 عامل من البطالة، فضلا عن مساهمتها في زيادة خطوط الإنتاج: «ابدأ مبادرة عظيمة وكان شرف لنا أنها تدعمنا وتدعم عمالنا، افتتحنا مزيدًا من خطوط الإنتاج وأصبحنا المصنع الرائد الأول على مستوى الدلتا، ونطمح في زيادة نسبة التصدير إلى 70% لصالح شركات أجنبية بنحو 10 ملايين دولار، وهو ما سينعكس على الاقتصاد المصري».

المدير التنفيذي لمصنع فانتازيا، يحلم بزيادة عدد الدول التي تستورد منتجات مصنعه فضلًا عن زيادة عدد العمالة وتوفير فرص عمل للشباب: «هدفنا زيادة التصدير إلى 70%، والتوسع في تصنيع المادة الخام وهو ما سيوقف استيراد نحو 150 ألف طن من الخام سنويًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصنع فانتازيا مبادرة ابدأ ابدأ المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ دعم المصانع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟
  • برلمانية: زيادة الإنتاج المحلي للبترول يدعم الاستقرار المالي للدولة
  • الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات الهندسية رائدة صناعة الصلب في مصر والشرق الأوسط
  • وزير الإنتاج الحربي يوجه بالعمل على جذب المزيد من الاستثمارات وعقد شراكات استراتيجية
  • مصرع عامل وإصابة زميله سقط عليهما «كلارك» داخل مصنع بشبرا الخيمة
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي