من 9 لـ17 يوليو 2024.. المملكة تشارك في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وبحضور عدد من مسؤولي الهيئة، تشارك المملكة في الاجتماع الـ65 للجمعية العامة للدول الأعضاء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO في مقرها بمدينة جنيف، خلال الفترة من 9 إلى 17 يوليو 2024م.
وأشاد السويلم في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بنجاح المؤتمر الدبلوماسي الذي أسفر عن اعتماد معاهدة ويبو بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية، مستعرضًا تطورات الملكية الفكرية في المملكة خلال هذا العام، ومشيرًا إلى إسهام المملكة بصندوق استئماني لدى “ويبو” بما يقارب 21 مليون ريال سعودي.
كما قدم السويلم مقترح تخصيص يوم من كل عام للاحتفال بالفاحصين العاملين في مجال الملكية الفكرية تقديرًا لجهودهم في هذا المجال، مختتمًا كلمته بالترحيب بالدول الأعضاء في الرياض خلال فترة انعقاد المؤتمر الدبلوماسي المعني بقانون التصاميم في شهر نوفمبر من هذا العام.
يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة تنظم معرض روح السعودية على هامش أعمال الجمعية، كما ستوقع هيئة الملكية الفكرية العديد من الاتفاقيات مع الـ”ويبو” والدول الأعضاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.