الصحة في غزة: مقتل 25 شخصا على الأقل بغارة إسرائيلية على مجمع مدرسي قرب خان يونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
القدس (CNN)— قتلت غارة جوية إسرائيلية ما لا يقل عن 25 شخصا وأصابت عشرات آخرين في مجمع مدرسي يأوي نازحين بالقرب من خان يونس، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن إسرائيل استهدفت "بوابة مدرسة تؤوي النازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس"، واصفة إياها بـ"المجزرة البشعة بحق المواطنين النازحين".
وأضافت الوزارة أن 53 شخصا آخرين أصيبوا، بينهم بعض الحالات الخطيرة والحرجة. لافتة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار نقل المصابين إلى مستشفى ناصر بخانيونس.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة “بالقرب” من مدرسة العودة، الثلاثاء، مستهدفا "إرهابيا" شارك في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا في بيانه: "في وقت سابق من هذا المساء، باستخدام ذخيرة دقيقة، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيا من الجناح العسكري لحماس شارك، من بين أنشطة إرهابية أخرى، في المذبحة الوحشية التي نفذتها منظمة حماس الإرهابية في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
ويشار إلى أن هذا هو الهجوم الرابع على المدارس التي تؤوي النازحين أو بالقرب منها خلال الأيام الأربعة الماضية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 50 شخصا في كمين لقافلة شمال مالي
قال مسؤول محلي وسكان، إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي، أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ومرافقة جيشها.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها أنساب تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف كوبي، :" قفز الناس من المركبات للفرار. كان هناك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين" ، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته لمخاوف أمنية.
وأشار المسؤول، إلي أن تم تسجيل ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى جاو ، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين، ولم يرد الجيش المالي على الفور على طلب للتعليق.
وقال أحد سكان جاو أيضا إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النيران في سيارات. قال أحد السكان إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012. ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
قتلت الهجمات آلاف الأشخاص وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 مليون شخص حتى يناير ، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
تحدٍ كبير للبلاد.. لماذا انخفض عدد من الزيجات في الصين إلى مستوى قياسي؟