مشاركة تاريخية في السباحة.. السعودية تعلن قائمة رياضييها لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
السعودية – أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية امس الثلاثاء مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعشرة لاعبين ولاعبات في قفز الحواجز، والتيكواندو، وألعاب القوى، والسباحة.
وسجلت البعثة السعودية، أول تواجد سعودي نسائي في الأولمبياد عبر التأهل المباشر، بواسطة لاعبة المنتخب السعودي للتايكواندو دنيا أبو طالب بعد تأهلها من التصفيات التأهيلية الآسيوية التي أقيمت في مارس الماضي بمدينة تايان الصينية.
ويمثل المملكة في الأولمبياد، فريق قفز الحواجز، والمكون من الفرسان رمزي الدهامي، وعبد الله الشربتلي، وخالد المبطي، وعبد الرحمن الراجحي، الذين خطفوا بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية بعد تصدرهم تصفيات المجموعة السابعة في بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز العام الماضي.
وفي ألعاب القوى، يتواجد الرامي صاحب الـ23 عاما محمد تولو للمرة الأولى في مسيرته الرياضية في مسابقة دفع الجلة، بعد أن خطف البطاقة التأهيلية بتسجيله رقما قياسيا آسيويا خلال لقاء مدريد لألعاب القوى في يونيو الماضي، بالإضافة لزميله الواثب حسين آل حزام الذي يسجل تواجده الأول في الأولمبياد على مستوى مسابقة القفز بالعصا بحصوله على 1252 نقطة في الترتيب العالمي للمسابقة.
وعلى مستوى “بطاقات الدعوة”، والتي تعتبر بمثابة فرصة تمنحها الاتحادات الدولية لعدد من الاتحادات الوطنية واللاعبين حول العالم لمن لم يحالفهم الحظ في حصد النقاط التأهيلية أو تسجيل الأرقام القياسية، وتحديدا في السباحة، تتواجد لاعبة المنتخب السعودي مشاعل العايد (17 عاما) في منافسات سباق 200م حرة، مسجلة بذلك، اسمها كأول امرأة في تاريخ السباحة السعودية تشارك بدورات الألعاب الأولمبية، بالإضافة لزميلها الصاعد وأصغر لاعب سعودي يشارك في النسخة الحالية، زيد السراج (16 عاما) الذي سيتواجد في منافسات سباق 100م حرة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية.
كما منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى، العداءة هبة محمد مالم “بطاقة دعوة” للمشاركة بالأولمبياد ضمن سباق 100م للسيدات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
المصدر: اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.
وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.
و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.
ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.
و أكد حميدتي رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب