سي إن إن: تأهب في القواعد الأميركية بأوروبا لأول مرة منذ عقد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وضعت قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا بحالة تأهب قصوى الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وأفادت مصادر الشبكة بأن هذا الإجراء جاء بعد تلقي واشنطن معلومات استخبارية تشير إلى أن موسكو أدرجت منشآت عسكرية وأفرادا أميركيين كأهداف محتملة من قبل من وصفتهم بوكلائها.
وأضافت المصادر أن واشنطن اعتبرت هذه المعلومات الاستخبارية مثيرة للقلق بدرجة كافية لتطبيق بروتوكولات أمان إضافية.
كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن الحلف زاد بشكل كبير تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن ما سماها "الأنشطة الروسية السرية التخريبية في أوروبا".
ورفضت القيادة الأميركية الأوروبية التعليق بشكل مباشر على سبب تغيير مستوى حالة التأهب، لكن المتحدث باسم القيادة دان داي قال إن "زيادة يقظتنا لا تتعلق بأي تهديد واحد، ولكن بسبب مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تؤثر على سلامة وأمن القوات الأميركية في المسرح الأوروبي".
وفي أبريل/نيسان الماضي، ألقت الشرطة الألمانية القبض على مواطنين ألمانيين-روسيين يشتبه في قيامهما باستكشاف أهداف تشمل منشأة عسكرية أميركية يُدرب فيها جنود أوكرانيون "من أجل تنفيذ عمليات تخريبية لصالح روسيا، وأحدهما كان يستعد لتنفيذ عمل إرهابي"، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.