حرارة غير مسبوقة.. ما الفئة «الأكثر خطورة» في مؤشر ضربات الشمس باليابان؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
درجات حرارة غير مسبوقة وصيف حارق مميت الأمر الذي أدى إلى وفاة نحو 6 أشخاص بسببب ضربات الشمس في طوكيو، ليقرر الخبراء الطبيون في اليابان، إضافة فئة الأكثر خطورة إلى مؤشر ضربة الشمس الحالي، وسط تحذيرات من أنّ الحرارة الشديدة تضغط على الخدمات الطبية وتسبب أضرارًا بالصحة العامة مماثلة لتلك التي تحدث في الكوارث الطبيعية، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الجمعية اليابانية للطب الحاد إنها ستضيف فئة رابعة إلى مؤشر ضربات الشمس المكون من ثلاثة مستويات في وقت لاحق من هذا العام، في محاولة للحد من الوفيات الناجمة عن ضربة الشمس.
وجاء هذا الإعلان في نفس الأسبوع الذي أعلنت فيه السلطات في طوكيو عن وفاة 6 أشخاص بسبب آثار موجة الحر التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في بعض أجزاء من البلاد، وهو أعلى بكثير من عتبة 35 درجة مئوية التي صنفها مسؤولو الأرصاد الجوية على أنها «حارة للغاية».
وقالت الجمعية إنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن الإجهاد الحراري ارتفعت من بضع مئات سنويًا قبل عقدين من الزمن إلى نحو 1500 في عام 2022، مضيفة أنّ العدد الهائل من الوفيات يشير إلى أنّ ضربة الشمس تشكل الآن خطرًا يضاهي خطر كارثة طبيعية كبرى.
مستويات ضربة الشمس في اليابانوبحسب الصحف اليابانية، فإن التصنيف الأقل خطورة في مؤشرها هو ضربة الشمس «الخفيفة» المرتبطة بأعراض مثل الدوخة والتعرق الغزير، ثم تأتي الحالات المتوسطة التي تشمل أعراضها الصداع والقيء.
والمستوى الثالث هو «الشديد» إذ يُمكن أنّ يفقد المرضى الوعي ويعانون من التشنجات، في حين أنّ الفئة الجديدة هي «الأكثر شدة أو خطورة» وسوف تنطبق على الأشخاص الذين تبلغ درجة حرارتهم الأساسية 40 درجة مئوية أو أعلى وعدم القدرة على التواصل، وقد حثت السلطات في طوكيو، الناس على تجنب النشاط البدني، بينما أصدرت وزارة البيئة تنبيهات بمستوى الخطر وذلك في الأيام التي تتجاوز فيها درجات الحرارة 30 درجة مئوية، وفي الوقت ذاته أقيمت ملاجئ تبريد حول العاصمة لتوفير الراحة من الحرارة والرطوبة.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث اليابانية إنّ عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى بسبب ضربات الشمس خلال يوم الأحد الماضي، تضاعف أربع مرات مقارنة بالأسبوع السابق، حيث شهدت طوكيو ومناطق أخرى درجات حرارة قياسية في هذا الوقت من العام.
وتشكل الحرارة الشديدة في اليابان نتيجة الاحتباس الحراري العالمي ونظام الضغط العالي القوي في جنوب المحيط الهادئ، تهديدًا خطيرًا بشكل خاص لسكان البلاد الذين تزيد أعمارهم عن 64 عامًا، ويشكلون ما يقرب من 60% من زيارات الطوارئ للمستشفيات، بسبب ضربة الشمس في الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربة الشمس اليابان درجات الحرارة العالية ضربات الشمس ضربة الشمس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» توجه نصائح عاجلة لأصحاب مزارع الأنفاق البلاستيكية
وجهت وزارة الزراعة، ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ الزراعي، نصائح عاجلة لمزارعي الطماطم والباذنجان والفلفل والكوسة والكنتالوب والبطيخ تحت الأنفاق، في مناطق جنوب الصعيد «جرف حسين ووادي النقرة وغروب المنيا وبني سويف والصحراوي ومناطق الدلتا وباقي المناطق خارج الوادي والدلتا»، بسبب التذبذب الشديد في الحرارة خلال الليل، موضة أن الأسبوع الحالي سوف يشهد زيادة دفئ حرارة النهار، واستمرار انخفاض الحرارة الشديد ليلا، وزيادة الرطوبة النسبية نتيجة الشبورة والأمطار.
زيادة النمو الخضري بشكل غير معتادوأشار المركز، إلى أن المحاصيل المنزرعة في شهر نوفمبر الماضي، شهدت زيادة في النمو الخضري بشكل غير معتاد، وبلغ العود البلاستيك أعلى النفق من الداخل، لكن انخفاض درجة حرارة النهار عن 10 مئوية سيؤدي لتوقف نمو النباتات وكلما انخفضت درجة الحرارة عن ذلك، زادت أضرار البرودة على النباتات.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن محصول الطماطم لن يتحمل انخفاض درجة الحرارة إلى درجات أقل من 3-5 درجات؛ إذ يتوقف النمو مؤقتا، وتتشوه الأوراق الغضة بالنباتات، مثل القمم النامية والأفرع الصغيرة الحديثة التكوين، كما أن نباتات الكنتالوب من المحاصيل شديدة الحساسية للبرودة، وانخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى تراجع نمو النباتات فتصبح قصيرة وأوراقها صغيرة، كما أن انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 14 درجة مئوية يؤدي لتساقط الأزهار الأنثوية وإنخفاض الإنتاج بشدة.
اتباع عدد من التوصيات المهمة لمنع انتشار الأمراضونوه «فهيم» إلى أن ما ينطبق على الطماطم والكنتالوب، ينطبق على الباذنجان والفلفل والكوسة والبطيخ وهو ما يتطلب اتباع عدد من التوصيات المهمة لمنع انتشار الأمراض الفطرية، وتأثير تذبذب الحرارة على النمو، وذلك باتباع التالي:
- الري يكون في الصباح الباكر، ويكون خفيفا في توقيتات قريبة، والابتعاد عن التغريق.
- إضافة نصف كيلو أحماض أمينية للفدان أو منشط الجذور مع الهيومك أو الفولفيك أسيد.
- إضافة نصف لتر جلوكونات نحاس للفدان، أو هيدروكسيد نحاس معلق مع كيلو كبريت ميكروني للفدان.
- التسميد الأزوتي في صورة سلفات نشادر أو نترات كالسيوم فقط.
- التهوية الجيدة التي لا تجعل النفق مشبع بالمياه، لأن ذلك يقلل من فرص تجمد البخر تحت البلاستيك، في حالة انخفاض الحرارة ليلا دون الـ5 درجات.
- الرش بالأحماض الأمينية أو السيتوكينيات، أو سيليكات البوتاسيوم، أو الطحالب البحرية ويجوز الخلط.
- يمكن التعفير بالكبريت مع عدم الرش قبله بالنحاس، أو أحد المركبات المتضمنة لأحد صور النحاس كأكروبات النحاس أو ما شابهها، لضمان عدم تسمم النبات.