خلال 3 أشهر.. المركزي الإيراني يوفر أكثر من 19 مليار دولار لواردات إيران
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
منذ أواخر مارس الماضي وحتى 6 يوليو الجاري، وفّر البنك المركزي الإيراني ما مجموعه أكثر من 19 مليار دولار من العملات الأجنبية اللازمة للسلع المستوردة للبلاد، منها ما يقرب من 4 مليارات دولار للسلع الأساسية والأدوية.
وفي تقريره الأخير، استعرض البنك المركزي الإيراني إحصائيات حول وضع المعروض من العملة في البلاد.
وبحسب هذا التقرير، الذي أورده أكوايران على موقعه، فقد تم منذ بداية العام الإيراني الجديد (20 مارس 2024) وحتى نهاية 6 يوليو تأمين ما مجموعه نحو 19 مليار دولار من النقد الأجنبي، منها نحو 10 مليارات دولار للسلع التجارية و3 مليارات دولار للواردات مقابل الصادرات.
كما تم تخصيص 367 مليون دولار لاستيراد الخدمات. وبالإضافة إلى هذه الاحتياجات، تم تخصيص ما يقرب من 4.5 مليار دولار لاستيراد السلع الأساسية والأدوية، حيث يبلغ معدل تصريفها في البلاد 28500 تومان.
وبحسب تقرير البنك المركزي، فقد تم تخصيص إجمالي 4 مليارات و451 مليون دولار من العملات الأجنبية خلال الفترة المذكورة لاستيراد السلع الأساسية. ومن هذا الرقم، تم إنفاق 3 مليارات و616 مليون دولار على استيراد السلع الأساسية والزراعية. وتشمل هذه العناصر القمح والبذور الزيتية والمدخلات الحيوانية وما إلى ذلك. وتم إنفاق 835 مليون دولار على استيراد الأدوية والمعدات الطبية.
وبشكل عام، تنقسم العملات الأجنبية التي تحتاجها الشركات الصناعية إلى 6 مجموعات، وقد خصص لها ما مجموعه 16 مليار و550 مليون دولار من العملات الأجنبية. وقد حصل المستفيدون على هذه الأموال أو العملات من قبل منصة نيما المالية أو قاموا بالاستيراد مقابل التصدير.
ومن بين المجموعات الـ 6 المعنية، كان التخصيص الأكبر من عملة منصة نيما مرتبطا بمجموعة “ساير” التي خصص لها 5 مليارات و758 مليون دولار من العملات الأجنبية. فيما كان أقل تخصيص (479 مليون دولار) لاستيراد المنسوجات والملابس.
كما سجلت المجموعة “ساير” التي تضم أصنافاً غير مندرجة في المجموعات الخمس الأخرى، أعلى قيمة للاستيراد مقابل التصدير برقم 1 مليار و266 مليون دولار.
ويبلغ مجموع العملات الأجنبية المخصصة 10 مليارات و760 مليون دولار، وتقدر العملة التي يتم الحصول عليها من الواردات مقابل الصادرات بـ 3 مليارات و790 مليون دولار. وعليه، وكما ذكرنا سابقاً، فقد بلغت العملة المخصصة لهذا القطاع 14 ملياراً و550 مليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولار من العملات الأجنبیة ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية خلال 2024 بنمو 9.7%
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجلت عوائد مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، خلال 2024، نمواً بنسبة 9.7% لتصل إلى 20 مليار دولار، فيما ارتفعت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 6.7% لتصل إلى 5.5 مليار دولار، وبلغت أرباح السنة 1.5 مليار دولار.
وبلغ هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 27.2%.
ونمت عوائد المجموعة نتيجة لأداء الموانئ والمحطات، والمساهمات الناتجة عن الاستحواذات الجديدة والامتيازات.
وارتفعت عوائد الموانئ والمحطات لكل حاوية نمطية قياس 20 قدماً بنسبة 13.9% على أساس المقارنة المثلية، مدفوعةً بنمو قوي في كلٍ من منطقة الشرق الأوسط والأميركتين.
وتجاوزت الطاقة الاستيعابية لـ «دي بي ورلد» 100 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، مع استمرار الاستثمار في الأسواق الرئيسية ذات النمو المرتفع.
وتم استثمار مصاريف رأسمالية بقيمة 2.2 مليار دولار مقارنةً بـ2.1 مليار دولار في عام 2023 عبر المحفظة الحالية.
وتبلغ ميزانية المصاريف الرأسمالية لعام 2025 نحو 2.5 مليار دولار، سيتم استثمارها بشكل رئيس في ميناء جبل علي، و«الأحواض الجافة العالمية»، والمنطقة الحرة في جبل علي، ومحطة حاويات «تونا تيكرا» في الهند، وميناء «لندن جيتواي» في المملكة المتحدة، وميناء «ندايان» في السنغال، وميناء جدة في المملكة العربية السعودية.
ووفق المجموعة زادت السيولة النقدية الناتجة عن الأنشطة التشغيلية بنسبة 18.9% لتصل إلى 5.5 مليار دولار في عام 2024 مقارنةً بـ4.6 مليار دولار في عام 2023.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: حققنا عوائد قياسية بلغت 20 مليار دولار، وسجلنا أرباحاً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 5.5 مليار دولار لعام 2024، وهو إنجاز استثنائي يعكس قوتنا ومرونتنا في مواجهة التحديات ضمن المشهد الجيوسياسي المعقّد، وتؤكد هذه النتائج مدى فعالية استراتيجيتنا التي تركّز على الشحنات عالية الربحية، وتقديم حلول متكاملة وشاملة لسلسلة الإمداد، إلى جانب تبني نهج صارم في إدارة التكاليف، ما عزّز مكانتنا التنافسية وأدى إلى تحقيق هذا الأداء المتميّز.