"واشنطن بوست" تسلط الضوء على قرار الغرب بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على قرار الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، خاصة أنظمة الدفاع الجوي لتعزيز قدراتها في مواجهة القوات الروسية خلال الحرب المشتعلة بين الجانبين منذ فبراير عام 2022.
وأوضح المقال - الذي شارك في كتابته فرانسيسكا إيبل وراشيل بانيت - أن واشنطن وحلفاءها توصلت لهذا القرار خلال قمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) التي بدأت أعمالها أمس /الثلاثاء/ في واشنطن، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وذكر المقال إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن خلال اليوم الأول من قمة الناتو عن عزم واشنطن وحلفائها توفير العشرات من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا لحماية المدن الأوكرانية من أي هجمات جوية، موضحا أن تلك المساعدات تشمل بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة دفاع جوي متطورة.
وأضاف المقال أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، والذي يشارك في قمة الناتو، طالب برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية والسماح للقوات الأوكرانية باستهداف مواقع داخل الحدود الروسية.
كما أوضح المقال أن الإدارة الأمريكية مازالت ترفض تخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للسلاح الأمريكي والتي تسمح للقوات الأوكرانية باستهداف مواقع حدودية روسية فقط.
ولفت إلى أنه على الرغم من رفض الولايات المتحدة تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من جانب أوكرانيا، إلا أن العديد من دول الناتو وقعت اتفاقيات أمنية ثنائية مع أوكرانيا في محاولة لضمان توفير الدعم اللازم للقوات الأوكرانية.
وأشار المقال إلى أن القرار الغربي بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة يأتي في أعقاب هجوم جوي على إحدى المستشفيات في العاصمة الأوكرانية كييف يشتبه في قيام القوات الروسية بتنفيذه أول أمس /الاثنين/.. لافتا في الوقت نفسه إلى أن روسيا أوضحت أن قواتها لا تستهدف مواقع مدنية في المدن الأوكرانية وأنها تستهدف فقط مواقع عسكرية، مؤكدة أن موسكو ليس لها أية صلة بالهجوم على المستشفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية لأوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي القوات الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة التي نشرها موقع “سكتش دالي” scitechdaily إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام ،وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده.
ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات.
وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام.
والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن.
وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات.
بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.