الزراعة: المحاصيل الصيفية حالتها ممتازة.. وحملات مرورية للمتابعة في ظل الظروف المناخية الحادة وتوعية المزارعين بطرق المحافظة عليها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملاتها المرورية على المحاصيل الصيفية، لمتابعة حالة المحاصيل الصيفية وعلى رأسها محصول الذرة .
وقال الدكتور أنور عيسى رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات، حول أعمال لجنة المتابعة التي تم تكليفها لتفقد حالة الزراعات بالمحافظات، وخاصة محصول الذرة، أن اللجنة تقوم بالمرور الدائم على كل المحافظات وتفقد حالة الزراعات، والتواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم، وعلاج المشاكل التي تواجههم.
وأوضح عيسى، أن اللجنة تفقدت في اخر اعمالها عددا من حقول محصول الذرة بعدة محافظات، باعتباره محصولا استراتيجيا مهما، والذي وجدت حالته العامة ممتازة، ولا يوجد به أية اصابات حشرية، كما تم المرور ايضا على السمسم ونخيل البلح.
من جانبه قام الدكتور أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات بمتابعة المحاصيل الصيفية خصوصا الذرة والقطن ومدى تأثيرها بالآفات المختلفة بعدد من المحافظات وكذلك متابعة نشاط المديريات في مكافحة الآفات.
وقال رزق، إن هناك تنبيهات مشددة للجان التابعة للإدارة العامة وإدارات المناطق التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات، للمرور علي الزراعات الصيفية، مشيرا الى قيام مهندسي المكافحة بالمرور الدائم ووجودهم مع المزارعين وأن الحالة العامة جيدة.
وأضاف رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات، ان الادارة قامت بتخصيص مبيدات آفات البادرات الاولي لمحصول القطن للمحافظات القطنية، كما خصصت مبيدات دودة ورق القطن وديدان اللوز لبعض المحافظات، وسوف يتم تخصيص باقي المساحات تدريجيا، كما أنها تراجع باستمرار للتأكد من وجود مبيدات دودة الحشد الخريفية.
وأكد ان الادارة في حال مراجعة دائما لباقي المحاصيل والخضراوات وأشجار الفاكهة للوقوف على الآفات ومدى تطورها، خصوصا في ظل الظروف المناخية الحادة، وان الحالة العامة للزراعات مطمئنة.
وفي سياق آخر قام مركز معلومات تغير المناخ بمتابعة حالة المحاصيل الصيفية في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتتالي الذي تشهده البلاد، وتوعية المزارعين بطرق المحافظة على المحاصيل الصيفية وعلى رأسها الذرة كمحصول استراتيجي في ظل الموجات الحارة .
وقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنه خلال الموجات الحارة التى تحدث هذه الفترة، لا بد من اتباع مزارعي الذرة عددا من التوصيات حتى لا يحدث اي مشاكل في الإخصاب أو مهاجمة دودة الحشد للذرة، وتمثلت التوصيات في تقريب فترات الري بيومين أثناء الموجة شديدة الحرارة، على أن يكون الري في الصباح الباكر قدر الإمكان.
وحذر فهيم، في مرحلة طرد الشعيرة (التزهير) والاخصاب من أنه لو تلى تلك الفترة 6 أيام متتالية الحرارة أعلى من 38° أو 4 أيام أعلى من 40°، لا بد من التدخل بالرش بالكالسيوم بورون في الأراضي الجديدة (البيفوت) أو إضافة فولفيك مع نترات ماغنسيوم مع الري بالغمر في الأراضي القديمة، أما في مرحلة الطور اللبنية فينصح بإضافة من 8 الى 10 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري (الغمر) أو 4-5 كجم تنقيط، وهي اضافة مهمة لزيادة حجم الحبة وابيضاض لونها ولمدة ريتين متتاليتين في الطور اللبني للحبوب .
وأضاف فهيم، أنه في حالة الذرة المتأخرة أهم آفة على الإطلاق على الذرة حالياً هي دودة الحشد، فيجب مكافحتها على الفور بمبيد فانتي 240 سم – ابيزو 60 جم - جولد بين 300 جم – سبيدو 80 جم – كوراجن 60 سم، مع المعاملة الموضعية في المناطق شديدة الإصابة المنعزلة،و الرش دائماً في الصباح الباكر أو بعد غروب الشم.، ويمكن استخدام المبيدات مع ماء الري ودي مهمة لمكافحة حشرة المن أيضا خاصة وقت ظهور السنابل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموجات الحارة دودة الحشد الخريفية المحاصیل الصیفیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزارعين الخامس بالشارقة يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
محمد الحمادي: الملتقى يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارعين
ماجد الجنيد: تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الموارد المحلية
انطلقت أمس أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان «زرع في الإمارات» التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية، بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية، وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين، وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق، كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن إطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الابتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع وإعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال الـسنوات الماضية دعماً لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً في المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
من جانبه قال سالم الكعبي، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر، إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الاستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي، أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة في تصريح لـ(وام) حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة، ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء، إضافة الى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي، دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور «القمح و الخضروات الموسمية» والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق إنتاج المزارعين لافتاً الى أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن الإقبال على زراعة القمح يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من مختلف إمارات الدولة وذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
(وام)