الحرة:
2024-07-26@22:41:04 GMT

محكمة عراقية تقضي بإعدام أرملة زعيم داعش البغدادي

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

محكمة عراقية تقضي بإعدام أرملة زعيم داعش البغدادي

أصدرت محكمة عراقية، الأربعاء، حكما بإعدام زوجة زعيم تنظيم داعش الإرهابي الأسبق، أبو بكر البغدادي، وذلك بعد محاكمة تمت عقب نجاح السلطات العراقية في استعادتها، في فبراير، بعد توقيفها في تركيا.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن محكمة جنايات الكرخ، أصدرت الحكم بالإعدام بعد إدانتها بجريمة العمل مع "عصابات داعش الإرهابية".

وفي بيان لمجلس القضاء العراقي، جاء أن "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".

وأعلنت تركيا في نوفمبر 2019، توقيف أرملة أبو بكر البغدادي، مع 10 أشخاص آخرين، من بينهم ابنة الزعيم الأسبق للتنظيم الإرهابي.

العراق يستعيد "عائلة البغدادي" ويحقق معهم لكشف أسرار داعش أعلنت السلطات القضائية العراقية، الخميس، استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي، موضحةً أنه تمت استعادتهم من خارج العراق. 

وقال مسؤول تركي حينها، إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا.

وحسب المسؤول، فإن زوجة البغدادي "قدمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي لتنظيم داعش". 

وحينها قال الإعلام التركي، إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنته اسمها ليلى. 

وأعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غرب سوريا، على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا. 

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم الإرهابي بهزائم متتالية في البلدين، وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحوار الثاني بين العراق وأمريكا: التزام بالتعاون الامني المشترك لصالح الاستقرار الاقليمي

24 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قادت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع العراقية الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن العاصمة، يومي 22 و23 تموز 2024، حيث أكدتا التزامهما بالتعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي.

وناقش الوفدان بحسب البيان المشترك “مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008، وفي إطار الاعتراف بشراكتنا الشاملة.

والتقى وزير الدفاع السيد ثابت العباسي مع وزير الدفاع الأمريكي السيد لويد أوستن وممثلين من وكالة التعاون الأمني الدفاعي والقيادة المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية وموظفي مجلس الأمن القومي.

وضم الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع، الذي التقى أيضًا بشكل منفصل مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، ومدير جهاز مكافحة الإرهاب، ونائب قائد قيادة العمليات المشتركة في العراق، وغيرهم من كبار المسؤولين الدفاعيين.

وأكد الوفدان الأمريكي والعراقي التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وعزمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة لكلا البلدين في أمن العراق وسيادته، وفي استقرار المنطقة.

ويستند حوار التعاون الأمني المشترك لعام 2024 إلى المناقشات التي جرت خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي السوداني إلى واشنطن العاصمة في أبريل/نيسان من هذا العام وحوار التعاون الأمني المشترك الافتتاحي في الصيف الماضي. وخلال حوار التعاون الأمني المشترك الأول، قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل – التهديد من داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرات قوات الأمن العراقية – لتحديد مستقبل التحالف العسكري الدولي في العراق.

واستمر حوار التعاون الأمني المشترك على أساس عمل اللجنة العسكرية العليا على مدى الأشهر الستة الماضية وفي اعتراف بالذكرى السنوية العاشرة القادمة للمهمة العسكرية للتحالف العالمي لهزيمة داعش في العراق.

ومن المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف العالمي في العراق بعد فترة وجيزة في ختام عمل اللجنة العسكرية العليا.
وتعتزم الولايات المتحدة والعراق مواصلة التشاور بشأن تعزيز التعاون الثنائي لضمان الهزيمة الدائمة لداعش بعد أكثر من عقد من التعاون بين التحالف الدولي والعراق.

وأشار مجلس الدفاع المشترك إلى الإنجازات التاريخية التي حققها التحالف في العراق وأشاد بملايين الضحايا الذين سقطوا على يد داعش، ويشمل هؤلاء الضحايا مئات الآلاف من الضحايا الذين عانوا في الحملة لهزيمة داعش في العراق، مثل أفراد قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البيشمركة، والقوات الشريكة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأكد الجانبان أهمية استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة داعش في سوريا وحول العالم.

وبالإضافة إلى ذلك، توصلت الوفود إلى تفاهم بشأن مفهوم مرحلة جديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، والتي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية.

وناقش الوفدان كذلك الجهود الرامية إلى بناء القدرات العملياتية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية التي تستخدمها قوات الأمن العراقية.

وأكد الوفدان على قيمة التعليم العسكري المهني وبرامج التدريب الفني وقررا تعزيز كليهما.
كما استكشفا الفرص لتوسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات المكونات الخدمية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية.

كما قرر الجانبان البدء في العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقاتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك الآليات لضمان الهزيمة الدائمة المستمرة لمنظمة داعش الإرهابية.

ودعماً لسيادة العراق وأمنه، أكدت الوفود أن البعثة الاستشارية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية في محاربة داعش ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية.

وأكد الممثلون العراقيون التزامهم المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي.
وناقشت الوفود الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حاليًا في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم جهود إعادة الإدماج في المجتمعات المحلية في العراق. وتمثل عمليات الإعادة خطًا مهمًا من الجهود في القتال المستمر ضد داعش.

إن النجاح في إتمام الحوار الثاني المشترك للتعاون الأمني يؤكد التزام البلدين بتعميق التعاون الأمني الثنائي في جميع المجالات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الهزيمة الدائمة لداعش بقيادة العراق وجهود التعاون الأمني. إن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق تعزز الاستقرار الإقليمي وتمثل التزام كلا البلدين بتعزيز اتفاق الإطار الاستراتيجي الشامل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا اعتقلت 72 شخصا لاشتباه صلتهم بتنظيم داعش
  • تركيا تعتقل 72 شخصا للاشتباه بصلاتهم بتنظيم داعش
  • الحوار الثاني بين العراق وأمريكا: التزام بالتعاون الامني المشترك لصالح الاستقرار الاقليمي
  • بيان عراقي أمريكي مشترك: اتفقنا على إنشاء لجنة عسكرية لتحليل تهديد داعش ومستويات قدرات قوات الأمن العراقية
  • بيان مشترك لوزارتي الدفاع العراقية والأمريكية
  • الجزائية تقضي بإعدام 7 أشخاص متورطين بجرائم إغتيال أئمة مساجد وضباط في عدن ولحج
  • اولمبياد باريس ….بنكهة عراقية
  • اجتماع أمني في نينوى لمواجهة مخاطر العفو عن الإرهابيين في سوريا
  • اجتماع أمني في نينوى لمواجهة مخاطر العفو عن الإرهابيين في سوريا - عاجل
  • الجيش يتوقع تعرضاً من داعش ويتأهب لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل على الحدود مع سوريا