استطلاع: ترامب يتقدم بفارق 3 نقاط على بايدن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
وأظهر أحدث استطلاع أجرته كلية “إيمرسون” أن ترامب يحصل على دعم 46% من الناخبين المسجلين مقارنة بنسبة 43% لبايدن، وأن 11% من المشاركين لم يحسموا خيارهم بعد.
وعندما سئل الناخبون الذين لم يحسموا أمرهم بعد عن المرشح الذي يميلون إليه، انقسموا بالتساوي، حيث اختار 50% ترامب بينما اختار النصف الآخر بايدن.
وقال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمؤسسة “إيمرسون كوليدج” لاستطلاعات الرأي، في بيان: “منذ ما قبل المناظرة الرئاسية الأولى، ظل دعم الرئيس السابق ترامب عند 46%، بينما انخفض دعم الرئيس بايدن نقطتين مئويتين”.
وأضاف: “حدثت تحولات ملحوظة بعيدا عن بايدن بين الناخبين المستقلين، الذين انقسموا لصالح ترامب بنسبة 42% إلى 38%، بينما في الشهر الماضي تغلبوا على بايدن بنسبة 43% إلى 41%”.
وأجري الاستطلاع بعد المناظرة الرئاسية الأولى الشهر الماضي والتي أثارت مخاوف داخل الحزب الديمقراطي بشأن ما إذا كان بايدن هو المرشح الأفضل للتغلب على ترامب.
وبينما دعا بعض الديمقراطيين بايدن إلى التنحي عن السباق الرئاسي، ظل الرئيس مصرا على أنه لن ينسحب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.