عبدالاله رشيد لـالعربي: أنا فخور بلقب ولد الشعب(فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حل الفنان الشاب "عبدالاله رشيد"، أمس الإثنين، ضيفا على برنامج "صباح النور" الذي يبث بشكل مباشر عبر تلفزيون العربي بقطر، تطرق من خلاله الممثل المغربي لمحطات متفرقة من مساره الفني، الذي انطلق من مسرح الهواة، قبل أن يقوده نجاحه الباهر إلى أهم المهرجانات السينمائية العالمية.
وارتباطا بالموضوع، تحدث "عبدالإله رشيد" عن بداياته الأولى في عالم السينما، التي كانت من خلال بطولة فيلم "يا خيل الله" لمخرجه "نبيل عيوش"، مشيرا إلى أن هذا العمل كان بمثابة انطلاقة حقيقية في مساره الفني، أتاح له فرصة تفجير مواهبه العالية في التمثيل.
في ذات السياق، تطرق "عبدالاله رشيد" أيضا لمحطة جديدة من مساره الفني الناجح، والتي قادته للظفر بجائزة أفضل ممثل في الوطن العربي، عن دوره في المسلسل التلفزيوني "رضاة الواليدة"، لمخرجته زكية الطاهري.
كما عبر الممثل المغربي عن فخره الكبير بلقب "ولد الشعب" الذي أطلقه عليه الجمهور المغربي، مشيرا إلى أنه سعيد جدا بالنجاحات التي يحصدها إن على مستوى الأعمال التلفزيونية أو حتى في مجال السينما، حيث قال في هذا الصدد: "مشاركتي في مهرجان كان السينمائي العالمي كانت مكافاة من الله على المجهودات الجبارة التي بذلتها طيلة السنوات الماضية"، قبل أن يتابع قائلا: "نهار جاتني الفرصة حسيت أن الله كيراقبني وكيتبع الخطوات ديالي، وإن صح التعبير، حسيت أن الله هو المنادجير ديالي أو مدير أعمالي"..
في سياق آخر، تحدث "رشيد" عن تجربته الغنائية الأخيرة مع الفنانة اليمنية "بلقيس فتحي"، وعن أعمال أخرى يرتقب عرضها قريبا (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
شهدت قلعة الجاهلي التاريخية ليلة استثنائية من برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة"، إحدى أهم فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، خصصها لتناول سيرة ومسيرة أمير الشعر العربي الراحل بدر بن عبد المحسن آل سعود، ضمن محور "الغائب الحاضر"، وهو الذي قاد ثورة الشعر الشعبي عبر قصائد خالدة توجت بالشهرة والانتشار.
تفاصيل الأمسية
وتحدث في الأمسية، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، الشاعران علي السبعان وعلي العبدان، وحاورتهما الإعلامية والشاعرة لمياء الصيقل، حيث بدأت الفقرة بعرض فيلم قصير لخص رحلة الأمير بدر، الذي صدحت بأشعاره أصوات أشهر المطربين العرب، وافتتاحيات أكبر المهرجانات السعودية، وأصدر دواوين شعرية عكست صورة المجتمع بعمق وشفافية، حتى منحه الملك سلمان "وشاح الملك عبد العزيز"، وكرمته "اليونسكو" في اليوم العالمي للشعر، قبل أن يودع جمهوره ومحبيه هذا العام، ويرثيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصيدة مطلعها "الشعر ما يفنى ولا يموت الإبداع، لكن بدر من بدوره ترجل".
قصيدة “حروف الذهب” لعلي السبعان
واستهل الشاعر علي السبعان حديثه بإلقاء قصيدة "حروف الذهب"، التي نظمها الأمير الراحل، وأهداها لدولة الإمارات، قبل أن يحكي عن شخصية الأمير الإنسانية والفكرية بإسهاب، موضحًا أن تجربة الراحل الشعرية تجربة نادرة ومكتملة ومتفردة؛، فهو شاعر موسوعي لم يؤطر نفسه في إطار محدد، وأبدع في الأغنية، وجعلها تنتشر في أرجاء العالم العربي.
وأضاف أن الأمير كان متميزًا بالقصيدة الكلاسيكية بعراقتها وأصالتها، وقد أبدع في الكلمة المغناة وخرج عن التفعيلة، مشيرًا إلى أن شعره كان يشبه إنسانيته وشخصيته.
ورأى السبعان أن الأمير الشاعر كان فدائيًا في تحديث الشعر، وكان جريئًا في أشعاره، وأيضًا كان له تأثير كبير على الأغنية، فقد حدّثها ورفع سقف اللغة والفكر، واقترب إلى الفصيح لذلك تجد له مريدين كثر في العالم العربي كله.
من جانبه، أوضح الشاعر والباحث علي العبدان، أن الأمير بدر أبدع في القصيدة القديمة كما أبدع في الشعر الحر. وقال إن "الأمير بدر يمثل شعره ويمثل قصائده، وليس غريبًا أنه أدخل الحداثة إلى الشعر الشعبي، فهذا نتيجة طبيعية للحياة والبيئة التي عاشها الراحل، فقد عاش في مصر، ودرس فيها فترة الطفولة، ثم سافر إلى بريطانيا وأميركا، وتابع دراسته العليا هناك، وهذا انعكس في أشعاره، فالاغتراب والعزلة وعلاقته بأخيه الوحيد كلها عوامل صقلت نفسية الشاعر وأثرت في شعره".
وأضاف العبدان أن الشاعر الشعبي عادة ما يتواجد بين شعراء شعبيين، لكن البيئة التي عاشها الأمير بدر كانت مختلفة، فقد عاش في مصر بين شعراء عرب، واطلع على الشعر الحديث، كما عاصر الغرب وبالتأكيد اطلع على أشعارهم، لذلك خلق توجهًا جديدًا يتناسب مع البيئة التي عاش فيها والتنقلات التي تنقلها، كما عرف قيمة المسافات والجدار والعزلة، ثم أنتج العديد من الأغاني الخالدة مثل أغنية "الرسائل" التي غناها محمد عبده، وأغنية "وترحل" لطلال مداح، ففي فترة السبعينيات كانت الحداثة العربية موجودة في القاهرة وبيروت، وكان هو في طريق وسط بين الأصالة والحداثة، ونجح بأن يدخل الحداثة للشعر من دون أن يتخلى عن الأصالة، كما أن موهبته في الرسم ساعدته على المزيد من التألق في الشعر، فهو ينقل مشاعره سمعًا وبصرًا.