حكم تقسيط الفاتورة مع شركات التمويل الاستهلاكي.. مفتي الجمهورية يوضح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يلجأ بعض الأشخاص إلى التمويل الاستهلاكي، وهو ما يعني تقسيط سلعة ما بعد شرائها مع إحدى شركات التمويل، التي تدفع ثمن السلعة بالكامل للشركة الأصلية، وتستردها على شكل أقساط من الشخص المستهلك، وهنا يرد سؤال ما مدى حرمانية تلك المعاملة المالية؟، ليجيب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية على ذلك الأمر.
التقسيط شكل من أشكال االتمويل الاستهلاكيقال مفتي الجمهورية في فتواه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «إن هذه المعاملة المالية تعد صورة من صور التمويل الاستهلاكي، وهي جائزةٌ شرعًا ولا حرمة فيها، بشرط القدرة على السداد؛ منعا من الإغراق في الديون بسببها، مع مراعاة أن تتم وفق للقوانين واللوائح المعمول بها في هذا الشأن».
وأوضح أن المعاملات المالية في الشرع شُرِعت لتحقيق منافع الخلق وتلبية احتياجاتهم، وذلك في إطارٍ من الأوامر والنواهي الشرعية التي تعمل على تحقيق العدالة في تحصيل كلِّ طرفٍ لمنفعته بتعامله مع الطرف الآخر، ومنع ما يؤدي إلى الخلاف والنزاع بين الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاملات المالية التقسيط الشراء
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يطّلع على سير عمل جهاز النهر الصناعي والتحديات المالية التي تواجهه
استقبل رئيس مجلس النواب في مقر المجلس، رئيس مجلس إدارة جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي سعد بومطاري، حيث استعرض معه سير العمل في المشاريع الحيوية التي يشرف عليها الجهاز، بالإضافة إلى التحديات المالية التي تواجهه في المرحلة الحالية.
وأكد رئيس مجلس النواب على “أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه المشاريع لضمان توفير المياه للمناطق المختلفة”، مشددًا على “ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتجاوز الصعوبات المالية التي قد تعيق سير العمل”.
من جانبه، قدم رئيس جهاز النهر الصناعي شرحًا مفصلاً حول أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية، وأوضح الوضع المالي للجهاز، معربًا عن أمله “في دعم السلطات المعنية لإيجاد آليات تمويل مستدامة لضمان استمرارية المشروع”.