الرسوم المدرسية في صنعاء.. كابوس سنوي لأولياء الأمور وموسم ثراء حوثي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بهموم وأعباء معيشية إضافية يستقبل سكان صنعاء والمحافظات المجاورة لها العام الدراسي الجديد في ظل استمرار نهب مليشيا الحوثي الإرهابية لمرتبات الموظفين، ورفعها لرسوم التسجيل في المدارس الحكومية، واحتكارها طباعة وبيع المنهج الدراسي فيما يشبه السوق السوداء بأسعار خيالية.
عند بوابة مدرسة حكومية وسط مدينة صنعاء يقف الموظف بقطاع السياحة، علي النهمي، محتاراً عاجزاً عن تسديد رسوم التسجيل لعدد 3 من أطفاله في صفوف المرحلة الأساسية والبالغة قرابة 25500 ريال يمني (قرابة 50 دولاراً أمريكياً)، وذلك بمعدل 8500 ريال رسوماً للتسجيل فقط عن كل تلميذ في صفوف التعليم الأساسي.
منذ استيلائها على مؤسسات الدولة في سبتمبر/ أيلول 2014، حولت مليشيا الحوثي مؤسسات الدولة في قطاع التربية والتعليم من مؤسسات خدمية مجانية وفقاً للدستور والقوانين النافذة، إلى مؤسسات استثمارية ربحية تصب إيراداتها في جيوب وأرصدة قيادات الجماعة، بدءاً من تأجير أسطح وأسوار المدارس، وليس انتهاءً ببيع الكتاب المدرسي كسلعة تجارية في واحد من مواسم ثراء الجماعة وتنمية أرباحها.
تُلزم مليشيا الحوثي أولياء الأمور في صنعاء والمحافظات المجاورة لها بشراء الكتب المدرسية لكل طالب يتم تسجيله في المدارس الحكومية بمتوسط سعر 5000 ريال لصفوف التعليم الأساسي، يتضاعف المبلغ بزيادة عدد الطلاب من الأسرة الواحدة ليصل في متوسطه إلى 15000 ريال بمتوسط 3 تلاميذ فقط للأسرة الواحدة.
الحقيبة المدرسية بما تحتويه من كُراسات وأدوات مدرسية باتت هي الأخرى كابوساً يؤرّق أولياء الأمور في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، مثلما أصبح الزّي المدرسي كذلك معضلة وهمّاَ يومياً مشتركاً لكل أولياء الأمور في مستهل كل عام دراسي جديد.
ويقول عاملون في قطاع التربية بصنعاء إن رفع أسعار الرسوم المدرسية في المدارس الحكومية وكذا تكاليف التعليم بشكل عام في ظل توقف صرف مرتبات موظفي الدولة، والاستحواذ على مساعدات المنظمات الأممية تحت مسمى حافز المعلمين، إنما يأتي في سياق متعمد لمحاربة التعليم في المدارس الحكومية وتعزيز فرص انتشار الأميّة والجهل في صفوف الناشئة والشباب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی المدارس الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تطبق يوم 22 مارس .. قرارات عاجلة من التعليم لجميع المدارس
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية خاصة بعدما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مشاركة طلاب وطالبات المدارس في المراحل التعليمية المختلفة في الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض " ، الذي يتم الاحتفال به عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء يوم السبت الموافق 22 مارس 2025.
و أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية عاجلة لمديري مديريات التربية والتعليم شملت ما يلي :
- تنفيذ إذاعة مدرسية في الطابور الصباحي تعبر عن أهمية ترشيد استهلاك موارد الأرض الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة في الاحتفال بالحدث العالمي السنوي (ساعة الأرض) عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء يوم السبت الموافق 22 مارس 2025.
- يتم عرض مادة علمية من خلال الوسائل التعليمية عن أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك.
- تنظيم نداوت ومحاضرات و ورش عمل تثقيفية لطلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة عن أعمية ترشيد الاستعلاك ودور الطالب و ولي الامر والمعلم في تحقيق التنمية المستدامة.
- تصميم ( كاريكاتير - مجلة حائط - ملصق إعلامي ... ) وتنفيذ ورش عمل للطلاب عن أهمية ترشيد الاستهلاك وتحقيق التوازن البيئي.
- التأكيد على تنمية الوعي البيئي وترشيد استهلاك الطاقة بين العاملين في المؤسسة التعليمية ومتابعة إطفاء الإضاءة الغير ضرورية في جميع المؤسسات التعليمية من مدارس وادارات ومديريات تعليمية للمشاركة في الحدث العالمي "ساعة الأرض" يوم السبت الموافق 22 مارس 2025 .
يذكر أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، كان قد أصدر تعليمات عاجلة لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية مع بدء العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 ، شدد خلالها على ترشيد استخدام الطاقة والمياه وأي موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بأنواعها حفاظًا على المال العام.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تعليماته المرسلة للمدارس ، على ضرورة التوسع في المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس وتشجيع الطلاب على ذلك.