بدء استقبال طلبات تصاريح المباني لموسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مكة المكرمة
أعلنت لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة عن بدء استقبال طلبات تصاريح المباني المعدة لإسكان الحجاج لعام 1446هـ، حيث دعت اللجنة عموم المواطنين الراغبين في استخراج أو تجديد التصاريح لمبانيهم بالتقدم إلى المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة.
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة، بأن ذلك يأتي من خلال حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، والعمل على دقة وسرعة استخراج تصاريح الإسكان للمواطنين الراغبين في تأجير مساكنهم، مشيرةً إلى أن استقبال الطلبات يتم عن طريق المكاتب الهندسية الاستشارية المؤهلة والمعتمدة من الأمانة، حيث سيتم استقبال الطلبات حتى نهاية شهر رجب القادم، في حين أن آخر موعد لإصدار التصاريح سيكون نهاية شهر شعبان.
وبينت الأمانة، أنه تم تكليف المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة من الأمانة والدفاع المدني بإجراء الكشف على مساكن الحجاج للتحقق من توفر الاشتراطات الواردة في اللائحة وتطبيقها، ومنحها شهادة بذلك ليتم بموجبها إصدار تصريح الإسكان من قبل اللجنة، وقد تم وضع خطة عمل للجنة روعي فيها مشاركة عدد من الفرق الميدانية من مندوبي الجهات الحكومية المشاركة مع اللجنة.
وأهابت الأمانة بجميع أصحاب المباني الذين يرغبون في تأجيرها بتطبيق الاشتراطات واستيفاء جميع عناصر السلامة والأمان المطلوب توفيرها وفقًا للائحة الاشتراطات الإنشائية واشتراطات السلامة، والالتزام بمراعاة ما أشير إليه وسرعة التقدم في أوقات مبكرة كسبًا للوقت وتفاديًا للتأخير والازدحام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حج مكة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.