برلمانية: سنتقدم بمشروع قانون لردع الإعلان عن بيع الفلل والشاليهات تليفونيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، إنها ستتقدم بمشروع قانون جديد، إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، يتعلق بإضافة تعديلات جديدة على القانون رقم (10) لسنة 2003 الخاص بقانون تنظيم الاتصالات.
وتسألت النائبة قائلة، هل يُعقل أن تكون ذريعة وزارة الاتصالات أن تلك البيانات لم تخرج من خلالها، وبالتالي فإنها غير مسؤولة عن ذلك؟، لافتة إلى أنه إذا كان مصدر تسريب تلك البيانات الشخصية والأرقام، غير معلوم أو محدد، نظرًا لتعدد جهات التسريب، فإننا يمكن إغلاق تلك الثغرة بشكل قانوني، من خلال ردع (المزعج)، الذي يتحدث من هاتفه الشخصي، وتوقيع غرامة عليه، لأنه لو حصلت أي شركة على تلك البيانات بشكل غير قانوني، فيمكن مقاضاتها.
وأوضحت أن المقترح القانوني الجديد، ليس الهدف منه الحبس، وإنما الغرامة المغلظة، خصوصًا أن تلك الاتصالات الهاتفية مزعجة على مدار اليوم، ومستفزة وعشوائية، باستهدافها مشتركي شبكات المحمول عن غير رضا أو رغبة، لافتة إلى ضرورة تقنين هذا الوضع المنفلت، الذي يشوبه الغموض، لأننا أصبحنا لا نعرف مَن المنوط بالاتصال، هل هي شركة أم شخص، بالإضافة إلى كيفية طرق الحصول على أرقام المشتركين.
وأشارت إلى أنه إذا كانت طرق الحصول على البيانات تتم بطريقة غير مشروعة ـ نظرًا لتعدد مصادرها ـ فيمكن من خلال التكنولوجيا، استحداث طريقة نستطيع السيطرة من خلالها على المتحدث نفسه، أو إيجاد آلية قانونية لتسجيل المكالمات من هذا النوع، لتكون حُجة قانونية للمطالبة بالتعويض اللازم عن الأضرار النفسية والمعنوية.
وقالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، إن أهمية التشريع المقترح تكمن في ردع الشركات والأفراد والسماسرة والوسطاء ومنع هذه الممارسات، وبالتالي ضرورة توفير رقم خاص، تكون مكالماته مسجلة، يمكن للمواطن الإبلاغ من خلاله عن حدوث أي مضايقات أو إزعاج أو تطفل.
وأشارت إلى أن الواقع المعيشي الحالي للمواطنين، يعبر عن معاناة حقيقية، ناتجة عن الغلاء وارتفاع أسعار الخدمات ونقص الأدوية وعدم توفرها، وانقطاع الكهرباء، وغيرها من الأزمات وأنواع المعاناة التي تجسد شكاوى أليمة من صعوبات وقسوة الحياة.
وأضافت، هل يعقل أن تُضاف إلى أزمات ومعاناة هذا المواطن البسيط، الذي يئن تحت خط الفقر، معاناة أخرى، بتلقيه إزعاجًا، على مدار اليوم، من خلال أشخاص مجهولين، يعرضون عليه شراء فلل وشاليهات وشقق، قيمة الواحدة منها عشرات الملايين، أو الاشتراك في أندية رياضية بمئات الآلاف، أو شراء أجهزة يعجز أن يراها أو يتخيلها في أحلامه، بدلًا من منزله؟.
وأكدت أن ما يحدث ـ خصوصًا مع بداية فصل الصيف ـ يعبر عن فوضى حقيقية، ويشكل حالة استياء كبيرة، من خلال ممارسات منفلتة تتسبب في إزعاج المواطنين، وتمثل اقتحامًا للخصوصية وانتهاكًا للبيانات الشخصية، أضف إلى ذلك أنها تستفز مشاعر الناس، في ظل تلك العروض المليونية، دون معرفة الظروف الحياتية لمتلقي الاتصال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة أميرة أبوشقة مشروع قانون جديد قانون تنظيم الاتصالات من خلال
إقرأ أيضاً:
العراق ينطلق في المرحلة الثالثة من التعداد السكاني لجمع البيانات التفصيلية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة /- شفت وزارة التخطيط العراقية اليوم الثلاثاء عن الخطوات المقبلة للتعداد السكاني بعد إعلان النتائج الأولية، حيث بدأت المرحلة الثالثة التي ستركز على جمع بيانات تفصيلية عن الخصائص الحياتية للسكان في مجالات متعددة مثل الصحة، السكن، التعليم، العمل، والخدمات. كما أكد المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، أن العدادين سيزورون الأسر التي لم يتمكنوا من الوصول إليها خلال المرحلة الثانية لاستكمال جمع البيانات.
المرحلة الثالثة: جمع البيانات التفصيليةوأوضح الهنداوي في حديثه لشبكة الرابعة أن المرحلة الثالثة من التعداد السكاني بدأت بعد إعلان النتائج الأولية، وستستمر حتى العاشر من الشهر المقبل. خلال هذه المرحلة، سيتم جمع البيانات التفصيلية حول الخصائص الحياتية للمواطنين، بما في ذلك معلومات عن الصحة والتعليم والعمل والخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
زيارة الأسر غير المشمولةوأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الباحثين والعدادين سيقومون خلال هذه الفترة بزيارة الأسر التي لم يتمكنوا من زيارتها في المرحلة الثانية، بهدف استكمال جمع البيانات الأساسية والتفصيلية. هذه الخطوة ضرورية لضمان تغطية شاملة لجميع الأسر في العراق، وهو ما سيسهم في ضمان دقة نتائج التعداد.
إعلان النتائج النهائية في المستقبل القريببعد الانتهاء من جمع وتبويب وتصنيف البيانات، سيقوم الفريق المختص بتحليل المؤشرات العامة للسكان، ومن ثم يتم الإعلان عن النتائج النهائية والتفصيلية للتعداد، وهو ما يُتوقع أن يتم بعد حوالي شهرين من انتهاء فترة التعداد. هذه النتائج ستكون ذات أهمية كبيرة في رسم السياسات المستقبلية للدولة في مختلف المجالات، من التخطيط العمراني إلى الخدمات العامة.
نتائج أولية: عدد السكان يتجاوز 45 مليون نسمةوكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أعلن في وقت سابق عن النتائج الأولية للتعداد السكاني، والتي أظهرت أن عدد سكان العراق بلغ أكثر من 45 مليون نسمة. هذه النتائج تفتح المجال لتحليل التوزيع السكاني وتحديد احتياجات المواطنين في مختلف المناطق، وهو ما سيساعد الحكومة في تخصيص الموارد بشكل أفضل وتوجيه الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
أهمية التعداد السكاني في المستقبلتعد الخطوات التي تنفذها وزارة التخطيط في إطار التعداد السكاني خطوة هامة نحو تطوير استراتيجيات التنمية في العراق. فمن خلال جمع بيانات دقيقة ومحدثة عن الخصائص الحياتية للسكان، ستتمكن الحكومة من اتخاذ قرارات أكثر دقة في مجال الاقتصاد، الصحة، التعليم، وغيرها من المجالات الحيوية التي تؤثر على حياة المواطنين.
في الختام، يُعد التعداد السكاني أداة أساسية تساعد العراق في تعزيز قدراته على مواجهة التحديات المستقبلية وتوفير حياة أفضل للمواطنين من خلال تقديم خدمات أكثر فاعلية.