اكدت غرفة عمليات التربية والتعليم بالمنيا، إنتظام سير لجان إمتحانات طلاب الثانوية العامة اليوم الأربعاء 10 يوليو، لمواد الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة علمي علوم، والجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمي رياضة، وعلم النفس والإجتماع للشعبة الأدبية ، دون وجود معوقات تعوق سير عمل اللجان.

وأكدت وزارة التربية والتعليم،  أن الإمتحانات ستكون خالية من الأخطاء، وطباعتها واضحة، وتشمل مستويات عقلية ومعرفية مختلفة، بما فيها أسئلة للطلاب المتفوقين ، وكشفت الوزارة عن مواصفات امتحان علم النفس والاجتماع لعام 2024، مؤكدة أنه لا تغيير في شكل أو عدد الأسئلة مقارنة بالعام الماضي، وأنه سيشمل 85% أسئلة اختيار من متعدد و15% أسئلة مقالية، وسيكون بنظام الأوبن بوك مع تسليم الطلاب كتيب مفاهيم.

يتكون الامتحان من 46 سؤالًا، منها سؤالان مقاليان و44 اختيار من متعدد، وتوزع درجات المادة بحيث تمنح 40 سؤالًا درجة واحدة لكل منها، و6 أسئلة بدرجتين لكل منها، بمدة امتحان 3 ساعات.

فيما يخص امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئية، يتضمن 46 سؤالًا، منها 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان. وبالنسبة لإمتحان الجبر والهندسة الفراغية، فيتكون من 20 سؤالًا، 18 منها اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان ، وأوضحت الوزارة أن الجبر والهندسة فرع من مادة الرياضيات البحتة، مؤكدة أن حصول الطالب على الدرجة النهائية في أحد فروع المادة وتغيبه عن الفرع الآخر يؤدي إلى نجاحه في المادة بالنهاية الصغرى. وفي حال عدم حصوله على النهاية الصغرى، يعتبر الطالب راسبًا ويؤدي الامتحان في الفرعين معًا.

شددت الوزارة على منع محاولات الغش الإلكتروني أو التقليدي، خاصة بعد واقعة الدقهلية الأخيرة، مؤكدة أن أي حالات غش سيتم ضبطها ستؤدي إلى رسوب الطالب وحرمانه من امتحانات الثانوية العامة لمدة عامين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غرفة عمليات الثانوية العامة طلاب معوقات أخبار محافظة المنيا اختیار من متعدد سؤال ا

إقرأ أيضاً:

حوادث طريق المطار أول امتحان لهيبة العهد الجديد


ما "يقصّر" به جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدات والقرى الجنوبية المحتلة لضرب هيبة الدولة اللبنانية ووضع العصي في دواليب عربة العهد الجديد أكملته المظاهر غير المبررة على طريق المطار والاعتداء على آليات قوات "اليونيفل". ومن يقول عن هذه المظاهر بأنها غير مبررة له تبريراته المستندة إلى سوابق ليست ببعيدة عندما اجتاحت "الموتوسيكلات" الاستفزازية أحياء تُعتبر سياسيًا غير مؤيدة لما أطلقه راكبو هذه الدراجات النارية من هتافات تجييشية، أو لنقل إنها لم تكن في محلها الصحيح، ولا تخدم مسيرة العهد القائم أساسًا على فكرة قطع دابر الفتن المتنقلة، أيًّا كان نوعها وأيًّا كانت هوية القائمين بها أو الدافعين لها أو المخططين لها.
أمّا الذين أضرموا النار في آليات "اليونيفل" على طريق المطار كما اعتدوا عليها في السابق في أكثر من منطقة جنوبية فلهم تبريراتهم أيضًا، وهي في ظاهرها احتجاجًا على منع السلطات اللبنانية طائرة إيرانية على متنها لبنانيون عائدون إلى بلادهم من أن تحط في مطار رفيق الحريري الدولي بعد زيارة حج للأراضي الإيرانية. في الظاهر يمكن فهم هذه التحركات لو كانت بريئة وعفوية وسلمية وغير مخطّط لها، وهو حق مشروع للتعبير عن رفض شعبي لتصرف ما يرى فيه هؤلاء المتظاهرون بأنه موجه ضدهم. أمّ أن تُقطع الطرقات، وبالأخص طريق المطار لما لها من رمزية ولما تشكّله من شريان حيوي سياحي واقتصادي باعتباره المدخل الطبيعي لكل من يزور لبنان، والاعتداء على القوى الأمنية التي حاولت ضبط فلتان الشارع، ومن ثم الاعتداء على قوات "اليونيفل"، فهو أمر غير مبرر وغير منطقي، ويرفضه كل عاقل، أيًّا كان انتماؤه الطائفي والحزبي والمناطقي.
وتأتي هذه المظاهر غير المبررة أقله في نظر المسؤولين عن البلاد وأمنها، الذين أعطوا أوامرهم الصارمة للقوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي بضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالسلم الأهلي وبزعزعة الاستقرار العام، بعد سلسلة من الآمال التي عقدها جميع اللبنانيين تقريبًا بغد أفضل بعد انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، وبعد تشكيل حكومة جديدة ستنال ثقة مجلس النواب في نهاية الأسبوع الطالع إذا لم يطرأ ما ليس في الحسبان، وبعد أكثر من تصريح صدر عن أكثر من جهة سياسية ودينية فيها الكثير من الإيجابية والتفاؤل، وكان آخرها ما أدلى به المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان قبل أيام بالنسبة إلى الحكومة الجديدة، وبالتحديد بالنسبة إلى ارتياح الجهة التي يمثلها ضمنًا لوجود "القوات اللبنانية" في هذه الحكومة، والذي كان يمكن اعتباره موقفًا متقدمًا لا بد من أن يُبنى على مقتضاه لو لم "تنسفه" المظاهر غير الطبيعية على طريق المطار.
إلاّ أن حوادث المطار وما يمكن أن ينتج عنها من مواقف سياسية متقابلة، خصوصًا عشية تشييع كل من الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بعد أسبوع من الآن قد دفعت بالذين أرادوا إجراء مقارنة تفاؤلية بين المواقف السابقة للمفتي قبلان وموقفه الأخير الى تغيير رأيهم، خصوصًا أنهم كانوا يميلون إلى الاعتقاد بأن ثمة تغييرًا جوهريًا قد طرأ على خطابه السياسي، وكان يمكن اعتباره بمثابة خطوة أولى قد تليها خطوات أكثر تجذّرًا بالنسبة إلى "العودة الطبيعية والطوعية" إلى حضن الدولة. وقد جاء في تصريحه "أن ما نريده هو وحدة العائلة الوطنية ووصل ما انقطع والتأكيد على مشاريع حكومية تسع كل لبنان، ولا بد من التأسيس لإصلاحات اقتصادية وانتخابية واستعادة عافية لبنان ومكافحة الفساد وتأمين ميثاقية التنمية الوطنية". وهذه الإيجابية قرأها جيدًا الافرقاء السياسيون، الذين لم يكونوا على توافق تام مع أكثرية مواقفه السابقة، إضافة إلى مواقف أخرى من كتلة "التنمية والتحرير" بعد الكلام الذي يُعتبر متقدمًا للرئيس نبيه بري، تدعو الأجهزة الأمنية إلى ممارسة دورها والقيام بما تفرضه القوانين.
في المقابل فإن الجهة السياسية التي يمكن اعتبار المفتي قبلان أنه ينطق باسمها لن تتنازل عن حقها الطبيعي في مقاومة العدو الإسرائيلي بشتى الوسائل، خصوصًا إذا لم ينسحب بعد غد من آخر شبر أرض لا يزال محتلًا في العمق الجنوبي، حتى ولو لم يكن هذا الحق واردًا بصراحة ووضوح في البيان الوزاري، وذلك استنادًا إلى ما جاء في خطاب القسم لجهة أحقية حصر السلاح في يد القوى الأمنية الشرعية، وكما جاء في مقدمة بيان وقف النار الذي وافق عليه لبنان بشقيه الرسمي و"المقاوم".
 
  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • التربية توجه بمنع حرمان طلاب المدارس الأهلية من دخول الاختبارات
  • النماذج الاسترشادية للفيزياء للثانوية العامة 2025.. اعرف مواصفات امتحان نهاية العام
  • حوادث طريق المطار أول امتحان لهيبة العهد الجديد
  • أسئلة وإجابات.. رابط النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2025
  • لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
  • رئيس جامعة الإسكندرية يوقع درجات مزدوجة مع جامعة إيسيكس البريطانية
  • أمانة بغداد: العاصمة ستشهد إنشاء 12 كراجًا متعدد الطوابق
  • أسئلة عن يوم التأسيس السعودي 2025
  • وحدة الأوزون: مصر حصلت على منح من الصندوق متعدد الأطراف
  • 6 أسئلة تكشف مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة