نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ ممثلاً بوحدة الثروة الحيوانية وبالتعاون مع الإرشاد الزراعي بفرع منطقة مكة المكرمة، جولات رقابية ميدانية تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية.
وقامت الفرق الطبية البيطرية بالكشف والعلاج والإرشاد البيطري على المواشي المحلية وتم إرشاد وتوعوية المربين في سوق المواشي والأنعام والأعلاف والمسالخ بمحافظة رابغ وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان.


أخبار متعلقة تمديد ساعات العمل 4 عيادات تخصصية في مستشفى النعيريةطقس المملكة.. أمطار ورياح وأتربة على 6 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توعية المربين الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تثقيف مربي الماشية
وأوضح المهندس رده القارزي مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ أن هذه الجولات الرقابية الميدانية تأتي انطلاقًا من حرص الوزارة على زيادة وعي وتثقيف مربي الماشية بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، وكيفية التعامل مع الحيوانات المصابة بهذه الأمراض.
فهي تركز على توعية المواطنين والمقيمين بخطورة تلك الأمراض وأهمية التعامل بطرق سليمة وصحيحة مع الحيوانات المنزلية والحشرات الضارة.
وتقدم شروحات مفصلة ونصائح للتعامل مع الحيوانات، كذلك تم توزيع العديد من المنشورات والمطويات التعريفية والتوعوية والإجابة عن استفسارات وأسئلة الحضور.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات رابغ حملات إرشادية بيطرية المشترکة بین

إقرأ أيضاً:

هل يكون العلاج الجيني هو مستقبل الطب؟

لطالما كان الإنسان في حروب ضروس ضد الأمراض المختلفة ومسبباتها التي تقصر حياته، وبينما تطورت العلوم الطبية حتى تمكنت من خفض خطورة مسببات الأمراض الخارجية مثل البكتيريا والفيروسات، فإنها حتى الآن فشلت في مواجهة مسببات الأمراض الداخلية، وهي الجينات التي تسبب في حدوث بعض الأمراض مثل ألزهايمر والسرطان وفقر الدم المنجلي.

اقتصرت الجهود الطبية حول هذه الأمراض لسنوات طويلة على علاج الأعراض التي تنتج عنها، وذلك لأن الأطباء يفتقرون إلى الآليات التي تجعلهم يعالجون المسبب الرئيسي للمرض، على الأقل كان الأمر كذلك حتى كشفت شركة "ماموث للعلوم البيولوجية" (Mammoth Bioscience) عن تقنيتها الجديدة التي تدعى "كريسبر" (CRISPR) في محاضرة ألقاها تريفور مارتن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة ضمن قمة الويب 2025 التي اختتمت فعالياتها في العاصمة القطرية مؤخرا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"حرب غزة" كانت السبب..لقاء الجزيرة نت مع مؤسس مبادرة "تكنولوجيا من أجل فلسطين"list 2 of 2لقاء حصري مع المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لفهم "ثالوث" ريادة الأعمالend of list العلاج الجيني كحل للأمراض المستعصية

تتسبب الجينات البشرية في مجموعة من الأمراض المختلفة، وهي أمراض تنتج عن وجود جين بعينه في تركيبة الحمض النووي للإنسان وفي بعض الأحيان بسبب غياب جين أو وجوده بشكل مغلوط. ورغم أن العلم اكتشف السبب وراء العديد من هذه الأمراض، بل استطاع تحديد الجينات التي تسببت فيها، فإن الطب المعاصر لم يكن يملك الأدوات المناسبة للتصرف بناء على هذه المعرفة وعلاج الأمراض بشكل نهائي.

إعلان

وهنا يأتي دور تقنية "كريسبر" التي طورتها "ماموث"، فبحسب ما قاله تريفور مارتن في محاضرته فإن تقنية "كريسبر" تعمل ببساطة على معالجة المشاكل الجينية الموجودة في الحمض النووي، وعبر هذه التقنية يمكن التخلص من المسبب الرئيسي للمرض، سواء كان عبر حذف الجين المسؤول عنه أو بتعديله بشكل يجعل المرض غير بارز.

وبينما تبدو هذه التقنية مستقبلية وبعيدة المنال، فإن الشركة استطاعت تقديم العلاج الأول الذي يستغلها، وهو علاج لمرض فقر الدم المنجلي الذي يتسبب فيه خلل جيني يجعل كريات الدم الحمراء غير قادرة على حمل الأكسجين بشكل ملائم.

طُرح العلاج الذي يعتمد على هذه التقنية بالفعل في الولايات المتحدة، وهذا يعني أنه اجتاز كل الاختبارات اللازمة وحصل على الموافقات كافة، وقد أثبت العلاج فاعليته في حل المشكلة تمامًا وتجنبها أيضًا في بعض الحالات.

تقنية "كريسبر" التي طورتها "ماموث" تعمل ببساطة على معالجة المشاكل الجينية الموجودة في الحمض النووي (قمة الويب) أشبه بتعديل المستندات النصية

قدم تريفور شرحًا مبسطًا للطريقة التي تعمل بها تقنية "كريسبر"، ومن أجل تقريب آلية عمل التقنية للمستخدمين، وضح أن التقنية تتعامل مع التركيب الجيني والحمض النووي للإنسان بشكل يشبه تعامل تطبيقات تعديل المستندات النصية مع المستندات.

وللتوضيح، فإن التقنية تستطيع البحث عن تركيب جيني بعينه في الحمض النووي للإنسان، وذلك أشبه بما يقوم به محرك البحث في تطبيقات تعديل النصوص. فعندما تجد هذا التركيب الجيني بعينه، فإنها تستطيع تعديله، إما عبر حذف الأحماض الأمينية المتسببة في المرض، أو إضافة أحماض نووية جديدة لعلاج المرض.

استلهم فريق "ماموث" هذه التقنية من مراقبة البكتيريا بعد تعرضها للإصابة بالفيروسات التي تعدل الحمض النووي الخاص بها، فقد وجد الفريق أن البكتيريا تقوم بإزالة التتابع الجيني الذي قام الفيروس بتعديله، في خطوة منها لحماية نفسها، لذا قام الفريق باستخراج هذه الآلية من البكتيريا وإطلاق اسم "كريسبر" عليها، وقد فازت إحدى أعضاء الفريق البحثي في الشركة بجائزة نوبل للعلوم عن أبحاثها في تقنية "كريسبر".

إعلان آفاق لا حدود لها

اختتم تريفور حديثه عن تقنية "كريسبر" بالتوضيح أن هذه التقنية ليست حديثة العهد رغم أنها لم تكن مشهورة في السابق، ولكن أبحاث الفريق تمكنت من تحسين التقنية وتصغير حجمها بشكل يضيف لها مزيدًا من الاستخدامات ويجعلها قادرة على استهداف الحمض النووي البشري.

وأشار أيضًا إلى أن التقنية تفتح آفاقًا لا حدود لها في العلاج الطبي، وهو ما تأمل الشركة القيام به في المستقبل. فبدلًا من الاكتفاء بعلاج الأمراض الجينية مثل ألزهايمر وغيره، يمكن للتقنية أن تنتقل إلى مرحلة أبعد من ذلك عبر التعديل الجيني للإنسان، وإضافة جينات بعينها إلى الحمض النووي الخاص به أو حتى تعديل جينات بعينها للتخلص من العوامل المحفزة للجلطات القلبية مثلًا أو العوامل المحفزة لأمراض مثل السمنة.

بالطبع، تواجه مثل هذه التقنيات عادة تحديات قانونية وتشريعية جمّة، ولكن وجود هذه التحديات لا ينفي وجودها أو يقوض من أهميتها، ففي النهاية يمكن أن تساعد تقنية "كريسبر" في القضاء على أمراض لطالما قضت على البشر مثل السرطان وألزهايمر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. علامات إرشادية وكهرباء لإنارة محور كوبرى بديل خزان أسوان الحر
  • الإمارات تشارك في اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • هل يكون العلاج الجيني هو مستقبل الطب؟
  • ضبط 173 قطعة سلاح فى حملات خلال 24 ساعة
  • ضبط 52 ألف مخالفة فى حملات مرورية خلال 24 ساعة
  • وزير الصحة: لدينا برنامج وطني لفحص الأمراض النادرة
  • 3 حقول إرشادية بالقصيم لتعزيز إنتاجية النخيل بتقنيات الري الذكي
  • تحاكي حركة الحيوانات المنوية!.. روبوتات صغيرة لعلاج الخصوبة وتوصيل الأدوية