قال عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، الثلاثاء، مخاطبا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، « لقد نجحتم في تنزيل العديد من الالتزامات المرتبطة من جهة بالبرنامج الحكومي ومعالجة العديد من الإشكاليات الطارئة، ولم تظلوا حبيسي الأزمات، ولم تستكينوا للحلول السهلة التي فرضتها الظروف والسياقات المختلفة ».

وأوضح اللبار في تعقيبه على جواب رئيس الحكومة عن أسئلة المستشارين في جلسة الأسئلة الشهرية، أن « الحوار الاجتماعي يختبر الإرادة الجماعية، والقدرة على التوافق حول أرضيات مشتركة لتلبية انتظارات أطراف الحوار، في أفق تحقيق المجتمع التعادلي المبني على القيم الديمقراطية والتشاركية ببعدها الإنساني ».

الحقيقة الواضحة للعيان، يضيف اللبار، « هي أن الحكومة نجحت في تدبير زمن الحوار الاجتماعي، وانتصرت فيه للغة الحوار والحكمة والتبصر في معالجة مختلف الإشكاليات، وحق لنا القول إنه بعد مرور سنتين ونصف من الولاية الحكومية، لم يعد الحوار الاجتماعي مجرد تدبير شكلي للعلاقة بين الحكومة والشركاء، بل أضحى خيارا استراتيجيا ومقوما أساسيا من مقومات الدولة الاجتماعية ».

وشدد القيادي الاستقلالي على أن « الشغيلة أضحت شريكا أساسيا لإرساء السلم الاجتماعي، وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وبناء قطاعات أكثر فعالية ».

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية يشيد بإعلان الحوار الوطني مناقشة قضية الدعم النقدي

حظي إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، بتخصيص جلساته المقبلة، لدراسة قضية الدعم وتحويله لدعم نقدي أو الإبقاء على الدعم العيني، ودعوة المتخصصين لدراسة القضية في جلسات علنية للخروج بتوصيات واضحة لرفعها لرئيس الجمهورية، بالعديد من الإشادات.

وأشاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، بخطوة الحوار الوطني لدراسة الأمر، مشيرا إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي مقترح منذ فترة طويلة من أجل خدمة المواطن المصري في المقام الأول، مع مراعاة مصلحة الوطن وعدم الإضرار بما يحصل علية من دعم.

تحويل الدعم العيني إلى نقدي يتوجب دراسة جيدة أولا

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لكلا النظامين العديد من العيوب والمميزات، فالدعم النقدي يحمل في داخلة العديد من الإيجابيات، ولكن  يجب دراسته جيدا، وذلك من أجل عدم ظهور عقبات في المستقبل تعوق تطبيقه، ما يؤثر على وصول الدعم للمواطن المصري بشكل كامل، فضلا عن ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات من صناع القرار لوصول الدعم إلى مستحقيه في الشارع المصري.

الدولة المصرية تقف بجانب المواطن دائما

وأشار إلى أن من مميزات الدعم العيني وصول الدعم إلى مسحقيه، خاصة في السلع التموينية، ولكن في نفس الوقت لابد من اتخاذ إجراءات صارمة ضد جشع التجار لعدم التلاعب في الحصص التموينية، ما يضمن وصول الدعم إلى المواطنين، كما أن هناك العديد من الملفات المهمة التي يجب أن تؤخد في الاعتبار بعيدا عن السلع التموينية، ومن بينها ضرورة توفير الدعم للمواطن في خدمات هامة في مجالي  التعليم والصحة.

وتابع: «الدولة المصرية تقف إلى جانب المواطن دائما ولم تتخل عنه، وفي حالة تطبيق الدعم النقدي أو العيني، فإن ذلك يُمثل عبا كبيرا على الدولة التي تدعم المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، ولابد من دراسة المقترح المراد تنفيذه دراسة جيدة مع الاخذ بالاعتبارات وملاحظة التطورات المتغيرة».

واختتم حديثه بأنه يجب على صناع القرار دارسة كيفية تطبيق أحد النظامين جيدا قبل التطبيق، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار كيفية حساب الدعم النقدي، وكيفية تحديد ثمن الدعم  في ظل الأحوال الاقتصادية والتضخم، فضلا عن كيفية وصول الدعم إلى مستحقيه دون أي تلاعب.

مقالات مشابهة

  • أولمبياد باريس.. أخنوش يحضر حفل استقبال أقامه الرئيس الفرنسي وبريجيت ماكرون
  • الرئيس الفرنسي يستضيف أخنوش في قصر الإليزيه : أنا سعيد بوجودك هنا
  • ماكرون يستقبل أخنوش عقب إعلان باريس دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • رئيس الحكومة يشارك في قمة الرياضة عشية افتتاح أولمبياد باريس
  • أخنوش يمثل الملك في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • رئيس مجلس النواب يثني على حصيلة العمل البرلماني بوصفها "منجزا جماعيا للمعارضة والأغلبية"
  • ميارة يتوقع "جدول أعمال مزدحم" في انتظار الحكومة والبرلمان
  • رئيس الحكومة يمثل الملك في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • أستاذ علوم سياسية يشيد بإعلان الحوار الوطني مناقشة قضية الدعم النقدي
  • رئيس الوزراء: هناك طرح مرتقب لوحدات الإسكان الاجتماعي