تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق العاشر من يوليو، ذكرى وفاة الفنان محمود رضا، والذى رحل عن عالمنا بعد أن ترك بصمة فنية خاصة فى تاريخ الفن المصرى.

الرياضة كانت سبب بداية مع الفن

بدأ الفنان محمود رضا فى بدايات الطفولة بعشق كرة القدم، في ساحات الشوارع المصرية في ذلك الوقت، وكان يحب كرة القدم ويمارسها طوال الوقت، حتى تصادف أحد أصدقائه كان يذهب إلى تمرين السباحة التابع كمنحه لطلاب المدارس، وتوجه الطفل محمود رضا إلى تعلم السباحة، ولكن كان يرى أنها رياضة مملة وتحتاج إلى الكثير من التمارين لفعل نفس الشيء كل يوم.

توجه إلى لعبة الجمباز، وأحبها كثيرًا، ثم كان لشقيقه المخرج علي رضا السبب الرئيسي في عشقه لعالم الفن، وكان الفن الاستعراضي بسبب ممارسة رياضة الجمباز هو الشغل الشاغل.

بداية فرقة رضا "رائد الفن الاستعراضى"

كان عشق السينما تملك من الفنان محمود رضا، وكان يمزج أثناء مشاهدة الفيلم بين الحس الفني والحس الإيقاعي كلاعب للجمباز، وكان شديد الشغف بالحالة الفنية التي تنمو يوم بعد آخر، وأثناء إحدى الحفلات للنادي شاهد فريدة فهمي ترقص في استعراض باليه، وفي نفس الوقت كان هو يمارس رياضة الجمباز، وعلم في ذلك الوقت أن هناك رقصة يتم التدريب عليها ولكن لم تنتهِ بشكل جيد، وشارك الفنان محمود رضا فى تصميمات الرقصة وتطويرها إلى أن بدأ في تأسيس فرقة رضا، وبدأ فى تكوين أعضاء الفرقة من طلاب الجامعات وكانت بمثابة طفرة في ذلك الوقت أن يتم إنشاء فرقة تمارس الرقص الشعبي، وتصمم رقصات والمشاركة في عروض للجمهور.

وحققت الفرقة نجاحات كبيرة، وكانت تجوب كافة المحافظات وتقدم العروض داخل مصر، وبدأت رحلة العروض الخارجية أيضًا بالسفر للعرض في الكثير من الدول، وهو ما دفع المنتجين لاستغلال نجاح الفرقة والمشاركة في العديد من الأفلام الاستعراضية.


أبرز أعمال السينما

شارك الفنان محمود رضا بعدد من الأعمال السينمائية، وشارك أيضًا بأعمال استعراضية مختلفة فى ذلك الوقت، وكانت لها شعبية وجماهيرية كبيرة، واشتهرت تلك الأعمال بتنفيذ رقصات داخل السياق الدرامي، ظلت تعيش داخل وجداننا حتى الوقت الحاضر، وأبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها فيلم "أحبك أنت، عروسة المولد، فتى أحلامي، ساحر النساء، قبلني في الظلام، إجازة نصف السنة، غرام في الكرنك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان محمود رضا فرقة رضا الفن الشعبي الرقص الرقص الشعبي فيلم الفنان محمود رضا ذلک الوقت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محطات في حياة الراحل توفيق الحكيم

يحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل واحدًا من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية بل كان من ألمع الأسماء في تاريخ الأدب العربي الحديث فكان كاتبًا وأديبًا بارزًا ألا وهو الراحل توفيق الحكيم.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الاتي محطات في حياة الراحل توفيق الحكيم: 
ولد توفيق الحكيم في الإسكندرية  يوم 9 أكتوبر 1898، لأب مصري يعمل في سلك القضاء، ولأم تركية أرستقراطية، ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين.
عندما بلغ السابعة من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي.
انضم إلى كلية الحقوق لتحقيق رغبة والده ليتخرج منها عام 1925م وتم إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراسته العليا.
ترك القانون واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص.
عمل مفتشا للتحقيقات بوازرة المعارف ثم نُقل مديرا لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937م ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي.
انتخب عضوًا عاملا بمجمع اللغة العربية وفي عام 1956م عين عضوًا متفرغًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل زراعة.
وفي عام 1959 عيُن كمندوب لمصر في منظمة اليونيسكو بباريس. 
سُمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده في عمل مسرحي .
كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة سواء كانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية.
كانت مسرحيته “أهل الكهف” بداية لما سمي بعد ذلك بـ«المسرح الذهني»، بسبب صعوبة تجسيدها على خشبة المسرح.

لـ"الحكيم" الكثير من المُؤلّفات والكُتب الأدبيّة منها: (عودة الرّوح - شهر زاد - الأيدي الناعمة - عصفور من الشرق - زهرة العمر - سجن العمر - الرباط المقدس - أرني الله - عدالة وفن - الملك أوديب - سليمان الحكيم - يوميات نائب في الأرياف- بجماليون - تحت شمس الفكر - راقصة المعبد - حمار الحكيم - البرج العاجي - السلطان الحائر) وغيرهم.
نشأت صداقة بينه وبين الرئيس جمال عبدالناصر، الذي أنزله منزلة الأب الروحي لثورة 23 يوليو، بسبب «عودة الروح» والتي مهّد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيي الأمة من رقادها
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: قلادة الجمهورية، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام.
ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، منها: (الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية) وغيرهم.
أبرز مقولاته
-الخيال..هو ليل الحياة الجميل.
-أملى أكبر من جهدي .. وجهدي أكبر من موهبتي .. وموهبتى سجينة طبعي .. ولكني أقاوم.
_لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم.
_إن عقل المرأة إذا ذبل ومات ،فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات.
_إن الانسان ليفسر تصرفات الناس أحياناً و يضخمها أو يصغرها وفقاً لعلاقتها بمشاعره وأهوائه ، أما هي في ذاتها فليست ضخمة ولا ضئيلة ، ولكنها مناسبة مع منطق الظروف مجردة من أي إعتبار.

وقد تُوفي الحكيم يوم 26 يوليو عام 1987 بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة في حياة الفنان سيد عبد الكريم
  • السفير العراقي في براغ يحيي ذكرى رحيل الجواهري بوضع إكليل من الزهور
  • بعد وفاة محمد نصر.. تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة الراحل توفيق الحكيم
  • محمد سلطان.. فارس الرومانسية
  • بذكرى وفاته.. أبرز المحطات فى حياة فاروق الفيشاوي
  • في ذكرى وفاة الحاوي.. محطات فنية في حياة الفنان فاروق الفيشاوي
  • رحيل الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي
  • في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للفنان فاروق الفيشاوي
  • نجم الزمالك السابق يعلق على اقتراب رحيل عبدالمنعم عن الأهلي