مراسل القاهرة الإخبارية: ارتياح ألماني من نتيجة الانتخابات البرلمانية الفرنسية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عربي مرزوق، مراسل القاهرة الإخبارية من برلين، إنه كان هناك مخاوف لدى المستشار الألماني أولاف شولتس من الانتخابات البرلمانية الفرنسية فإذا جاء اليمين المتطرف في فرنسا لن تستطيع ألمانيا التعامل مع الأحزاب اليمينية في فرنسا، ولكن أصبح هناك ارتياح في ألمانيا الآن.
وأضاف “عربي” في رسالة لها على الهواء، اليوم الأربعاء، أنه كان هناك مخاوف خاصة لدى المستشار الألماني أن الانتخابات التشريعية التي جرت في فرنسا هي مؤشر لانتخابات البرلمان الألماني العام القادم، موضحًا أن الحكومة الألمانية لن تستطيع التعامل مع حكومة يمينية في فرنسا.
وتابع، أن الأحزاب اليمينية في أوروبا لها وجهة نظر مختلفة تماما عن الحكومات الموجودة الآن ومرتبطة بخطط اللجوء والهجرة لن تستطيع ألمانيا التعامل مع لوبان في هذه الملفات، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية وعمليات شحن الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس برلين الانتخابات البرلمانية الفرنسية فرنسا المستشار الألماني فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، إلى أنه لا يشارك رؤية وزير الداخلية بشأن الهجرة. الذي أعلن أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وبحسب قوله، من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”. مضيفًا أن فرنسا يجب أن تظل “بالطبع” دولة الهجرة على المستوى الاقتصادي.
وتعارض هذه التصريحات تصريحات زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية برونو ريتيلو. الذي يريد تشديد معايير تسوية الأوضاع والذي اعتبر في أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وأجاب إريك لومبارد “يمكن أن تكون لدينا آراء مختلفة داخل الحكومة (…) هذه ليست رؤيتي للهجرة”.
وأضاف الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”.
ورأى إريك لومبارد أيضًا أنه من الضروري أن تتناول الحكومة الفرنسية “الآن” مسألة خفض الإنفاق على الصحة. و”أولاً وقبل كل شيء الإنفاق على الأدوية”.
وأشار ذات الوزير بالقول “نحن المستهلكون الرئيسيون لمضادات الاكتئاب في فرنسا”.
وأشار إلى أن فكرة العمل يوما إضافيا في السنة مجانا لتمويل الإنفاق الاجتماعي “حظيت باستقبال فاتر إلى حد ما”. من قبل العديد من الأحزاب السياسية. ولكنه يبقى “مؤيداً لفكرة إيجاد السبل والوسائل للعمل بشكل أكبر”.