الاتحاد الرياضي للجامعات يعزز التعاون مع اتحاد الخماسي الحديث لدعم أبطال مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة الكبير بالأنشطة الرياضية، وتعزيز مكانتها في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام ينبع من إيمان الوزارة الراسخ بأهمية الرياضة في صقل شخصية الطالب المتكاملة، وتنمية مهاراته البدنية والنفسية، واكتشاف المواهب الرياضية المميزة.
ودعا الوزير الجامعات والمعاهد إلى الاهتمام بالرياضة والإبداع في العلوم والفنون، إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية والبحثية، مؤكدًا دور الرياضة في تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب، موجهًا الاتحاد الرياضي للجامعات بتكثيف جهوده في تنظيم الأنشطة الرياضية خلال الفترة المقبلة، والتعاون مع الاتحادات الإقليمية والدولية لتنفيذ فعاليات رياضية مميزة.
وفي هذا الإطار، استقبل مصطفى بيومي، مساعد الوزير للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، م.شريف العريان، أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث ومدير الرياضة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بمقر الاتحاد الرياضي للجامعات.
تناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الاتحاد الرياضي للجامعات واتحاد الخماسي الحديث؛ لضمان مشاركة مميزة لبعثة مصر في بطولة العالم للجامعات في رياضة الخماسي الحديث، والتي ستقام في ليتوانيا خلال شهر أغسطس القادم.
ومن جانبه، أشاد م.شريف العريان بالتعاون المثمر بين الاتحادين، مؤكدًا أن هذا التعاون سيساهم بشكل كبير في نجاح مشاركة بعثة مصر في البطولة، مشيرًا إلى أن أبطال الخماسي الحديث من السيدات والرجال على أتم الاستعداد للمشاركة في مسابقات الفردي والفرق ببطولة العالم للجامعات في ليتوانيا، وأنهم عازمون على تحقيق أفضل النتائج.
وأكد بيومي اهتمام الاتحاد الرياضي للجامعات بدعم جميع الرياضات الجامعية، وحرصه على توفير كافة الإمكانيات المتاحة لمنتخب الخماسي الحديث؛ لتحقيق أفضل النتائج في بطولة العالم للجامعات، مشيرًا إلى ترحيب الاتحاد التام بالتعاون مع اتحاد الخماسي الحديث للتقدم بطلب استضافة بطولة العالم للجامعات في رياضة الخماسي الحديث عام 2026 في مصر، وذلك في ضوء ما تمتلكه مصر من بنية تحتية رياضية ممتازة، وخبرة واسعة في تنظيم البطولات الرياضية العالمية، مؤكدًا ضرورة التنسيق المشترك لإعداد ملف التقدم بطلب استضافة البطولة.
كما تطرق اللقاء إلى الاطمئنان على الأبطال الرياضيين ضمن بعثة مصر المشاركين في أولمبياد باريس 2024 من طلاب الجامعات.
وأكد بيومي اهتمام وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة بهذا الملف، مشيرًا إلى حرص الوزيرين على توفير الدعم الكامل للأبطال الرياضيين المشاركين في الدورة الأولمبية، مؤكدًا ضرورة التعريف بهؤلاء الأبطال داخل الجامعات المصرية، وتقديمهم كنماذج متميزة يحتذى بها، تعمل على نشر الثقافة الرياضية وتحفيز شباب الجامعات على ممارسة الرياضة.
وأكد العريان أن بعثة الجامعة الأمريكية المشاركة في بطولة إفريقيا للجامعات لكرة السلة 3×3 بأوغندا خلال هذا الشهر قد أتمت استعداداتها بشكل كامل، متوقعًا أن تحقق البعثة نتائج متميزة في البطولة، معربًا عن سعادته بالتعاون المثمر بين كافة المؤسسات الرياضية التي ينتمي إليها والاتحاد الرياضي للجامعات؛ لدعم منظومة الرياضة بشكل عام، والرياضة الجامعية على وجه الخصوص.
كما اتفق الطرفان على استمرار التنسيق والمتابعة المشتركة لبعثة الجامعة الأمريكية المشاركة بدورة الألعاب الإفريقية للجامعات في لاجوس بنيجيريا خلال شهر سبتمبر القادم؛ لضمان أفضل تمثيل للرياضة المصرية في المحافل الدولية.
حضر اللقاء، أحمد كامل سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، ومحمد عرفة مساعد مدير الرياضة بالجامعة الأمريكية، وفي ختام اللقاء، أهدى م.شريف العريان درع الجامعة الأمريكية إلى الاتحاد الرياضي للجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الخماسي الحديث اكتشاف المواهب الاتحاد الرياضي للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي الخماسي الحديث الاتحاد الریاضی للجامعات بطولة العالم للجامعات الخماسی الحدیث للجامعات فی مشیر ا إلى مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحصد المركز 21 ضمن التصنيف العربى للجامعات ARU
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة في التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف القاصد أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتي من أهمها نجاح الجامعة في توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوة رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصنيف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.