البرازيل تتوقف عن «رقص السامبا»!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سلطان آل علي (أبوظبي)
خرج منتخب البرازيل من ربع نهائي كوبا أميركا 2024، بعد التعادل سلباً مع أوروجواي والوداع عبر ركلات الترجيح، وتعد المرة الأولى التي لا يتواجد فيها «السيلساو» في نصف نهائي البطولة منذ 2016 عندما خرج من المجموعات.
وكما هو واضح للجميع، فإنّ منتخب البرازيل يعيش إحدى أسوأ فتراته التاريخية على كافة الأصعدة، حيث يعاني على الجانب الإداري والفني، وحتى نوعية العناصر المتوفرة للمرحلة الحالية، رغم وجود مواهب متعددة.
وتشير الأرقام إلى أنّ «السامبا» حقق انتصاراً واحداً فقط في آخر 8 مباريات رسمية، وكان على باراجواي 4-1 في «الكوبا الحالية»، بينما تعادل وخسر أمام أوروجواي، وتعادل وخسر أمام كولومبيا، كما تعادل مع كوستاريكا وفنزويلا، وخسر أمام الأرجنتين. وعجز عن التسجيل في نصف هذه المباريات، حيث لم يحرز في المباريات السبع إلا 3 أهداف.
وتعد هذه الحالة الأسوأ لمنتخب «السامبا» منذ 2001، حيث فشل المنتخب البرازيلي آنذاك في الفوز خلال 8 من أصل 9 مباريات رسمية متتالية، وقد كان الفوز الوحيد على حساب الكاميرون بهدفين في كأس القارات، بينما خسر في نفس البطولة أمام فرنسا وأستراليا وتعادل مع كندا واليابان، بالإضافة إلى أنه خسر في تصفيات كأس العالم أمام الإكوادور وأوروجواي، ناهيك عن الخسارة أمام المكسيك في افتتاحية مبارياته في كوبا أميركا 2001 في كولومبيا.
وينتظر المنتخب البرازيلي عمل كبير، خصوصاً على مستوى القيادة الفنية، حيث لا يمكن أن يظل من دون مدرب قادر على إدارة المجموعة وتولّي المرحلة بالشكل المناسب والصحيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا البرازيل أوروجواي
إقرأ أيضاً:
أطماع الصهاينة لن تتوقف عند سوريا
هذا كله يمكن النظر إليه باعتباره أحد الارتدادات لزلزال السوري، وهي بكل المعاني كارثية وإذا ما ربطناها بمحاولة التمدد عبر أدوات سورية من ما يسميها بالأقليات وفي نطاق تواجد القواعد الأمريكية فإن حلم الصهاينة التاريخي بما يسمى دولتهم الكبرى قد بدأ بالتحقق وفي جانبه الأهم.
إذا كانت هذه هي الارتدادات والتي ينبغي ربطها بالوضع الضبابي لحقيقة وطبيعة القوى الجديدة التي سيطرة على دمشق وبأطماع التركي الداعم الرئيسية والفعلي لها والمتمثلة بالانتهاكات والتصفيات وتفريخ النزعات الطائفية والمذهبية فإننا أمام سوريا قادمة على فوضى لا نهاية لها خاصةً إذا عرفنا أن الكيان الصهيوني يريد تشظية الجغرافية إلى دويلات وكيانات متناحرة، في حين الحليف التركي لإسرائيل له أطماع مباشرة في الأرض والهيمنة ولا بأس إن كانت الأمور تحقق ذلك دون التقسيم وهذا نفهمه من كلام أردوغان المكرر حول السيادة السورية.
هذا المشهد يعطينا صورة كارثية لما يمكن أن تذهب إليه تداعيات هذا الزلزال على المنطقة ونعرف أن أطماع إسرائيل لا تتوقف عند المياه بل تمتد للسيطرة على الأرض وما في باطنها وفوقها من ثروات، ولا تمانع بالتخلص من العرب إن توفرت لها الفرصة، ومشهد حرب الإبادة الصهيونية لأبناء فلسطين في غزة قد يتكرر بأشكال أخرى وأبشع في بقية المنطقة العربية ومصر هي الهدف الصهيوني، لذا لا خيار أمام شعوب المنطقة إلا الاستسلام أو المقاومة وبطبيعة الحال نحن لا نتحدث هنا عن الأنظمة فلو هي شمس لكانت من أمس، ولو وقف كل بقدر ما يستطيع من هذه الأنظمة مع غزة لكانت حمت نفسها وحمت شعوبها، لكنها كما كانت دائماً لا تبالي بمصالح شعوبها وهي فرحة بالدور الذي تلعبه لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي حماية لبقائها غير مدركةً أن وضيفتها بتحقيق هذا المشروع ستنتهي وستبقى عبئاً على أسيادها.
اليمن يقاوم ويواصل إسناد ونصرة غزة من البحر وبإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق الكيان الصهيوني، وهو الخيار الوحيد ليس بالنسبة لليمن إنما لكل هذه الأمة، وسيثبت مجدداً أن الدرس الذي أعطته فلسطين ولبنان من قبل هو الخيار الوحيد لإنقاذ شعوب هذه الأمة والتي وصلت إلى واقع بائس ومستقبل مظلم إن لم تواجه الآن وتنخرط في مقاومة جدية.. الوضع مزري لكن علينا أن لا نفقد الثقة بالله والأمل والإرادة والقدرة على مواجهة كل ما يحيط بنا ويحاك لنا من مؤامرات.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم