مصرع موظف على يد 5 من عائلة واحدة بسبب خلافات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
لقى موظف مصرعه على يد 5 أفراد من عائلة واحدة، وذلك بعد قيامهم باستدراجه مساء أمس وانهالوا عليه ضربا حتى الموت بقرية كفر الحصة مركز نبروه محافظة الدقهلية وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا لمنع الاشتباكات داخل القرية.
تلقي مدير أمن الدقهلية، اخطارا من مأمور مركز شرطة نبروه من مستشفى نبره المركزي بوصول صبري عبدالعزيز احمد،52 عاما، موظف ومقيم قرية كفر الحصة "جثة هامدة" إدعاء تعدي من آخرين.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه، لمكان البلاغ محل الواقعة، وبالفحص تبين وفاة المجنى عليه إثر تلقيه عدة طعنات، وتبين قيام 5 أفراد من أبناء عائلة واحدة قاموا باستدراج المجني عليه بعد اتصال هاتفي به لوجود خلافات بينهم وبين أحد أفراد الأسرة على إثره انهالوا عليه بالضرب باستخدام "سكين - عصي" حتى فارق الحياة.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه من ضبط عدد من المتورطين فى ارتكاب الواقعة، فيما يجري ملاحقة الفارين، وفرضت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوة من قوات الأمن المركزي كردون أمني بمحيط القرية لملاحظة الحالة الأمنية، ومنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بإيداع الجثمان مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وتسليم الجثمان لذويه عقب انتهاء التشريح
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات سابقة مشاجرة مصرع موظف نبروه ضبط متهمين مصرع شخص مقتل شخص
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.