وزير الداخلية اللبناني: لا مؤشرات على خروج الأوضاع عن السيطرة في عين الحلوة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بيروت-سانا
جدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي التأكيد على عدم وجود مؤشرات تهدد الأوضاع الأمنية في لبنان أو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فيه.
وشدد مولوي في مؤتمر صحفي اليوم على عدم وجود معطيات أمنية بخروج الأوضاع في مخيم عين الحلوة عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى، مؤكداً حرص الحكومة اللبنانية على تطبيق القانون والقبض على المتورطين بالأحداث الأخيرة في عين الحلوة.
ولفت مولوي إلى أن لبنان حريص على أمن المواطنين العرب فيه.
بدوره وزير العدل القاضي هنري الخوري نفى بعد لقائه سفير ألمانيا في بيروت أندرياس كيندل صحة معلومات تم تداولها منذ يومين حول طلب السفارة الألمانية من رعاياها في لبنان الاتصال وتحديث بياناتهم وأماكن وجودهم، واصفاً هذه المعلومات بأنها غير صحيحة وتفتقد إلى الدقة.
وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أكدت السبت الماضي أن الوضع الأمني فى لبنان بالإجمال لا يستدعي القلق وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة.
وشهد مخيم عين الحلوة جنوب لبنان اشتباكات منذ أيام أوقعت العديد من القتلى والجرحى، إضافة الى أضرار مادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة والقدس تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنانأعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، فيما أصيب 7 أشخاص جراء استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وذكر الجيش اللبناني في بيان صحافي أمس، أنه «يتابع مواكبة السكان في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني».
وأشار إلى أنه ينسق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الأهالي إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن قيادة الجيش، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة.
وفي السياق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، بإصابة 5 أشخاص جراء قصف مسيرة إسرائيلية على بلدة «مجدل سلم» بالقرب من «مرجعيون» بجنوب لبنان، إضافة إلى إصابة شخصين بالرصاص أثناء محاولتهما التقدم في بلدة «مارون الراس».
واحتجزت القوات الإسرائيلية أيضاً سيارة تابعة للإسعاف في البلدة كانت تحاول نقل الجرحى، كما أطلقت النار على الأهالي المتجمعين عند مدخل البلدة.
وفي سياق آخر، دعا الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أمس، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة المصالح الضيقة والتسابق للحصول على الحصص، مشيراً إلى أن كل الوزارات هي للبنان. وشدد عون على «ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة الزواريب الضيقة التي لا توصل إلى أي مكان وتناتش الحصص»، بحسب قوله.
وقال: «كل الوزارات للبنان، ومجلس الوزراء بأكمله لكل لبنان»، مضيفاً «صحيح أن لبنان مكون من طوائف وهي يجب أن تتمثل، إنما من خلال النخب التي لديها استقلالية القرار من دون أن تعود إلى المرجعية الحزبية أو غيرها».