“مدن” توقع اتفاقية تخصيص أرض مساحتها 11 ألف متر لمعالجة وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” وشركة “وزين” اتفاقية تخصيص أرض صناعية مساحتها 11 ألف متر مربع في المدينة الصناعية الثالثة بجدة؛ لإقامة منشأة تعمل في معالجة وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة باستثمارات تتجاوز قيمتها 28 مليون ريال.
وتُشارك “مدن” في تسريع عجلة الاقتصاد الدائري في المدن الصناعية بتقديم الخدمات الاستشارية والحلول الفنية للمصانع لتبني التقنيات الحديثة وفق أفضل الممارسات العالمية في إعادة التدوير، وكذلك تمكين الاستدامة البيئية ضمن مبادرة “مدن خضراء” إسهامًا في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ومستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، مما يعزز معدلات الكفاءة الإنتاجية في المصانع ويدعم مبادئ التميز التشغيلي.
وأطلقت “مدن” المرحة الثانية من مبادرة الاقتصاد الدائري في المدن الصناعية خلال عام 2023م؛ التي تمتد خطتها الزمنية إلى نهاية عام 2025م، وتستهدف دعم المصانع في تطبيق مفاهيم الاقتصاد الدائري لأكثر من 800 منشأه في 11 مدينة صناعية، حيث تعمل الهيئة على تنفيذ خارطة الطريق لتحقيق تلك المفاهيم في الأنشطة الصناعية، مع الامتثال للقوانين والتشريعات المنظمة لأعمالها على الصعيدين الوطني والعالمي.
ونفذت “مدن” ورش عمل للمستثمرين من بينها “الاقتصاد الدائري مستقبل بيئة الأرض” تأكيدًا على اهتمامها بعملية إدارة النفايات، وإعادة التدوير والاستخدام، واستعادة الطاقة، إضافة الى الحد
من انبعاثات الغازات الكربونية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
يُذكر أن “مدن” منذ تأسيسها عام 2001 نجحت قي زيادة حجم المساحات المطورة في 36 مدينة صناعية حول المملكة لتتجاوز 209 ملايين متر مربع، وارتفع عدد المصانع لأكثر من 6500 مصنع، وبلغ عدد العقود الصناعية واللوجستية والاستثمارية نحو 8000 عقد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدن الاقتصاد الدائری
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على