أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعد من الشخصيات القيادية التى استطاعت أن تترك بصمة واضحة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى وفق رؤى وأفكار غير مسبوقة.

وأضاف الإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع "اكس"، "تويتر سابقا"، قائلا إن تجديد الثقة فى الدكتور أيمن عاشور  وإبقائه وزيراً للتعليم العالى والبحث العلمى فى الحكومة الجديدة هو انعكاس واضح للنجاحات والإنجازات التى حققها خلال فترة توليه الوزارة، لافتا إلى إنه منذ أن تولى الدكتور عاشور منصبه فى عام 2022، تحت رئاسة حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، وهو يعمل بلا كلل على تطوير التعليم العالى فى مصر وربطه بمسار التنمية الشاملة 2030.

وشدد "فودة" على أن النجاح الذى حققه الدكتور عاشور ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة رؤية إستراتيجية متكاملة وضعها منذ البداية، إذ أن رؤيته للتعليم العالى كانت شاملة وطموحة، حيث ربط التعليم العالى بمسار التنمية الشاملة 2030 من خلال المبادئ السبعة الأساسية للجامعات المصرية، موضحا أن هذه الرؤية لم تقتصر على الجانب الأكاديمى فقط، بل شملت أيضاً دعم التنمية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية، تحقيقاً لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة.

وأشار فودة خلال صفحته الرسمية عبر موقع "إكس "، الى ان الدكتور عاشور عمل على الإشراف على تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى، مثل الجامعات الأهلية الجديدة، وتجهيزها كجامعات ذكية تحاكى أحدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، وايضا التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية كان أحد أبرز إنجازات الدكتور عاشور، ولفت إلى انه لم يتوقف عند هذا الحد، بل عمل أيضًا على متابعة تجهيز هذه الجامعات وربطها بالتخصصات المرتبطة بسوق العمل، ومن الإنجازات الأخرى التى تحسب للدكتور عاشور، وضع ومتابعة خطة عمل لرفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا ، تضمنت هذه الخطة حصر العوامل المؤثرة على تقييم الجامعات لكل تصنيف مثل السمعة والنشر الدولى، وعقد ورش عمل لممثلى الجامعات المصرية وخبراء فى هذا الصدد. كان لتحفيز ونشر ثقافة العمل على رفع تصنيف الجامعات المصرية أثر كبير فى تحقيق العديد من الإنجازات، من أبرزها ظهور إحدى الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، مؤكدا ان نجاحات الدكتور أيمن عاشور لم تقتصر فقط على الجانب الأكاديمى، بل شملت أيضًا التعامل مع الأزمات الطارئة بكفاءة عالية من بين هذه الأزمات، ملف استيعاب الطلاب المصريين العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان. 

واختتم فودة حديثه قائلا إن الدكتور أيمن عاشور هو بحق "مهندس" التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، موضحا ان تجديد الثقة فيه هو تأكيد على الدور الكبير الذى لعبه فى تطوير التعليم العالى وربطه بمسار التنمية الشاملة، وإنجازاته العديدة ورؤيته الإستراتيجية جعلت منه نموذجًا يحتذى به فى القيادة والإدارة تحت قيادته، يمكن أن نتطلع إلى مستقبل مشرق للتعليم العالى فى مصر، مستقبل يواكب أحدث التطورات العالمية ويعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.









المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد فودة أيمن عاشور التعليم العالى وزير التعليم العالي تطوير التعليم العالى الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور العالى والبحث العلمى الدکتور أیمن عاشور الجامعات المصریة التعلیم العالى الدکتور عاشور

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.

جاء ذلك بحضور إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.

ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

وفى كلمته خلال الاحتفالية، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حيث أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.

كما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، مثمنا ما شهده خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث شهد البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.

وفي ختام كلمته، أكد الوزير على أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، مما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد ٩"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".

ووجه الوزير الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.

وفي كلمته، أعرب إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.

كما أعرب السفير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.

وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.

ومن جانبه، أكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم شهد تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن "الشراكة المصرية-اليابانية في التعليم"، التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.

وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء ٥٥ مدرسة مصرية-يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من ١٦، ٠٠٠٠ طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر-اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.

وأضاف كاتو كين أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، مما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية. مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وقد تم خلال الافتتاحية عرض فيديو ترويجي عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، ومعرض للرسومات التي تعكس التعاون 70 عاما بين مصر واليابان.

وشهد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الفعالية، حلقة نقاشية تحت عنوان "تمكين رأس المال البشري من أجل نمو مستدام" شارك فيها الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور رشا شرف أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور نبيل الموجي نائب رئيس مجلس إدارة شركة سرايا الشرق الأوسط للاستثمار الصناعي، موراكامي سيوشي خبير الجايكا للاستثمار، والدكتور تسونودا منابو مستشار رئيس مشروع "E -JUST"، وحاورتهم مياده الموجي مسئول اول مشاريع بمكتب الجايكا مصر، حيث تناولت الحلقة النقاشية تقديم الخبرات في كيفية الاستثمار في المشاريع المختلفة وأهمية الاستفادة من التعاون مع الجانب الياباني، في ظل العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الجانبين، حيث قدم الحضور التطور والتحديات التي واجهت الجامعة المصرية اليابانية وتحقيق المستهدف من الوصول للمراكز المتقدمة بين جامعات العالم سواء علي المستوي المحلي والأفريقي والعالمي، وكذلك تم تقديم نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" الجديد في مصر والذي يقدم نموذجا مختلفا عن نظام التعليم الفني، بما يوفر الفرصة لتأهيل خريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • أبرزها إطلاق «السياسة الوطنية للابتكار المستدام».. إنجازات وزارة التعليم العالي في أسبوع
  • توجيه عاجل من وزير التعليم العالي بشأن جرحي ومصابي غزة
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية
  • «التعليم العالي»: استمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لمصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يوجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية لجرحى غزة بالمستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
  • وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية