الأسير المحرر معزز عبيّات : “بن غفير” داس على جسدي داخل سجن عوفر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
قال #الأسير #الفلسطيني المحرر #معزز_عبيات إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير داس على جسده في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال وجوده في #سجن_عوفر بالضفة الغربية.
وأضاف أنه تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما قال نادي الأسير إنه تعرض لأكثر من محاولة قتل خلال اعتقاله.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن عبيات وهو من بيت لحم، أمس الثلاثاء، وقد ظهر بجسد هزيل وكان يتحرك بصعوبة، وأكد في تصريح للجزيرة في اللحظات الأولى لخروجه أنه تعرض لتعذيب شديد داخل سجن عوفر.
مقالات ذات صلةوأمضى عبيّات 9 أشهر في الاعتقال الإداري وقد أُفرج عنه من سجن النقب وهو في حالة صحية سيئة رغم أنه لم يكن يعاني أية مشاكل صحية قبل اعتقاله.
الاحتلال يتحمل المسؤولية
وحمّل نادي الأسير السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي خرج به الأسير المحرر، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية “بتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام حرب الإبادة المستمرة، والجرائم بحق الأسرى والمعتقلين كأحد أوجه هذه الإبادة”.
وأضاف النادي “في ضوء العدوان على الأسرى، تواصل السلطات الإسرائيلية التّصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري إلى 3 آلاف و380 معتقلا على الأقل بينهم نساء وأطفال”.
وأكد النادي أن مئات المعتقلين الإداريين هم من المرضى، وأن غالبيتهم من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في السجون الإسرائيلية.
ويواجه آلاف الأسرى عمليات تعذيب وتجويع ممنهجة في #سجون_الاحتلال وخصوصا #سجن_النقب، في ظل تبنّى وزير الأمن القومي المتطرف سياسية التنكيل الممنهج بحق الأسرى.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال بن غفير إن تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.
وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه على منصة إكس أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين.
وقال إن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون.
وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50% من موازنة وزارة الدفاع و50% من باقي الوزارات الأخرى، وفق موقع “والا” الإخباري العبري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني معزز عبيات بن غفير سجن عوفر سجون الاحتلال سجن النقب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد بن غفير (شاهد)
شهدت قاعات الكونغرس الأمريكي، هتافات مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف حرب الإبادة، تزمنا مع وصول الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
واحتج أمريكيون على زيارة بن غفير، وهتفوا: "الحرية لفلسطين"، و"مجرم حرب"، وذلك في وجه الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيما عبّر الأخير عن غضبه بالصياح.
من داخل الكونجرس.. مواطنون أمريكيون يهتفون "الحرية لفلسطين" و"مجرم حرب" في وجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، والأخير يعبر عن غضبه بالصياح.
شاهد???????? pic.twitter.com/63cpEjEuxl
زمان كانوا صهاينة الكيان يتمخطروا في دهاليز الكونجرس الامريكي بلا حسيب ولا رقيب واليوم الجيل الجديد ????????pic.twitter.com/GPy5ofEL5Y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 28, 2025جاء ذلك في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها جامعة "ييل" الأمريكية من المؤيدين للفلسطينيين، رفضا لدعوة بن غفير كمتحدث في الجامعة.
وتجمع الطلاب في حرم جامعة ييل بولاية ماساتشوستس، الأربعاء الماضي، للاحتجاج على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى جامعتهم.
ونصب مئات الطلاب مخيماً لدعم فلسطين باستخدام 8 خيام في الحرم الجامعي، وهتفوا خلال ساعات من الاحتجاج قائلين: "نحن هنا وسنبيت الليل هنا".
وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اقتراب بعض الطلاب اليهود من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون، في محاولة لاستفزازهم.
وأصدرت إدارة الجامعة بياناً بشأن الطلاب المحتجّين الذين أكدوا عدم ارتباطهم بأي تنظيم.
وقالت إدارة الجامعة في بيانها، إن نصب الخيام أو أي أجسام مشابهة داخل الحرم الجامعي دون إذن خطي، يُعدّ "انتهاكاً للقوانين".
وأبلغت الإدارة المحتجّين بأن من لا يغادر الحرم الجامعي قد يتعرض للاعتقال، ما دفع المجموعة إلى مغادرة المكان.
لاحقا، ألغت جامعة ييل الأمريكية الصفة الرسمية لمجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، بعد احتجاجات على كلمة بن غفير في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان، أنها سحبت الصفة الرسمية من الطلاب الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة "Yalies4Palestine"، بسبب "انتهاكها الواضح" للقواعد المعتمدة من قبل الجامعة.
وعلى الرغم من أن المجموعة نفت تنظيمها للاحتجاج، إلا أن الجامعة ادعت أن "Yalies4Palestine" دعت إلى المشاركة في الفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بياناً علنياً تؤيد فيه هذا التحرك.
وأعلنت إدارة الجامعة عن فتح تحقيق بشأن مزاعم تتعلق بـ"تصرفات معادية للسامية" خلال الاحتجاج.