أول قرار من محافظ القليوبية للارتقاء بأحوال النزلاء في مؤسسة رعاية البنين ببنها.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، إنه بصدد إعداد دراسة متكاملة لتطوير وحل مشكلات مؤسسة رعاية البنين ببنها، مشيرا إلي أهمية تحسين أحوال النزلاء ودعم الدار بكل الإمكانات اللازمة لهم في إطار العمل توفير الحماية الاجتماعية للنزلاء ورعاية مصالحهم وتوفير البيئة التربوية الصالحة لهم.
جاء ذلك في جولة مفاجئة قادها محافظ القليوبية لمؤسسة البنين بمدينة بنها استجابة لبعض الشكاوى بوجود مشكلات بالدار وذلك للاطلاع على مستوى الخدمة المقدمة للأطفال قائلا للاطفال «أنا معكم طوال الوقت وفي خدمتكم لتحقيق مطالبكم، وعهد الزيارة من العيد إلى العيد انتهي»، متمنيا لهم إقامة هادئة من خلال توفير الإمكانات اللازمة لهم ومتابعتهم أخلاقيا وتعليميا وصحيا.
شملت الجولة تفقد أقسام الدار، حيث تابع عطية الخدمات المقدمة للأطفال من مستوى الطعام المقدم لهم وكذلك مستوى النظافة، مشددا على ضرورة رفع مستوى الخدمة المقدمة، مؤكدا على انه سيقوم بزيارتهم مرة أخرى ومتابعة الخدمة المقدمة لهم.
واستمع المحافظ للنزلاء من مختلف الأعمار عن أحوالهم وآمالهم وطموحاتهم ووعد بتنظيم جدول ترفيهي لهم خلال الشهر لممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية لرفع مستوى السعادة والتشجيع على التفوق والتميز خلال الفترة المقبلة ودعم الدار بكافة الموارد اللازمة لضمان إقامة آمنة ومستقرة وظروف معيشية متميزة لهم حيث حرص عطية في نهاية اللقاء على أخذ صورة جماعية مع الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية التضامن الاجتماعي اخبار القليوبية
إقرأ أيضاً:
من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».