حرب طويلة.. اعتراف صادم من الغرب بشأن فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفادت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، اليوم الإثنين، نقلاً عن بعض الخبراء العسكريين، بأن أوكرانيا لن تتمكن من تحقيق اختراق في هجومها المضاد، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع إلى أجل غير مسمى، على عكس آمال الغرب.
وحسب الشبكة الأمريكية، قال ريتشارد بارونز، القائد السابق للقوات البريطانية المشتركة، معلقا على الوضع في الجبهة: “بالطبع، أوكرانيا بحاجة لإظهار النتائج، ولكن مع الأخذ في الاعتبار القوات المسلحة الأوكرانية، لن تكون قادرة على اختراق الدفاعات الروسية في عام 2023.
قد تضطر إلى دعم كييف حتى عام 2024 أو 2025”.
وأضاف: “القوات المسلحة الأوكرانية في الوقت الحالي واجهت فقط خط الدفاع الروسي الأول، وهي عبارة عن حوالي 30 كيلومترًا من حقول الألغام والتحصينات.. هذه مهمة مستحيلة للجنود الأوكرانيين”.
وقال بارونز، إن “الوضع في أوكرانيا معقد بسبب حقيقة أنها لا تزال بحاجة إلى إظهار النتائج حتى يواصل الغرب تقديم الدعم”.
بدوره، قال جيمي شيا، المتحدث السابق باسم حلف شمال الأطلسي لشبكة “سي إن بي سي”: "من الواضح أن كييف بحاجة إلى إظهار شيء ما على الأقل لتطلب لاحقًا من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الاستثمار في هجوم مضاد آخر في ربيع عام 2024" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في وزارة الدفاع الأمريكية؟.. البنتاجون يقيل قيادة جديدة
أعلن البنتاجون اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أقال ضابطة أمريكية رفيعة المستوى مُكلَّفة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مُشيرًا إلى أن إقالتها جاءت بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتُعدّ نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد أحدثَ قياداتٍ رفيعة المستوى تُقيلها إدارة دونالد ترامب، في إطار إعادة هيكلةٍ كبيرةٍ ونادرةٍ للقيادة العسكرية الأمريكية العليا منذ عودة الرئيس إلى منصبه في يناير.
فقدان الثقة
وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيانٍ إن هيجسيث أقال تشاتفيلد "من منصبها كممثلةٍ للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة"، دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل.
وتشاتفيلد، ضابطة وقائدة طائرات مروحية، ولها مهامٌ سابقةٌ في المحيط الهادئ والخليج لدعم عمليات مجموعة حاملات الطائرات ومجموعة الاستعداد البرمائي، وفقًا لسيرتها الذاتية في حلف شمال الأطلسي.
كما شغلت منصب مساعدةٍ عسكريةٍ رفيعةٍ للقائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، وشغلت منصب نائبة الممثل العسكري الأمريكي في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، ودرّست العلوم السياسية في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، من بين مناصب أخرى.
غضب وانتقاداتوانتقد المشرعون الديمقراطيون إقالتها، حيث قال النائب آدم سميث "إن بلادنا أقل أمانا بسبب تصرفات الرئيس ترامب"، بينما قال السيناتور جاك ريد إن هذه الخطوة "غير مبررة" و"مخزية".