أفادت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، اليوم الإثنين، نقلاً عن بعض الخبراء العسكريين، بأن أوكرانيا لن تتمكن من تحقيق اختراق في هجومها المضاد، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع إلى أجل غير مسمى، على عكس آمال الغرب.

وحسب الشبكة الأمريكية، قال ريتشارد بارونز، القائد السابق للقوات البريطانية المشتركة، معلقا على الوضع في الجبهة: “بالطبع، أوكرانيا بحاجة لإظهار النتائج، ولكن مع الأخذ في الاعتبار القوات المسلحة الأوكرانية، لن تكون قادرة على اختراق الدفاعات الروسية في عام 2023.

قد تضطر إلى دعم كييف حتى عام 2024 أو 2025”.

وأضاف: “القوات المسلحة الأوكرانية في الوقت الحالي واجهت فقط خط الدفاع الروسي الأول، وهي عبارة عن حوالي 30 كيلومترًا من حقول الألغام والتحصينات.. هذه مهمة مستحيلة للجنود الأوكرانيين”.

وقال بارونز، إن “الوضع في أوكرانيا معقد بسبب حقيقة أنها لا تزال بحاجة إلى إظهار النتائج حتى يواصل الغرب تقديم الدعم”.

سقوط أوكرانيا.. ضابط مخابرات أمريكي يصدم كييف الحقبة السوفيتية.. أوكرانيا تزيل المطرقة والمنجل من تمثال ضخم في كييف| صور

بدوره، قال جيمي شيا، المتحدث السابق باسم حلف شمال الأطلسي لشبكة “سي إن بي سي”: "من الواضح أن كييف بحاجة إلى إظهار شيء ما على الأقل لتطلب لاحقًا من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الاستثمار في هجوم مضاد آخر في ربيع عام 2024" .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.

وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.

وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:

استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.

السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.

بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.

وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.

وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • روسيا تؤكد سعيها لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا
  • بعد المحادثات الأمريكية الأوكرانية في ⁧ المملكة‬⁩..بوتين يعلن وقف القتال في أوكرانيا
  • روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
  • باحث: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
  • باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف