تقرير: نتانياهو يتجنب الهبوط في أوروبا خلال رحلة واشنطن خشية الاعتقال
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "سيتجنب التوقف في أوروبا" خلال رحلته إلى الولايات المتحدة هذا الشهر، وذلك "خشية الاعتقال المحتمل" إذا صدرت مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الهيئة إن ديوان رئاسة الوزراء، بحث ما إذا كانت الطائرة الحكومية "قادرة من الناحية القانونية"، على الهبوط في محطة أوروبية في طريقها إلى واشنطن.
وأضاف التقرير أن تلك الخطوة جاءت بعدما اكتشفت السلطات هذا الشهر، أن طائرة رئيس الوزراء "غير قادرة بعد على القيام برحلة مباشرة عبر المحيط الأطلنطي من تل أبيب إلى واشنطن وهي مليئة بالركاب، وذلك لعدم إعدادها حتى الآن لمثل هذه الأحمال".
وكان نتانياهو قد درس فكرة التوقف في أوروبا بدول أعلنت أنها لن تتجاوب مع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية، مثل التشيك والمجر، وفق التقرير.
وأضافت هيئة البث أنه في نهاية المطاف "فضّل نتانياهو تجنب التوقف تماما والقيام برحلة مباشرة، رغم ضرورة التقليص الحاد في عدد الركاب على متن الطائرة في الرحلة المباشرة".
وستحمل الطائرة على متنها "60 راكبا كحد أقصى لتتمكن من القيام برحلة مباشرة من تل أبيب إلى واشنطن".
ومن المتوقع أن يسافر بقية أفراد الوفد المرافق على رحلات جوية عادية، وفق التقرير.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد قال في بيان صدر خلال مايو الماضي، إنه يسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة في إسرائيل وحركة حماس، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير دفاع يوآف غالانت، إلى جانب قادة من حماس.
وأعرب خان عن اعتقاده بأن نتانياهو وغالانت، و3 من قادة حماس (زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، والقائد العسكري محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية)، "مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل".
ومن المتوقع أن يلقي نتانياهو كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو الجاري، ويلتقي خلال الزيارة بالرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية من نية لندن إسقاط تحفظها على اعتقال نتنياهو
أعرب مسؤول إسرائيلي عن خيبة أمل تل أبيب إزاء احتمال إسقاط لندن تحفظها على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية -اليوم الجمعة- عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن تل أبيب "تشعر بخيبة أمل عميقة إزاء قرار الحكومة البريطانية الجديدة إسقاط تحفظات الحكومة السابقة على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
ورأى المسؤول أن القرار "خاطئ بشكل أساسي"، بينما أكدت هآرتس أن "هذه هي المواجهة الأولى بين إسرائيل والحكومة البريطانية، بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، التي لم تسحب تحفظاتها بشكل رسمي بعد".
وكانت الحكومة البريطانية السابقة برئاسة ريشي سوناك قدمت تحفظا على طلبات أوامر الاعتقال وسط ترحيب كبار المسؤولين الإسرائيليين، قبل أن تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الخميس، عن مسؤولين بريطانيين لم تسمهما قولهما إن من المتوقع أن تسحب لندن بقيادة ستارمر نهاية الأسبوع الجاري اعتراضها على مذكرة الاعتقال.
وتتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في مايو/أيار الماضي إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية اتهامات عدة، بينها ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وتشنّ إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال حربه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه -البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني- على النزوح في أوضاع كارثية، مع شحّ شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.