مورخ فني: عمر الشريف أيقونة استثنائية في تاريخ السينما المصرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال محمد شوقي، المورخ الفني، إن الفنان الكبير عمر الشريف أيقونة فنية نادرة واستثنائية، موضحا أنه بدأ مشواره الفني سنة 1954 بفيلم صراع في الوادي مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكان هذا العمل نقلة فنية بالنسبة له، فتحت له أبواب الشهرة، وذلك بالتزامن مع ذكرى وفاته التي توافق اليوم 10 يوليو.
«فيلم صراع في الوادي» شهادة ميلاد عمر الشريف الفنيةوأضاف «شوقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف، عبر برنامج 8 الصبح، المذاع عبر قناة dmc، «هذا الفيلم أهّل الفنان عمر الشريف أن يكون وجها جديدا في وقت كانت السينما المصرية متعطشة لهذه الملامح، فضلا عن الموهبة الكبيرة التي يمتلكها»، مشيرا إلى أن هذا الفيلم مثّل مصر في أكثر من مهرجان وحصد جوائز كثيرة «من هنا كُتبت شهادة ميلاد عمر الشريف الفنية».
أوضح أن مسيرة الفنان عمر الشريف منذ سنة 1954 لــ1961، استطاع أن يجمع فيها أكثر من 25 فيلما سينمائيا فقط أصبحوا من كلاسيكيات السينما المصرية، وهذه الأفلام من بينها «نهر الحب، إشاعة حب» إضافة إلى أفلام الأكشن والكوميديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان عمر الشريف الفن المصري عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.