الوحدة نيوز/ أكد وزير الخارجية الإيراني أن السبب الرئيسي للحرب في أوكرانيا هو حلف شمال الأطلسي “الناتو”.. لافتاً إلى جدية بلاده واهتمامها في تطوير العلاقات مع اليابان

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان في مؤتمر صحفي في اليابان اليوم الاثنين عن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، قوله: “تبادل السجناء قضية إنسانية، وقد أجرينا محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة منذ العام الماضي”.

وعن زيارته إلى طوكيو والعلاقات بين إيران واليابان.. أوضح، أن آسيا تعتبر من أهم أولويات السياسة الخارجية لإيران في استراتيجية الرئيس السيد ابراهيم رئيسي، ومن هذا المنطلق فإن تطوير العلاقات مع بلدنا الصديق، اليابان، هو محط إهتمامنا.

وأضاف: لدينا ثروة كبيرة بما في ذلك أكثر من ألف عام من العلاقات الشعبية والثقافية وأكثر من تسعة عقود من العلاقات الدبلوماسية الرسمية ونعتبر هذه العلاقات التاريخية سندا قويا للعلاقات والتعاون بين البلدين.

وتابع: إن ايفاد السفير الإيراني الى اليابان “بيمان سعادت” باعتباره أحد الدبلوماسيين وكبار المديرين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أتي في إطار هذه العلاقات القوية بين البلدين.

وصرح بأن المحادثات التي أجريت بجهود ووساطة الاتحاد الأوروبي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل تدعو جميع الأطراف إلى التزاماتهم الكاملة بخطة العمل المشترك الشاملة.

وفيما يتعلق بأوكرانيا.. قال عبداللهيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما أكدت على موقفها الثابت والمبدئي بأن الحرب ليست الحل.

وأضاف: نحن نعتبر الناتو (منظمة معاهدة شمال الأطلسي) واستفزازات هذه المنظمة من الأسباب الرئيسية للحرب والأزمات ونواصل جهودنا لوقف الحرب والحل السياسي.

وتعليقاً على قدرات إيران الدفاعية.. تابع قائلاً: إن إيران لديها قدرة دفاعية قوية وتكنولوجيا عالية وتستخدم قوتها الدفاعية لضمان أقصى درجات الأمن للبلد وأمن منطقتنا.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

من تجليات “اللطف الخفي” في حرب السودان

 

الجميل الفاضل 

من تجليات “اللطف الخفي” في حرب السودان

 

بإختصار شديد أتصور، أنه لولا قيام ثورة ديسمبر المباركة، لما أندلعت أصلا شرارة حرب أبريل اللعينة، بل وأستطيع أن أقول بثقة ويقين: إنه لولا نشوب ھذه الحرب علي مرارتھا وقساوتھا، لما أتمت ثورة ديسمبر في الأفق المستقبلي المنظور، إنتصارھا الذي إتخذ طابعا شكليا محضا بادي ذي بدء، في العام (2019).

إذ ھو في الحقيقة كان إنتصارا زائفا إكتفي بنزع وإزاحة قشرة وغلاف نظام “الإخوان المسلمين” الخارجي، فيما عرف بمسرحية عزل رمز سلطة النظام “عمر البشير”، والتحفظ عليه في مكان آمن.

وفي ظني كذلك أن مھمة إستكمال أھداف ھذه الثورة، ما كان يمكن أن تتحقق بغير ھذا الطريق المُمِض والشَاق والمُكِلف للغاية.. “طريق الحرب”.

وھو طريق بطبيعة حاله وعَرٌ ومُتعِبٌ وبَغيضٌ، إضُطرت لِولوجهِ مُرغمةٌ كل ثورات العالم، التي أحدثت تغييرا كبيرا في حياة شعوبھا.

من لدن الثورة الفرنسية التي صارت مضربا للمثل، في أكل الثورات لبنيھا الذين خرجوا من رحمھا.

بيد أنه في ثورة السودان “السلمية”، العظيمة التي بھرت العالم بسلميتھا الرائعة، قد جرت الأمور علي غير منوال وعادة الثورات التي عرفناھا، فإن لُطفا كَريما سخيا، جَنَّبَ ھؤلاء الشباب، “عَظمْ الثورة، وعمادھا الفقري”، الإنزالق الي مستنقعات العنف، برغم محاولات “الإخوان” المتكررة بشتي السُبلِ والحِيّل، لجرھم الي ھذا العنف جرا.

بل والي أكثر من ذلك، أعتقد أن من آيات ودلائل تلطف “اللطيف الخبير” بشعب السودان أنه قد فدي سبحانه “قوي ثورته”، بإحالته مغبة الحرب التي كان لابد منھا.. فاتورة وضريبة، الي عاتق “قوي الثورة المضادة” وحدها.

وبالتالي فإني أنظر لھذه الحرب بحسبان أنھا مرحلة من مراحل الثورة نفسھا، رغم أنھا جاءت بالطبع مختلفة الطبيعة والأدوات.

إذ ھي حرب تأكل حاليا بنيرانھا أعداء الثورة أولا، ثم الذين تسلقوھا بغير وجه حق، وأولئك الذين أندسوا بين صفوفھا كأحصنة طروادة، بغية إختراقھا للقعود بھا تماما عن أھدافھا، أو لإبطاء سيرھا نحو تلك الأھداف علي الأقل.

يجري كل ذلك فضلا عما ستحدثه “مصيدة الحرب” التي أسقطت بلا استثناء، كل تلك القوي المُتَوحشةُ التي نفذت مجتمعة وبإشتراك جنائي لا يخفي، مجزرة فض إعتصام القيادة العامة، وإنقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر (2021)، وما تبعه من سقوط أكثر من مائة شاب وشابة من الثوار في المظاھرات المناھضة لذات الإنقلاب.

فقد بدا لي الآن،

وكأن كل تلك القوي التي كانت قد عملت بكل ما أوتيت من قوة لإجهاض ھذه الثورة المباركة، قد قدمتھا يد القدرة ھي نفسھا اليوم قربانا لنصر قريب يُعيدُ أُمورُ الثورة الي نِصابِھا من جديد.

فقد إستدرج العلي القدير ھذه الجماعة بشيء من “غرور الغافلين”، الذي أستبد بھا أيما إستبداد، ليوردھا موارد الھلاك بغفلة ورعونة، من حيث لا تحتسب ولا تدري، من خلال زجھا في محرقة ھذه الحرب، التي أضحت ھي ذاتھا أقصر طريق، لتحصيل أھداف الثورة الكبري، ولبلوغ غاياتھا العظمي، التي كان “الاخوان” خاصة، ومن شايعھم بعلم أو بجھل، لا يرغبون أو حتي لا يحتملون بكل تأكيد، رؤيتھا تتحقق علي أرض الواقع.

فإن سيناريو ھذه الحرب أتصور أنه يمثل بصدق، ضربا من ضروب إرتداد الكيد الي النحر، وصورة لكيف يمكن أن يحيق المكر السيء بأھله؟.

أو لكيف يمكن أن يجعل الله تدبير قوم ھو في تدميرھم؟.

إذ أن مجريات ھذه الحرب برمتھا تعكس نموذجا مثاليا لمعني من معاني ضرب الظالمين بالظالمين.

وبطبيعة الحال فإن الذين تجمعُهم المصالحُ والنفاقُ، يُسلِّطُ اللهُ بعضَهم على بعض، حيث قيل في الأثر: “مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ”،

وهي حكمةٌ مصداقُها في القرآن قوله تعالى: “وكَذَلِكَ نُوَلِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”.

الوسومالثورة الفرنسية الجميل الفاضل اللطف الخفي حرب السودان

مقالات مشابهة

  • خبير تكنولوجي يكشف السبب الرئيسي في انفجار أجهزة البيجر لحزب الله
  • وزير الخارجية اللبناني لـCNN: الهجمات الإسرائيلية في لبنان قد تكون مقدمة للحرب
  • خبير تكنولوجي: السبب الرئيسي في انفجار أجهزة البيجر «فيزيائي»
  • من تجليات “اللطف الخفي” في حرب السودان
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • التكاليف الاقتصادية للحرب على غزة: “نتنياهو” يكابر في وجه مؤشرات التضخم والغلاء
  • الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • إرهاق في أوكرانيا وروسيا...هل يضع حداً للحرب؟