القاش يجتاح مدينة اروما ولاخسائر في الارواح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اجتاحت صباح الثلاثاء مياه نهر القاش مدينة أروما، إحدى مناطق محليات ولاية كسلا الشمالية، نتيجة لانهيار جزء من جسر الصعايدة بسبب تدفق المياه الكبير. أدى ذلك إلى وصول المياه إلى الأحياء الشرقية للمدينة والسوق، دون الإبلاغ عن أي إصابات أو وفيات.
وفي هذا السياق، أطلع والي كسلا المكلف، اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق، لدى لقائه مع أمين عام الحكومة المكلف الأستاذ علي أبوفاطمة كرار ووزيري الإنتاج والموارد الاقتصادية والتربية والتوجيه، على حجم الأضرار الناتجة عن تدفقات المياه.
وأفاد أبوفاطمة بعدم الإبلاغ عن أي إصابات أو وفيات، وأن فرق الحصر، بالتعاون مع سلطات المحلية، تعمل على مدار الساعة برفقة اللجنة الممثلة في إدارة الدفاع المدني. وأوضح أن وحدة ترويض القاش تبذل قصارى جهدها لسد الانهيار الأخير في الجسر.
وأشار إلى أن المنظمات الطوعية ومفوضية العون الإنساني تحركوا لتقديم الدعم للمتضررين، بالإضافة إلى الاستجابة الرائعة من ديوان الزكاة.
ووجه الوالي امين عام الحكومة ومفوض العون الانساني للقيام بزيارة ميدانية للوقوف على الاوضاع ومعرفة الاحوال باروما.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
عمان - صفا
دعا عاهل الأردن الملك عبدلله الثاني، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى "تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير"، في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وفي قصر الحسينية بالعاصمة عمان، بحث ملك الأردن مع رئيس بولندا أندريه دودا مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، في اليوم الأول من زيارة غير معلنة المدة يؤديها رئيس بولندا إلى عمان.
وحذر عاهل الأردن، خلال اللقاء الثنائي، من "خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات (الإسرائيلية) على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى "تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير"، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.