توقيع عقود مشروع «أبراج بنغازي» مع شركة تركية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وقع مدير عام الجهاز الوطني للتنمية جبريل البدري، عقود تنفيذ مشروع أبراج بنغازي مع شركة TGG التركية.
وأوضحت بلدية بنغازي، “أن مجمع الأبراج سيكون في منطقة جليانة ومكون من ثلاثة أبراج أعلاها بطول 124 متر والثاني بطول 84 متر والثالث 68 متر”.
وأضافت البلدية، “أن المشروع عبارة عن 3 أبراج تطل على بحيرة 23 يوليو وملعب الغولف بالقرب من المدينة الرياضية، والأبراج مقسمة إلى برج سكني – برج فندق – برج مكتبي”.
وأشارت “إلى أن مدة تنفيذ المشروع سنة ونصف على ان تعمل الشركة التركية على تشغيل وإدارة الأبراج لمدة عامين”.
وذكرت أن “هذه المشاريع تأتي ضمن أعمال إعمار مدينة بنغازي والرفع من مُستوى الخدمات وإظهار المدينة بالشكل الحضاري الذي يليق بمدينة بنغازي”.
الجهاز الوطني للتنمية يوقع عقود تنفيذ مشروع أبراج بنغازي مع شركة TGG التركية قام مدير عام الجهاز الوطني للتنمية السيد…
تم النشر بواسطة بلدية بنغازي في الثلاثاء، ٩ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسف حيا سكنيا في بيت حانون شمال القطاع
نسفت قوات الكيان الإسرائيلي حياً سكنياً، مكوناً من عدة بنايات في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، في إطار عمليتها المستمرة في تلك المنطقة، والتي تركز بشكل أساسي على تدمير ما تبقى من منازل وبنايات وبنية تحتية وحتى مستشفيات وغيرها.
وحسب الشرق الأوسط، يعرف الحي رسمياً باسم حي الضباط، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه أبراج العودة، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.
أبراج بلدة سديروتويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».
ودمرت قوات الاحتلال جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.
تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها.
ونفت المصادر بشدة أن يكون أي من قيادات «حماس» يقطن في الحي ذاته، مشيرةً إلى أنه يقع في منطقة قرب الحدود، ويسهل العمل فيه أمنياً من قبل جيش الاحتلال، ولذلك لا يوجد فيه أي من قيادات الفصائل، كما تدعي إسرائيل.