المخابرات الأمريكية تتهم إيران بالوقوف وراء المظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز٬ إن هناك دول تقف خلف المظاهرات التي خرجت في أمريكا، والرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة. واتهمت هاينز إيران بالقيام بعمليات سيبرانية تستهدف المجتمع الأمريكي.
ونشرت المخابرات الأمريكية في تقريرها على الموقع الرسمي لها على لسام مديرته: "يدرك مجتمع الاستخبارات أهمية إعلام الجمهور بالجهود الأجنبية للتأثير على عملياتنا الديمقراطية، وبالتالي، قبل الانتخابات الرئاسية والكونغرس هذا العام، نطلق اليوم أول ما سيكون تحديثات منتظمة فيما يتعلق بهذه التهديدات".
مضيفة: "من المتوقع أن تغطي تحديثاتنا مجموعة من الأنشطة الأجنبية الخبيثة والتهديدات الأمنية للانتخابات، كما سترون في تحديث اليوم.
وعلى وجه الخصوص، أود أن أغتنم هذه الفرصة للفت انتباهكم إلى النشاط الإيراني".
وتابعت: "كما أشرت في شهادتي أمام الكونغرس في شهر أيار/ مايو الماضي، أصبحت إيران عدوانية بشكل متزايد في جهودها الرامية إلى فرض نفوذها الأجنبي، سعياً إلى إثارة الفتنة وتقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية، كما رأيناها تفعل في الماضي، بما في ذلك في الدورات الانتخابية السابقة.
ويواصلون تكييف أنشطتهم السيبرانية والتأثيرية، باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي وإصدار التهديدات.
ومن المرجح أن يستمروا في الاعتماد على أجهزتهم الاستخباراتية في هذه الجهود، بالإضافة إلى المؤثرين عبر الإنترنت المقيمين في إيران، للترويج لرواياتهم".
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، سعت الجهات الفاعلة في الحكومة الإيرانية إلى الاستفادة بشكل انتهازي من الاحتجاجات المستمرة بشأن الحرب في غزة، وذلك باستخدام قواعد اللعبة التي رأينا جهات فاعلة أخرى تستخدمها على مر السنين. لقد لاحظنا وجود جهات فاعلة مرتبطة بالحكومة الإيرانية تتظاهر بأنها ناشطة عبر الإنترنت، وتسعى إلى تشجيع الاحتجاجات، بل وتقدم الدعم المالي للمتظاهرين".
وأردفت: "أريد أن أوضح أنني أعلم أن الأمريكيين الذين يشاركون في الاحتجاجات يعبرون، بحسن نية، عن آرائهم بشأن الصراع في غزة – وهذه المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى خلاف ذلك.
علاوة على ذلك، فإن حرية التعبير عن وجهات نظر متنوعة، عندما يتم ذلك بشكل سلمي، تشكل ضرورة أساسية لديمقراطيتنا، ولكن من المهم أيضاً التحذير من الجهات الفاعلة الأجنبية التي تسعى إلى استغلال نقاشنا لتحقيق أغراضها الخاصة".
وختمت هاينز قائلة: " علاوة على ذلك، قد لا يكون الأمريكيون المستهدفون بهذه الحملة الإيرانية على علم بأنهم يتفاعلون مع حكومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المخابرات المظاهرات غزة إيران إيران امريكا مظاهرات غزة المخابرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسط الاحتجاجات.. ترودو يثير غضب الكنديين بسبب رقصة| فيديو
انتقادات واسعة طالت رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بعد تداول مقطع فيديو له وهو يرقص في حفل للمغنية تايلور سويفت، وسط اندلاع مظاهرات عنيفة في مدينة مونتريال.
وكان ترودو حضر حفل المغنية الأمريكية تايلور سويفت في تورونتو مساء الجمعة، وأظهر مقطع فيديو منتشر على منصة “إكس”، ترودو وهو يرقص ويغني على أنغام أغنية "You Don't Own Me" قبل أن يصعد مع سويفت إلى المسرح.
وفي الليلة نفسها، شهدت مدينة مونتريال احتجاجات دموية، ومواجهات عنيفة بين الشرطة ومئات تظاهروا ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يجتمع في مونتريال.
وأطلق المتظاهرون المناهضون للناتو قنابل دخان وساروا في شوارع مونتريال حاملين الأعلام الفلسطينية.
وتقع تورنتو على بعد حوالي 280 ميلاً إلى الغرب من العاصمة الكندية أوتاوا و330 ميلاً إلى الغرب من منطقة مونتريال التي يمثلها ترودو.
وبحسب صحيفة “مونتريال جازيت”، تطورت المظاهرات لمواجهات عنيفة مع الشرطة وإحراق لسيارات.
وانتقد عدد من الكنديين "عدم اكتراث" ترودو للأزمة التي وقعت في شوارع مونتريال، بينما يقوم بالرقص والغناء في حفلة موسيقية.
واعتبر البعض مشهد رقص ترودو مع احتجاجات مونتريال، معبرا عن سوء إدارة رئيس الوزراء للبلاد، مع تزايد المطالب برحيله عن منصب رئيس الوزراء.