تحتفي الطرق الصوفية، بمولد السلطان الفرغل، أحد أعلام التصوف بصعيد مصر، وذلك بمحيط مسجده بمحافظة أسيوط، ونرصد في التقرير التالي أبرز ما تضمنته سيرة سلطان الصعيد.

 من هو السلطان الفرغل؟ ولد الإمام محمد أحمد الفرغل، يتيما بقرية بني سميع بمركز أبوتيج في أسيوط في أوائل عام 810 هـ / 1407 م ويرجع نسبه من ناحية والده إلى جده حسن بن أحمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن موسى بن قرشي بن علي أبو الكرامات بن أحمد أبوالعباس بن محمد ذو النورين بن محمد الفاضل بن عبدالله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

الطرق الصوفية تحتفل بمولد سيدي أبو الحسن الشاذلي قطب الصوفية أحمد رضوان.. غزارة علم وكرم خلق

 ويرجع نسب السلطان الفرغل من ناحية والدته إلى فاطمة بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف أبو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى بن محي الدين منصور بن عبد الرحمن بن سليمان بن منصور بن إبراهيم بن رضوان بن نصر الدين بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن تقي الدين بن عبدالله بن زين الدين بن عبد الخالق بن أحمد بن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه وبن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

سر تلقبه بالسلطان عمل الإمام محمد أحمد الفرغل، في رعاية الأغنام في بداية عمره حتى أن عمل بعد ذلك في الحراسة لما كان يتمتع بالأمانة من المحيطين حتى أنه عمل بالزراعة خلفا لوالده حتى أن رحل من قريته بني سميع إلى مدينة أبوتيج، وكان يحظى بحب الجميع خاصة لامتداد نسبه إلى أهل البيت ولقب بالعديد من الألقاب ومنها: "العارف بالله" و"قطب العصر" و"أبو المعالي" و"أبو المجلي" و"أبو أحمد" و"الكرار" وأخرها سلطان الصعيد، وكان سبب إطلاق لقب سلطان الصعيد عليه إنه كان يتمتع بحب الصعايدة ولذلك كان يطلق عليه في القصر إنه معه مفتاح الصعيد لما يتمتع به من حب جارف، وفي أحد المرات كان متواجدا بالقاهرة داخل ديوان السلطنة وقال للسلطان الحاكم "جقمق" والذي كان يحكم البلاد في عصر المماليك: "أنت وليت على البلاد فأعدل بين العباد" فرد عليه السلطان قائلا: "سمعا وطاعة يا سلطان الأولياء"، وكان رد السلطان عليه له مردودا كبيرا بين أهالي الصعيد زادهم حبا للإمام أحمد الفرغل وأصبح لقب سلطان الصعيد هو حديث كل أهالي الصعيد لدفاعه عن حقوقهم أمام سلطان البلاد ومطالبته بالعدل بينهم وبين سكان الوجه البحري.

 وفاته وفي عام 851 هـ /1447م توفي سلطان الصعيد الإمام محمد أحمد الفرغل وهو في سن الأربعين ولقي خبر وفاته حزنا كبيرا بين أهالي الصعيد ،لما كان له من محبة بينهم ودفن في مدينة أبوتيج وبني له ضريحا ومسجدا يأتي إليه الآلاف من الرواد والمحبين والطرق الصوفية كل عام للاحتفال بميلاده قاصدين التبرك بسلطان الصعيد . مسجده ومقامه يقع مسجد "الفرغل" على مساحة كبيرة وله مئذنتان إحداهما قديمة والأخرى حديثة، به مقام صاحبه أحد أقطاب الأمة الإسلامية، والشيخ الفرغل الذي ولد عام 851 هجرية، وتوفى عام 851 هجرية، وترجع أصوله إلى بلاد المغرب العربي، نسبه لأبيه الإمام الحسن بن علي، نسبه لأمه للإمام الحسين بن علي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصوفية الطرق الصوفية الدین بن بن أحمد بن محمد بن عبد بن علی

إقرأ أيضاً:

أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط

لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة. 

هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.

اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.

يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.

كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.

التعرّض لضوء الشمس صباحًا

ضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة. 

ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

مارس حركات خفيفة لبضع دقائق

لا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.

تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.

خذ وقتًا للتنفس العميق

التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.

لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.

خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.

تناول فطورًا غنيًا بالبروتين

وجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.

فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.

إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.

لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملة

تناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.

أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.

المشي قبل الإفطار يعزز الحرق

أحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.

المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.

احرص على التكرار والاستمرارية

السر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.

طباعة شارك البطن الدهون شرب كوب من الماء فقدان الدهون تسريع عملية حرق الدهون حرق الدهون

مقالات مشابهة

  • من قتل السلطان محمد الفاتح؟
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • كيف تلغي الدول أو تستبدل عملاتها؟ ولماذا تنوي إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل؟
  • سلطان القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء
  • أسرار فشل مفاوضات أنشيلوتي مع البرازيل
  • “الشارقة للدفاع عن النفس” يحتفي بعقد من الإنجازات
  • سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
  • سلطان بن أحمد: حماية الطفل مسؤولية حضارية وإنسانية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور «كنف» بيت الطفل في الشارقة
  • "الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس