مولد السلطان الفرغل.. أسرار وكرامات ولماذا يقصده الصوفية ؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تحتفي الطرق الصوفية، بمولد السلطان الفرغل، أحد أعلام التصوف بصعيد مصر، وذلك بمحيط مسجده بمحافظة أسيوط، ونرصد في التقرير التالي أبرز ما تضمنته سيرة سلطان الصعيد.
من هو السلطان الفرغل؟ ولد الإمام محمد أحمد الفرغل، يتيما بقرية بني سميع بمركز أبوتيج في أسيوط في أوائل عام 810 هـ / 1407 م ويرجع نسبه من ناحية والده إلى جده حسن بن أحمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن موسى بن قرشي بن علي أبو الكرامات بن أحمد أبوالعباس بن محمد ذو النورين بن محمد الفاضل بن عبدالله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
ويرجع نسب السلطان الفرغل من ناحية والدته إلى فاطمة بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف أبو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى بن محي الدين منصور بن عبد الرحمن بن سليمان بن منصور بن إبراهيم بن رضوان بن نصر الدين بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن تقي الدين بن عبدالله بن زين الدين بن عبد الخالق بن أحمد بن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه وبن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سر تلقبه بالسلطان عمل الإمام محمد أحمد الفرغل، في رعاية الأغنام في بداية عمره حتى أن عمل بعد ذلك في الحراسة لما كان يتمتع بالأمانة من المحيطين حتى أنه عمل بالزراعة خلفا لوالده حتى أن رحل من قريته بني سميع إلى مدينة أبوتيج، وكان يحظى بحب الجميع خاصة لامتداد نسبه إلى أهل البيت ولقب بالعديد من الألقاب ومنها: "العارف بالله" و"قطب العصر" و"أبو المعالي" و"أبو المجلي" و"أبو أحمد" و"الكرار" وأخرها سلطان الصعيد، وكان سبب إطلاق لقب سلطان الصعيد عليه إنه كان يتمتع بحب الصعايدة ولذلك كان يطلق عليه في القصر إنه معه مفتاح الصعيد لما يتمتع به من حب جارف، وفي أحد المرات كان متواجدا بالقاهرة داخل ديوان السلطنة وقال للسلطان الحاكم "جقمق" والذي كان يحكم البلاد في عصر المماليك: "أنت وليت على البلاد فأعدل بين العباد" فرد عليه السلطان قائلا: "سمعا وطاعة يا سلطان الأولياء"، وكان رد السلطان عليه له مردودا كبيرا بين أهالي الصعيد زادهم حبا للإمام أحمد الفرغل وأصبح لقب سلطان الصعيد هو حديث كل أهالي الصعيد لدفاعه عن حقوقهم أمام سلطان البلاد ومطالبته بالعدل بينهم وبين سكان الوجه البحري.
وفاته وفي عام 851 هـ /1447م توفي سلطان الصعيد الإمام محمد أحمد الفرغل وهو في سن الأربعين ولقي خبر وفاته حزنا كبيرا بين أهالي الصعيد ،لما كان له من محبة بينهم ودفن في مدينة أبوتيج وبني له ضريحا ومسجدا يأتي إليه الآلاف من الرواد والمحبين والطرق الصوفية كل عام للاحتفال بميلاده قاصدين التبرك بسلطان الصعيد . مسجده ومقامه يقع مسجد "الفرغل" على مساحة كبيرة وله مئذنتان إحداهما قديمة والأخرى حديثة، به مقام صاحبه أحد أقطاب الأمة الإسلامية، والشيخ الفرغل الذي ولد عام 851 هجرية، وتوفى عام 851 هجرية، وترجع أصوله إلى بلاد المغرب العربي، نسبه لأبيه الإمام الحسن بن علي، نسبه لأمه للإمام الحسين بن علي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوفية الطرق الصوفية الدین بن بن أحمد بن محمد بن عبد بن علی
إقرأ أيضاً:
حاكما الشارقة ورأس الخيمة يهنئان أمير الكويت بذكرى توليه الحكم
الشارقة، رأس الخيمة -وام
بعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم.
كما بعث سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، برقيات تهنئة مماثلة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.