ترامب: بايدن غير كفؤ ويعاني من اضطرابات إدراكية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واصل الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الهجوم على منافسه الديموقراطي الرئيس جو بايدن ضمن حملات السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض في أعقاب مناظرة جمعتهما نهاية يونيو/ حزيران/الماضي.
وقال ترامب -في خطاب استمر 75 دقيقة خلال تجمع انتخابي أمس الثلاثاء في فلوريدا- "كما تعرفون، إنهم جمعيا مشاركون في المؤامرة المشؤومة لخداع الرأي العام الأميركي حول القدرات المعرفية للرجل الذي يشغل المكتب البيضوي".
ويعد هذا أول ظهور علني لترامب منذ أن ثار الجدل عن احتمالات انسحاب بايدن وتخليه عن الترشح، بعد ما وصف ت تقارير أداءه بالهزيل خلال مناظرته مع سلفه الجمهوري، غير أن بايدن أكد مرارا إصراره وأنه ملتزم بالترشح و"الأقدر" على هزيمة ترامب.
ومضى ترامب قائلا إن بايدن "فاسد وغير كفؤ ويعاني من اضطرابات إدراكية"، متهما منافسه "بالاختفاء بانتظام من المكتب البيضوي تاركا نجله هانتر الذي أدين بتهمة حيازة سلاح بطريقة غير قانونية، يحكم الولايات المتحدة بمساعدة السيدة الأولى جيل بايدن".
كما تحدى ترامب بايدن بقبول مناظرة أخرى من دون مشرف على النقاش ودعاه إلى خوض مباراة غولف، قائلا "سيكون ذلك أكثر الأحداث الرياضية متابعة في التاريخ وأكثر أهمية من رايدر كاب أو حتى الماسترز" في إشارة إلى بطولات رئيسية في رياضة الغولف.
وأكد الرئيس السابق أنه قادر على هزيمة منافسه بايدن أو أي مرشح يقدمه الديمقراطيون في حال انسحاب بايدن، مشيرا إلى أن انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني ستكون "لا مثيل لها"، مضيفا "في حال فاز ساتبرع لمنظمة خيرية من اختياري بمبلغ مليون دولار، لكني أؤكد لكم أنه لن يقبل هذا العرض".
ويأتي ذلك في ظل تنامي الجدل بشأن إمكانية تخلي بايدن عن الترشح، وسط مطالبات من نواب ديمقراطيين له بالانسحاب من السباق الرئاسي لاسيما بعد مناظرته الأخيرة مع ترامب.
ورغم تأكيد بايدن تشبثه بالترشح، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء الماضي، أن بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في مسار الترشح، في حين رد البيت الأبيض واصفا تقرير الصحيفة بأنه "غير صحيح بالمرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية الاختلافات بين رسائل عيد الميلاد التي وجهها كل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ اختار بايدن التركيز على العمل الإنساني في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، بينما اتخذ ترامب مسارًا مغايرًا، إذ وجه تهديدات لثلاث دول وانتقد خصومه السياسيين.
ترامب يثير الجدل بتهنئة العيدأفادت المجلة بأنّ تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعاً على الساحة السياسية والدبلوماسية عبر سلسلة من المنشورات على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»، بعد تهنئته التقليدية بعيد الميلاد ونشر صورة مع زوجته ميلانيا، بدأ ترامب في توجيه اتهامات خطيرة للصين، متهمًا إياها بالتحكم غير القانوني في قناة بنما، كما تطرق إلى التضحيات الأمريكية في بناء القناة قبل 110 أعوام، مطالبًا بعودة السيطرة عليها.
تصريحات ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث امتدت لتشمل كندا، وهو أمر وصفه مراقبون بأنه غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، إذ وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ«الحاكم»، واقترح أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51، متعهداً بخفض الضرائب بنسبة 60% وزيادة حجم الأعمال التجارية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أعلن تعيين كين هاوري، مؤسس شركة "باي بال"، سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك، مؤكداً أن السيطرة على جرينلاند "ضرورية للأمن القومي الأمريكي".
ردود أفعال غاضبةأثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من الدول المستهدفة، إذ أصدَر رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بيانًا أكد فيه سيادة بلاده الكاملة على قناة بنما، نافياً أي نفوذ صيني في إدارتها.
كما جاء رد رئيس وزراء جرينلاند، موت إيجيدي حاسمًا، إذ أكّد أنَّ بلاده ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا. أما في كندا، فقد قلل وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان من أهمية تصريحات ترامب، معتبراً إياها "مجرد مزاح". ولكن المحللين السياسيين حذروا من خطورة هذه التصريحات، مشيرين إلى تشابهها مع لغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رسالة بايدن في عيد الميلادفي المقابل، اختار بايدن مسارًا مغايرًا تمامًا، إذ زار مع زوجته جيل مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، مواصلاً تقليدًا بدأه قبل 4 سنوا، وفي حديث نقلته «نيوزويك»، أكّدت السيدة الأولى أهمية هذه الزيارات السنوية وتأثيرها الإيجابي على العائلات والطاقم الطبي.