عشرات الشهداء بغزة ومقتل جندي إسرائيلي والمقاومة تواصل استهداف الدبابات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جلهم من الأطفال، فجر اليوم الأربعاء، في غارات من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية تركزت على مخيم النصيرات ومدينة غزة، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من وحدة ماجلان وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 8 مواطنين بينهم 6 أطفال، وإصابة 10 آخرين بينهم نساء في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مخيم النصيرات وسط غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محال تجارية، ونسفت مباني سكنية في منطقة المغراقة في المحافظة الوسطى بالقطاع.
وفي خان يونس، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قتلت 29 فلسطينيا وأصابت آخرين بجروح مختلفة مساء أمس، في سلسلة غارات وسط القطاع، إحداها تسببت بمجزرة راح ضحيتها 17 شخصا من عائلة واحدة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروّعة غرب مخيم النصيرات راح ضحيتها 17 شهيدا من عائلة أبو فريح بينهم 14 طفلا وامرأة".
كما قصفت قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين جنوبي غزة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع إن عدد شهداء مجزرة الاحتلال بحق النازحين في مدرسة العودة ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس ارتفع إلى قرابة 30 شهيدا وعشرات المصابين.
ومنذ بداية العدوان، استهدفت إسرائيل عددا من مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع مما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، وسط إدانات عربية ودولية ومطالبات بوقف تعريض مراكز الإيواء للخطر لكن دون استجابة إسرائيلية.
مقتل جندي إسرائيلي واستهداف دباباتوفي آخر تطورات المقاومة الفلسطينية للاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من وحدة ماجلان، وإصابة 11 آخرين، خلال معارك وسط قطاع غزة.
وكانت فصائل المقاومة في غزة أعلنت أمس قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين في استهداف آليات وقوات تحصنت داخل منازل بمناطق مختلفة من محاور التوغل.
وجاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" (TBG) بمحيط منطقة الصناعة في حي تل الهوى بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أفرادها.
وأضافت في بيان ثانٍ أن عناصرها "قنصوا جنديا إسرائيليا وأصابوه بشكل مباشر" في منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت القسام في بيان آخر إن مقاتليها استهدفوا قوة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتي "تاندوم" في محيط مسجد الهواشي.
من جانبها، قالت سرايا القدس، في بيان، إنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون" آليات وجنود إسرائيليين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وتابعت في بيان ثانٍ أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية من نوع "ثاقب-برميلية" في محور التقدم في حي تل الهوى بالمدينة.
ووفق الأرقام المعلنة للجيش الإسرائيلي، فقد قُتل منذ بداية الحرب أكثر من 680 ضابطا وجنديا، بينهم 324 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
وبحسب المعطيات ذاتها، والمنشورة على الموقع الرسمي للجيش، أصيب منذ بداية الحرب 4114 ضابطا وجنديا، 2097 منهم منذ بداية الاجتياح البري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي، عدوانا على قطاع غزة خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مقتل جندی منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
الأزمة الصحية تتفاقم في غزة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي
قتل 19 فلسطينياً وأُصيب آخرون بجروح، فجر الأربعاء، في سلسلة غارات شنّها الجيش الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، في تصعيد جديد يفاقم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 12 مواطناً استُشهدوا في قصف ثلاثة منازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، من بينهم ستة أفراد من عائلة أبو جريبان، وثلاثة من عائلة حمدان، بالإضافة إلى أب وأم وطفلهما في منطقة السوارحة.
وفي شمال القطاع، قتل ثلاثة مواطنين، بينهم طفلتان، إثر قصف منزل في جباليا البلد، بينما استُشهد صياد برصاص زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ بحر مدينة غزة. كما أسفر قصف منزل يأوي نازحين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس عن استشهاد مواطن آخر.
وأفادت المصادر بمقتل مواطن من ذوي الإعاقة بعد استهداف منزله في حي الزيتون بمدينة غزة، بالإضافة إلى مواطن آخر تُوفي متأثراً بجروحه التي أُصيب بها سابقاً في مخيم البريج.
أزمة صحية خانقة
وفي سياق متصل، تتفاقم الأزمة الصحية في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد، حيث اضطرّ المرضى إلى تناول أدوية منتهية الصلاحية بسبب نفاد الأدوية الصالحة ورفض الاحتلال إدخال المساعدات الطبية منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والرهائن.
وأكّد الدكتور عمرو السويركي، أخصائي الصيدلة، أن جزءاً كبيراً من الأدوية المتوفرة منتهية الصلاحية، مشيراً إلى أنها قد تظل صالحة للاستخدام لفترة قصيرة في حال عدم تغير خصائصها الفيزيائية، ومحذّراً من استخدام المضادات الحيوية المنتهية الصلاحية لما لها من خطورة بالغة.
وكشف القائم بأعمال مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة بغزة، زكري أبو قمر، أن القطاع فقد نحو 40% من الأدوية الأساسية، و59% من المستهلكات الطبية بسبب الحصار، ما يُهدّد حياة الآلاف من المرضى، خصوصاً في ظل الانهيار شبه الكامل في خدمات الرعاية الصحية.
ودعت وزارة الصحة إلى عدم استخدام الأدوية المنتهية الصلاحية إلا بعد إخضاعها لفحوص دقيقة من قبل اللجنة الفنية بدائرة الجودة، وذلك في إطار حالة الطوارئ، وسط تحذيرات من خطر يهدد المنظومة الصحية بالكامل إذا استمر منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.
من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمنع إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات إلى قطاع غزة منذ نحو شهرين.
وقال في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأربعاء إن منع إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية إلى غزة يحرم أكثر من مليوني شخص من الإغاثة المنقذة للحياة.
وشدد أن المساعدات “غير قابلة للتفاوض وعلى إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها”.
His Holiness Pope Francis was a man of faith and a clear voice of justice for people and planet.
As we mourn his passing, we must renew our pledge to peace, human dignity and social justice — the causes for which he dedicated every moment of his most extraordinary life. pic.twitter.com/8yXZKqZmKS