بالصورة: المشطوب أحد أخطر المجرمين بقبضة الأمن.. هل وقعتم ضحية أعماله؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
حصلت في الآونة الأخيرة العديد من عمليات السلب بقوة السلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان من قبل مجهولين يتجولون على متن دراجات آلية ويرصدون الضحايا ويشهرون أسلحة حربية بوجههم ويسلبونهم دراجاتهم وما توفّر معهم من مبالغ مالية وهواتف خليوية، وتترافق هذه العمليات أحيانًا مع إطلاق نار.
على الأثر، كثّفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي جهودها لتحديد هوية المتورطين بهذه العمليات ولاسيما بعد انتشار فيديوهات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي توثّق قيامهم بسلب المواطنين بقوة السلاح.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية أحد أخطر أفراد العصابة المذكورة، ويدعى:
خ. ك. ع. (مواليد عام 1997، لبناني) ملقب بـ "المشطوب"
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا: سطو مسلح، سلب بقوة السلاح، سرقة ومخدرات، ويوجد بحقه /10/ ملاحقات قضائية بجرائم: سلب بقوة السلاح وسرقة ومخدرات، وهو من الأشخاص الخطرين ومسلح بصورة مستمرة ويتواجد داخل مخيم صبرا.
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على وضع خطة محكمة ومداهمة منزله وتوقيفه بما أمكن من السرعة.
بتاريخ 4-7-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة لمكان إقامته في مخيم صبرا، وبعد التأكد من تواجده داخله، نفذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات عملية مداهمة لمنزله وأوقفته وضبطت بحوزته قنبلة يدوية.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة ترأسه عصابة سلب بقوة السلاح نفّذ بالاشتراك مع أفرادها-العمل جار لتوقيفهم- مئات عمليات سلب دراجات آلية وأشخاص بقوة السلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان منها: الأشرفية، الروشة، الرملة البيضاء، قصقص، الزيتونة باي، سليم سلام، الحمرا، الجناح الكولا، الرحاب، الدورة، الطيونة، طريق المطار، محيط السفارة الكويتية، المدينة الرياضية وفرن الشباك، وذلك عبر التجول على متن دراجات آلية وبحوزتهم مسدس حربي وقنبلة يدوية.
عند رصد ضحاياهم يشهرون أسلحتهم بوجههم ويسلبونهم دراجاتهم ومقتنياتهم، وفي بعض الحالات يطلقون النار باتجاههم أو في الهواء لترويعهم. كما أضاف أنهم كانوا يقومون بتصريف الدراجات المسروقة في محلة صبرا والمدينة الرياضية والجنوب والبقاع بعد نقلها على متن فانات لنقل الركاب. كذلك صرّح أنه نفّذ برفقة شخص آخر عملية سلب لركاب صعدوا معهم على متن فان في محلة الدورة وسلبوهم مبالغ مالية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق باقي أفراد العصابة.
لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوف، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، التوجه إلى فرع معلومات جبل لبنان الكائن في محلة جسر الباشا أو الاتصال على الرقم: 513732-01، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سلب بقوة السلاح على متن
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
السودان – دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
واستقبل البرهان بمدينة بورتسودان بشرقي السودان امس الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد البرهان، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد “على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر”.
ومن جانبه قال المبعوث الأممي في تصريح صحفي “لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان”.
وأضاف “أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان”، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال “إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها”، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.
المصدر: وكالات