صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

حصلت في الآونة الأخيرة العديد من عمليات السلب بقوة السلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان من قبل مجهولين يتجولون على متن دراجات آلية ويرصدون الضحايا ويشهرون أسلحة حربية بوجههم ويسلبونهم دراجاتهم وما توفّر معهم من مبالغ مالية وهواتف خليوية، وتترافق هذه العمليات أحيانًا مع إطلاق نار.



على الأثر، كثّفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي جهودها لتحديد هوية المتورطين بهذه العمليات ولاسيما بعد انتشار فيديوهات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي توثّق قيامهم بسلب المواطنين بقوة السلاح.

نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية أحد أخطر أفراد العصابة المذكورة، ويدعى:

خ. ك. ع. (مواليد عام 1997، لبناني) ملقب بـ "المشطوب"
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا: سطو مسلح، سلب بقوة السلاح، سرقة ومخدرات، ويوجد بحقه /10/ ملاحقات قضائية بجرائم: سلب بقوة السلاح وسرقة ومخدرات، وهو من الأشخاص الخطرين ومسلح بصورة مستمرة ويتواجد داخل مخيم صبرا.

بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على وضع خطة محكمة ومداهمة منزله وتوقيفه بما أمكن من السرعة.

بتاريخ 4-7-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة لمكان إقامته في مخيم صبرا، وبعد التأكد من تواجده داخله، نفذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات عملية مداهمة لمنزله وأوقفته وضبطت بحوزته قنبلة يدوية.

 بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة ترأسه عصابة سلب بقوة السلاح نفّذ بالاشتراك مع أفرادها-العمل جار لتوقيفهم- مئات عمليات سلب دراجات آلية وأشخاص بقوة السلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان منها: الأشرفية، الروشة، الرملة البيضاء، قصقص، الزيتونة باي، سليم سلام، الحمرا، الجناح الكولا، الرحاب، الدورة، الطيونة، طريق المطار، محيط السفارة الكويتية، المدينة الرياضية وفرن الشباك، وذلك عبر التجول على متن دراجات آلية وبحوزتهم مسدس حربي وقنبلة يدوية.

 عند رصد ضحاياهم يشهرون أسلحتهم بوجههم ويسلبونهم دراجاتهم ومقتنياتهم، وفي بعض الحالات يطلقون النار باتجاههم أو في الهواء لترويعهم. كما أضاف أنهم كانوا يقومون بتصريف الدراجات المسروقة في محلة صبرا والمدينة الرياضية والجنوب والبقاع بعد نقلها على متن فانات لنقل الركاب. كذلك صرّح أنه نفّذ برفقة شخص آخر عملية سلب لركاب صعدوا معهم على متن فان في محلة الدورة وسلبوهم مبالغ مالية.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق باقي أفراد العصابة.

لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوف، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، التوجه إلى فرع معلومات جبل لبنان الكائن في محلة جسر الباشا أو الاتصال على الرقم: 513732-01، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سلب بقوة السلاح على متن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لبنان والمنطقة بخطر محدق والحل الدبلوماسي ممكن

بيروت – حذرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من أن لبنان والمنطقة على “حافة الخطر المحدق”، مؤكدة أن “الحل الدبلوماسي للخروج من الأزمة ما زال ممكنا”.

جاء ذلك خلال تقديمها ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، إحاطة إلى مجلس الأمن، وفق بيان وصل للأناضول.

وأحاطت هينيس بلاسخارت مجلس الأمن بأنّ “لبنان والمنطقة برمتها لا يزالان على حافة خطر محدق”.

وتابعت: “رغم ذلك، فالحلّ الدبلوماسي للخروج من الأزمة لا يزال ممكنا”، معبرة عن رفضها القبول “بأن الصراع الشامل لا مفر منه”.

وأعربت عن أملها في أن يؤدي التوصل “لاتفاق بشأن غزة” إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.

وأبدت المسؤولة الأمميّة مخاوفها من أن يؤدي “أي خطأ في التقدير من قبل أي طرف، إلى اندلاع صراع أوسع يطال المنطقة بأكملها”.

ودعت لبذل كلّ جهد ممكن لـ”إبعاد الطرفين عن حافة المزيد من التصعيد”، مؤكّدةً أنّ تنفيذ القرار 1701 هو الطريق نحو الأمن المستدام.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن لبنان
  • الحاج حسن أطلع ريزا على ما تقوم به وزارة الزراعة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي
  • ياسين شرح لبلديات آلية استرداد الكلفة في إدارة النفايات الصلبة
  • الأمم المتحدة: لبنان والمنطقة بخطر محدق والحل الدبلوماسي ممكن
  • فرنسا تحذر من حرب شاملة وتستعجل التمديد لـاليونيفيل
  • مطارد المجرمين.. اللواء علاء بشندي مديرا لمباحث العاصمة
  • شيخ شاباز بقبضة الأسايش.. ساحر ومشعوذ يبتز النساء في أربيل
  • مطلوب خطير بقبضة الجيش في بعلبك.. هذه هويته!
  • في مجلس الأمن.. إليكم ما قيلَ عن لبنان اليوم
  • هاريس عن ترامب: واجهت كل أنواع المجرمين والنصابين