الثورة نت|

نظمت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع المرأة والطفل بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم، على رواق بيت الثقافة بصنعاء، ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

وفي الندوة، التي تمحورت حول ثورة الإمام زيد، أكدت وكيل الوزارة لقطاع المرأة والطفل، مديحة العنسي، أن الندوة تهدف إلى تعريف المرأة اليمنيّة بالشخصية الجهادية للإمام زيد عليه السلام، وكيف أثرت ثورته الواقع بالكثير من الحقائق والمبادئ التي يتطلب السير على نهجها وغرسها في نفوس الجميع.

كما أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من نهج الإمام زيد باعتبار هذه الدروس كفيلة بتعزيز جهود التغلب على الصعاب والسير بأمان؛ لأن ما تركه الإمام زيد عليه السلام من فكر ونهج ينبغي العمل به والتمسك به كونه المسار الصحيح لهذه الأمة.

وتناولت الندوة، التي حاضرت فيها المدربة بثينة المتوكل، علاقة الأمة بماضيها والفجوة بين واقع الأمة والمسار الصحيح المفترض السير عليه، متوقفة أمام الطغيان الأموي وخصوصية ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأسس ثورة الإمام زيد عليه السلام ونتائج الثورات ضد الظلم والطغيان.

وأكدت محاور الندوة عظيم الأثر الذي خلفته ثورة الإمام زيد عليه السلام، وأهمية الاهتداء بهذا الأثر، والسير على نهج آل بيت النبوة باعتباره الطريق القويم لنصرة الحق ضد الباطل.

حضرت الندوة موظفات ديوان الوزارة وهيئاتها وصندوق التراث والتنمية الثقافية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام

إقرأ أيضاً:

نهاية المهدية الثالثة بغرق حزب الأمة في البرمة

أسس الإمام محمد أحمد بن عبد الله الحركة المهدية في القرن التاسع عشر. وكانت المهدية الأولي ذات نزعة ثورية معادية للمستعمر. وكانت تركة الإمام المهدي هي طرد المستعمر ومات سريعا بعد تحرير الخرطوم. لذلك أن ما يسمي بالدولة المهدية كنظام حكم لا علاقة له بالمهدي ولذلك الصحيح هوالحديث عن ثورة مهدية أعقبتها دولة تعايشية وليس دولة مهدية كما تقول الكتب.

وبعد إنقطاع أعقب عودة الإحتلال الإنجليزي أسس الإمام عبد الرحمن المهدية الثانية التي ركزت علي إستقلال السودان بعد أن أعاد الإمام المهدية للحياة وهي رميم. وفتح الإمام عبد الرحمن الحركة المهدية حتي استوعبت شرائح واسعة من المتعلمين من خارج دائرة الولاء لطائفة الأنصار. وهكذا وسع الإمام عبد الرحمن المظلة لتشمل الأنصار وغير الأنصار في خيمة حزب الأمة الواسعة.

بعد وفاة الإمام عبد الرحمن تولي القيادة الإمام الصديق ولكنه توفي سريعا ولم يسعفه الزمان ليترك بصمة واضحة مثل بصمتي الجد والاب.

ثم أتي دور الإمام الصادق، مؤسس المهدية الثالثة التي سعت لإلحاق الحركة بركب الحداثة والتنوير الذي يوازن بين العصرنة وإحترام التراث. كما أبطل الإمام الصادق النزعة الجهادية الخطرة في الحمض النووي للحركة المهدية وقربها لمفاهيم السلمية والمدنية علي المستوي النظري.

ومع بعض التناقضات علي المستوي العملي هنا وهناك، كما هو الحال في السياسة، إلا أن الإمام الصادق من ألذين أرسوا قواعد السلمية وهو الرجل الذي كان لو غضب غضب له مئات الآلاف من الجهادية المستعدين بحرابهم للقتال ولا يهمهم لماذا غضب الإمام.

وبعد وفاة الإمام الصادق دخل حزب الأمة في حيص بيص واصابه إضطراب الهوية. وتولي قيادته جنرال هو الاب الروحي لفكرة الجنجوة بتسليح قبائل دارفور العربية لمحاربة الحركة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي حين كان وزيرا للدفاع. وهو نفس الجنرال الذي صرح بإعجابه بهتلR كقائد عسكري وسياسي فذ .

دخول الجنرال في حكومة الجنجويد الموازية نهاية طبيعية وهو الاب الروحي الذي ولد مفهوم الجنجوة من جعبته وهو المفتون بهتلR:

سقوط الجنرال في برمة حكومة الجنجويد يؤذن بنهاية حقبة المهدية الثالثة التي لا يعلم أحد ما سيعقبها. ولكن تبدو سماء الأمة ملبدة في غياب الوحدة والقيادة القوية وتفاقم التحديات بعد أن تغيرت الخارطة السياسية في أرجاء نفوذ الحزب في دارفور وكردفان بسبب الحروب وعلو الولاء القبلي والميليشي علي حساب الولاء لطائفة الأنصار.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • "الشباب والأمن القومي".. ندوة بجامعة حلوان
  • مركز الدراسات الاستراتيجية ينظم ندوة في عدن حول التقاعد في أجهزة الدفاع والأمن
  • بالفيديو.. بدء الاحتفالات بذكرى «ثورة فبراير» بمدينة مصراتة
  • ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
  • الرئيس السيسي يهنّئ سلطان بروناي دار السلام بذكرى العيد القومي
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • نهاية المهدية الثالثة بغرق حزب الأمة في البرمة
  • جامعات ومدارس تحتفل بذكرى فنان الشعب صلاح جاهين
  • الهنقاري: مظاهر الاحتفال بذكرى ثورة فبراير في طرابلس لم تشهدها أي دولة عربية