توافد طلاب الثانوية الازهرية علي لجان الإمتحان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بدأ طلاب وطالبات الثانوية الازهرى 2024، القسم العلمى التوافد على لجان الامتحانات صباح اليوم الاربعاء لاداء امتحان مادة الكيمياء ، وبدء إجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول. كما حرص العشرات من أولياء الأمور على التواجد أمام اللجنة برفقة ذويهم من الطلاب، للاطمئنان عليهم قبل دخول اللجان، بالإضافة إلى افتراش العشرات منهم الأرصفة،
ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من اصطحاب أي أجهزة إلكترونية قد تستخدم في الغش، مثل الساعات والسماعات وأجهزة التابلت والبلوتوث والنظارات الذكية.
شهدت لجان امتحانات الثانوى الازهرى 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى الامتحان ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
ويشدّد قطاع المعاهد الأزهرية، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتأكد من انتظام الطلاب والمراقبين في اللجان، والعمل على توفير بيئة امتحانية تتسم بالهدوء والاستقرار.
قامت غرفة العمليات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية قبيل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول جميع الأسئلة إلى جميع اللجان بالمناطق الأزهرية، وانتظام سير الامتحانات باللجان، وتلقت الغرفة التقارير الفنية من واضعي الامتحان التي أفادت بسلامة الأسئلة، وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد للامتحان، وجاءت متدرجة وفقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
كما يؤكد قطاع المعاهد الأزهرية على جاهزية اللجان واستعداداتها لحدوث أي طارئ لاتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة الطلاب.
بتكليف من الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الازهرية قامت الدكتورة نوال حسني، رئيس الإدارة المركزية لرعاية للطلاب، بقطاع المعاهد الأزهرية، بمتابعة أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لجنة المدينة المنورة بالعامرية بمنطقة الإسكندرية الازهرية، وذلك للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات.
مؤكدة على ضرورة التحقق من الانضباط والالتزام بالتعليمات داخل اللجان وكذلك التأكد من تطبيق كافة التعليمات الخاصة بالإدارة المركزية للامتحانات، والتأمين للجان من رجال الشرطة، وتوفير كافة الخدمات الصحية، بما يسهم في الحفاظ على سير أعمال الامتحانات، مع توفير كافة الأجواء الهادئة المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات، والتواصل اليومي مع غرفة العمليات بالمنطقة.
تابع أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، انضباط العمل داخل لجان منطقة سموحة وتضم لجنتي بنين وفتيات سموحة النموذجيين وبنين الإسكندرية التابعين لإدارة وسط. وخلال متابعته.
وشدد "جاويش" على تفعيل دور الأمن، والتأكد من خلو اللجان من الهواتف المحمولة سواء مع الطلاب أو الأعضاء المشاركين داخل اللجنة، وكذلك التأكد من عمل أجهزة الكشف عن المعادن وسلامتها، كما اطمأن على مستوى الامتحان، وتناقش مع الطلاب حول وضوح الأسئلة وعدم خروج أي منها عن المنهج المقرر، مؤكدًا على دور الموجه داخل اللجنة والالتزام بفض المظاريف أثناء وجوده، وضرورة التواصل مع غرفة عمليات الامتحانات بديوان عام المنطقة.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبا، و27927 طالبة، وبلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية طلاب الثانوى الازهرى اللجان توافد الطلاب الكيمياء المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر قبلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمود والإباء
وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.