#سواليف
كشفت تقارير صحفية برتغالية عن أن النجم البرتغالي كريستيانو #رونالدو قائد النصر السعودي، ربما يفكر في عدم متابعة مشواره الدولي خلال الفترة المقبلة.
وودع منتخب #البرتغال بطولة “يورو 2024” على يد منتخب فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية، بينما لم يسجل “الدون” أي أهداف واكتفى بصناعة هدف وحيد.
ووفقا لشبكة “سي إن إن البرتغال” ونقلا عن المحلل البرتغالي روي سانتوس، فإن “الدون” يفكر في #الاعتزال_الدولي، ما يعني أنه قد لا يكون حاضرا رفقة منتخب بلاده الذي يخوض مباراة في دوري الأمم الأوروبية خلال شهرين.
مقالات ذات صلة إسبانيا تقصي فرنسا وتصل نهائي “يورو 2024” 2024/07/10وأضاف في تحليله أن رونالدو لا يشعر بارتياح للطريقة التي يعامل بها في المنتخب ما يدفعه للتفكير في إنهاء المسيرة الدولية الممتدة لأكثر من 20 عاما.
وألمح رونالدو سابقا إلى استمرار مشواره مع البرتغال إلى ما بعد يورو 2024، حيث يتطلع للمشاركة بكأس العالم 2026، بعدما أكد على أن اليورو الحالي هو الأخير بالنسبة له على الصعيد الأوروبي.
وطالت رونالدو انتقادات واسعة على ماقدمه في البطولة القارية، حيث انتقد محللون ونجوم سابقون أداء النجم البرتغالي رفقة منتخب بلاده، وإصراره على تسديد كافة الركلات الحرة والجزائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رونالدو البرتغال الاعتزال الدولي
إقرأ أيضاً:
ليلة موسيقية تعيد اكتشاف الفادو البرتغالي في دار الأوبرا السلطانية
"عمان": شهدت دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية ليلة غنائية فريدة أمس، حيث أضاءت الفنانة البرتغالية "كرستينا برانكو" المسرح بصوتها الفريد الذي جذب جمهورها إلى عالم الفادو، موسيقى البرتغال التقليدية، مقدمة عرضًا غنائيًا حمل شجن الماضي وألق الحاضر بمزيج تفاعل معه الجمهور.
في عرضٍ مستلهم من ألبومها الأخير "هاي" (أي "أمي")، تألقت برانكو بمزيج متناغم من العواطف الجياشة والأداء المتقن، حيث نسجت بصوتها العميق قصةً موسيقية تجسد فيها معاني الحنين والتأمل. تميز العرض بتشكيلة متنوعة من مقطوعات الفادو، التي تأخذ المستمع في رحلة تعيد اكتشاف هذا الفن الراقي بأسلوبٍ متجدد يحيي الجذور البرتغالية بلمسة عصرية.
رافق برانكو في هذا الحفل، الذي استمر لحوالي 70 دقيقة دون استراحة، ثلاثي موسيقي مبدع ساهم في صنع أجواء فريدة تفاعل معها الجمهور بكل حماس، حيث أبدع "برناردو كوتو" على الجيتار البرتغالي، و "لويس فيجويريدو" على البيانو، و "برناردو موريرا" على الكونتراباص، ليشكلوا معًا فريقًا موسيقيًا جسّد تفاصيل الألبوم وعُمق معانيه بإتقانٍ وإحساس.
تميزت الأمسية بتفاعل كبير من الحضور مع أفراد العرض الغنائي، إذ خاطبت "كرستينا برانكو" جمهورها الحاضر بكل عفوية قبل البدء بالاغنية التالية.
حمل العمل الطابع الخاص لموسيقى الفادو بروحها العاطفية العميقة وتجلياتها الفنية، فقد نجحت "برانكو" بقدرتها على المزج بين التراث والحداثة في كسب قلوب الجمهور، ليحملوا معهم أثر هذا العرض الفريد، والذي يعيد تعريف الفادو بأسلوب ينفتح على العالم دون أن يفقد أصالته.
كانت الليلة احتفاءً بصوت "كرستينا برانكو" الذي لم يكن مجرد غناء، بل كان دعوة لاستكشاف عالم الفادو، متجاوزًا حدود اللغة والزمن، ليترك بصمة في أذهان الحضور.