توفى بعد صراع مع المرض.. من هو محمد عبد اللطيف آل الشيخ؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
رحل الكاتب الصحفي السعودي، محمد عبد اللطيف آل الشيخ عن عالمنا، أمس الثلاثاء، عن عمر 69 عامًا بعد صراع طويلة مع المرض.
محمد عبد اللطيف آل الشيخأعلنت وسائل إعلام سعودية، خبر وفاة الكاتب الصحفي، محمد عبد اللطيف آل الشيخ، بعد معاناة مع المرض.
ونعى وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، الكاتب آل الشيخ، وقال في تغريدة على منصة «إكس»: «رحم الله الكاتب الصحافي والمثقف الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي توفاه الله اليوم الثلاثاء، بعد رحلة عطاء إعلامية زاخرة، أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان».
رحم الله الكاتب الصحفي والمثقف الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي توفاه الله اليوم الثلاثاء، بعد رحلة عطاء إعلامية زاخرة.
أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون" pic.twitter.com/0XyKcSo04T
— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) July 9, 2024
محمد بن عبد اللطيف آل الشيخكان الصحفي محمد عبد اللطيف آل الشيخ، من أشهر الكتاب في عالم الصحافة بالمملكة العربية السعودية، واشتهر طوال مسيرته الصحفية ببحثه الجاد، وتنوع قراءاته، فضلاً عن تميّز قلمه في توثيق حالة التنوير، بجانب مكافحة أفكار التطرف.
كان وظيفة محمد عبد اللطيف آل الشيخ، في التجارة والأعمال ثم دخل في مجال الصحافة، وكان من رواد النشر الأدبي الشعبي، وترأس مجلس إدارة مجلتي «قطوف» و«حياة الناس»، مساهماً في إثراء الثقافة الأدبية والفكرية في المملكة.
من هو محمد عبد اللطيف آل الشيخ؟وخاض آل الشيخ، معاركه الفكرية ضد التشدد والتطرف على مدار مسيرته الكتابية، وكان دائماً يكتب بشراسة لكشفت رؤى المتشددين وأجنْداتهم الخبيثة.
وكان له بصمة واضحة في عالم الكتابة، حيث شارك في إعداد «موسوعة الملك عبد العزيز في الوثائق الأجنبية»، و«موسوعة الثقافة التقليدية».
وترك الراحل بصمة لا تُمحى في عالم الأدب والشعر، وكان له كتابات شعرية منها قصيدة «العابر» غناها الفنان عبد المجيد عبد الله، بالإضافة إلى أصدر الراحل في حياته كتابًا واحدًا حمل عنوان «حتى لا يعود بن لادن»، وجمع فيه عددًا من مقالاته.
اقرأ أيضاًالديوان الكويتي ينعي وفاة الشيخ علي عبد الله السالم المبارك الصباح
وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز الـ90 عاما
أشرف زكي يعلن وفاة الفنان فاروق عيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ عبداللطيف آل الشيخ محمد عبداللطيف آل الشيخ عبداللطيف ال الشيخ
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا