3 مدربين مرشحين لخلافة جاياردو في الاتحاد والإعلان اليوم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت تقارير إعلامية، صباح اليوم الأربعاء، عن ترشح 3 مدربين لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، خلفًا للأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني للفريق، في الموسم الجديد.
وأشارت التقارير إلى أن، مراد ياكين، مدرب منتخب سويسرا أحد أبرز المرشحين لقيادة الفريق بل تم الحديث معه خلال اليومين الماضيين لسرعة اتخاذ القرار أملًا في اللحاق بالمعسكر.
بينما يواصل النجم الفرنسي كريم بنزيما، الضغط على مدرب الدحيل القطري مواطنه كريستوف جاليتيه، حيث كانت رغبته كبيرة في تواجده على رأس الإدارة الفنية.
فيما دخل مساء أمس أسم جديد من ضمن المرشحين وهو الفرنسي رولان بلان، حيث رشحه بنزيما أيضًا لمسؤولي الاتحاد في الساعات الماضية.
ويذكر أن الاتحاد كان قد أنهى اتفاقه مع الإيطالي ستيفانو بيولي لتدريب العميد إلا أن خلافات في الأراء دبت بين الإدارة الجديدة وأعضاء الشركة ورغبة بنزيما أبعدت الإيطالي عن النادي.
الجدير بالذكر أن جاياردو فشل في التتويج بأي بطولة مع الاتحاد، وتولى تدريب الفريق في 30 مباراة بمختلف المسابقات، وحقق 14 فوزًا، و3 تعادلات، وخسر 13 لقاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد جاياردو كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.