تعاون عراقي تركي لمنع الهجرة غير الشرعية وتسليم وإعادة المدانين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يوليوز 2024 - 9:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وكيل وزارة الخارجيَّة للعلاقات مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيّة عمر البرزنجيّ و وكيل وزارة الخارجيَّة التركيَّة ياسين أكرم سيرم، التعاون المُشترَك لمنع الهجرة غير الشرعيَّة، وتسليم وإعادة المدانين.وذكر بيان للسفارة العراقية في أنقرة، أن “وكيل وزارة الخارجيَّة للعلاقات مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيِّة عمر البرزنجيّ، والوفد المرافق له بحضور سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة ماجد اللجماويّ عقد اجتماعاً مع وكيل وزارة الخارجيَّة التركيَّة ياسين أكرم سيرم، وجرى في الاجتماع بحث تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائيَّة، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين، وناقش الاجتماع تسهيل إجراءات منح سمات الدخول (التأشيرة) لمواطني البلدين.
”وأكّد الجانبان، بحسب البيان، على “ضرورة التعاون المُشترَك لمنع الهجرة غير الشرعيَّة، وتسليم وإعادة المدانين، ونقل المحكوم عليهم لقضاء مدّة محكومياتهم في بلدهم، ومناقشة الشُؤُون القنصليَّة، والأمن، ومكافحة الإرهاب، والتعاون القضائيّ”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي
31 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أصبح من الواضح أن القوى السنية العراقية بدأت تعلو أصواتها في دعم أحمد الشرع رئيسًا لسوريا الجديدة بعد سقوط بشار الأسد، إذ يتبارى الزعماء السنة في العراق على إعلان التأييد والفرح بالمتغير السوري.
على عكس القوى الشيعية تمامًا التي تبدي تحفظًا، بل وأسفًا على ما حدث في سوريا، إذ يرون في السقوط المفاجئ لحليفهم خسارة إستراتيجية تعيد رسم خرائط النفوذ في المنطقة، بما لا يخدم مصالحهم.
وواصل رئيس كتلة السيادة النيابية والمرشح السابق لرئاسة مجلس النواب، سالم العيساوي، هجومه على الحكم الشيعي، حيث أشاد باستحواذه على السلطة في سوريا.
وقال العيساوي في برنامج حواري: “لن أصفق لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ومن دخل مع المحتل”.
وأضاف أن “الجولاني وصل إلى دمشق بإرادة الشعب السوري، وهناك فرق بين ما حدث فيها وما جرى للعراق عام 2003”.
وتابع العيساوي، أنه “يحترم إرادة الشعب السوري ويدعمها”، مبينًا أن “البعض استغرب من سرعة بيانات الخنجر تجاه سوريا”.
وأكد أن “قوانين العدالة الانتقالية أصبحت مقصًا على رقاب بعض العراقيين، والمكون السني مظلوم منذ 2003”.
تكشف هذه التصريحات عن تحول جذري في المزاج السياسي السني في العراق، حيث بدا أكثر وضوحًا في دعم التغيير السوري، متجاوزًا عقدة الاحتلال الأمريكي التي كانت تُستخدم كمبرر سابقًا لرفض التحولات الكبرى في المنطقة.
وفي المقابل، يظهر التحفظ الشيعي على المشهد السوري الجديد، إذ يراه البعض زلزالًا سياسياً يهدد بإعادة خلط الأوراق في العراق أيضًا، مع تصاعد المخاوف من امتداد التغيير إلى مناطق النفوذ الشيعي.
انعكس هذا المشهد في تباين المواقف السياسية داخل العراق، حيث ارتفعت وتيرة التصريحات الحادة بين القيادات السنية والشيعية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التوازنات السياسية في العراق نفسه، خاصة في ظل تقهقر النفوذ الإيراني في سوريا وتأثير ذلك على الأوضاع في بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts